أكد جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الوطني، أن طموحه هو قيادة محاربي الصحراء إلى نهائيات كأس العالم 2022. وقال بلماضي: عندما أعلنت طموحي في الفوز بكأس أمم أفريقيا، هناك من وصفني بالمجنون، أنا لست مجنونا، بل لدي الثقة في العمل الذي أقوم به . وأضاف: عند تعييني مدربًا للمنتخب، عملت طيلة 10 أشهر على ترسيخ ثقافة الفوز في نفوس اللاعبين، وهو ما لقى تجاوبًا كاملًا من اللاعبين . وأكد بلماضي أن الفوز على السنغال 1-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات، كان عاملا محفزا ومساعدا في طريق التتويج باللقب الأفريقي. وتابع: التأهل على حساب كوت ديفوار في ربع النهائي بركلات الترجيح، زاد من ثقتنا في القدرة على التتويج بالبطولة، وبعد المباراة تحدثت إلى اللاعبين وأخبرتهم أنهم بإمكانهم الذهاب بعيدًا . ونوه بلماضي، إلى أنه قبل تدريب منتخب بلاده من أجل إسعاد الشعب الجزائري عن طريق الفوز، وليس لتحقيق طموحات شخصية وإثراء سيرته الذاتية أو كسب الأموال، كاشفًا بأنه خسر كثيرًا من هذا الجانب بعد مغادرته قطر، حيث كان يدرب الدحيل. وأشاد بلماضي بانتقال اللاعبين الدوليين هشام بوداوي للعب في الدوري الفرنسي، لافتا بأن ذلك سيسمح له بتطوير مستواه وإفادة المنتخب في المستقبل. كما أشار إلى أن اللاعبين الذين يحترفون في دول الخليج، يعتبرون المنتخب الجزائري أمرا مهما لهم، ولذلك يقدمون أفضل مستوياتهم عندما يلعبون له.