- رفع منحة المعاقين إلى 10ألاف دينار - إلغاء العمل بقاعدة 49.51 - فرض ضرائب جديدة على الثروة والممتلكات - رفع الحظر عن قرار استيراد السيارات لأقل من 3 سنوات خلص اجتماع أعضاء الحكومة الأخير برئاسة الوزير الأول نور الدين بدوي، لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2020إلى العديد من القرارات المهمة التي من شأنها أن تعطي دفعا للاقتصاد الوطني. واستهلت الحكومة اجتماعها بدراسة تثمين منح الأشخاص المعاقين، وكذا تحسين ظروف إدماجهم المهني والاجتماعي بعد القرارات التي اتخذت لفائدتهم بخصوص الدخول رفع منحة المعاقين إلى 10ألاف دينار. وفي هذا الإطار، درست الحكومة وصادقت على مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 03-45 المؤرخ في 19جانفي 2003 المعدل والمتمم سنة 2007 الذي يحدد كيفيات تطبيق أحكام المادة 7 من القانون رقم 02-09 المؤرخ في 8 ماي2002 والمتعلق بحماية الأشخاص المعوقين وترقيتهم. و في السياق، تثمين بنسبة 150 % لقيمة المنحة الشهرية للأشخاص المعوقين ورفعها إلى 10.000دج ابتداء من تاريخ 1 أكتوبر 2019بدلا من 4.000 دج حاليا. على أن تتكفل الدولة بدفع اشتراكات الضمان الاجتماعي المقدرة ب 5 % من الأجر الوطني الأدنى المضمون. يستفيد من هذه المنحة الأشخاص المعوقين بنسبة 100 % البالغين من العمر 18سنة على الأقل ولا يملكون أي دخل أي ما يقارب 264 ألف مستفيد. الرفع من الحد الأدنى لعروض العمل المفروض على أصحاب المؤسسات والإدارات المخصص للأشخاص المعوقين في سن العمل والمحددة حاليا ب 1 %إلى 3 % على الأقل أي بنسبة 300 %. مجانية النقل الجوي التي سيتكفل بها صندوق التضامن الوطني. إلغاء العمل بقاعدة 49/51 وفي هذا الإطار، يهدف المشروع التمهيدي لقانون المالية 2020 إلى تنفيذ المحاور الكبرى إلى ترشيد نفقات سير المصالح والإدارات العمومية.عقلنة النفقات العمومية والواردات من الخدمات والسلع. تعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني وتحسين مناخ الأعمال. تنويع وتوسيع مصادر تمويل الاقتصاد الوطني. تحسين مداخيل الإيرادات العادية لميزانية الدولة عبر الرفع من أداء عمليات التحصيل الجبائي وتبسيط الإجراءات الجبائية والجمركية ومكافحة التهرب الضريبي. معتمدا على توقعات حذرة لعائدات الجباية البترولية في ظل ظرف خاص يميزه عدم استقرار لسوق المحروقات يتوقع مشروع النص مع الحفاظ الكلي للسياسة الاجتماعية للدولة نمو اقتصادي مضطرد نسبيا وعقلنة كبيرة للواردات من السلع والخدمات مع نسبة تضخم متحكم فيها. فالنفقات العمومية في هذا المشروع، ستعرف انخفاضا بنسبة 9،2 % وهذا الانخفاض يترجم انخفاض نفقات التسيير بحوالي - 1،2 % ونفقات التجهيز ب 20،1 % بعد عمليات إعادة ضبط وتأطير نفقات الدولة. أما الإيرادات العمومية، وبالرغم من تسجيلها لارتفاع بنسبة 5،3 % بالنسبة للجباية العادية إلا أنها بصورة عامة ستشهد انخفاض ب 8،3 %بسبب الجباية البترولية التي ستبلغ2.200،3مليار دينار سنة 2020. نجاعة النظام الجبائي عبر تحسين مستوى التحصيل الجبائي ورفع واردات ميزانية الدولة لاسيما عن طريق الجباية العادية والتوسيع التدريجي لقاعدة الوعاء الضريبي. تعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني برفع القيود المقررة في إطار قاعدة 51/49 % المطبقة على الاستثمارات الخارجية في وطننا والتي تمس القطاعات غير الاستراتيجية. إمكانية اللجوء بطريقة انتقائية إلى التمويل الخارجي لدى المؤسسات المالية العالمية للتنمية لتمويل المشاريع الاقتصادية الهيكلية وذات المردودية بمبالغ وآجال تتوافق مع مردودية هاته المشاريع و قدرتها على التسديد. إمكانية لجوء المواطنين المقيمين إلى استيراد المركبات السياحية المستعملة بمواردهم الخاصة مع تسديد الحقوق والرسوم المتعلقة بذلك. فرض ضرائب جديدة على الثروة والممتلكات تدعيم فرض ضرائب ورسوم على الثروة والممتلكات بناء على مؤشرات الثراء العقارية وغير العقارية من أجل ضمان التقسيم الأمثل للأعباء الضريبية بين كل المواطنين. وثمن الوزير الأول المقترحات الواردة في مشروع قانون المالية والتي تترجم صراحة القرارات التي اتخذتها الحكومة في مجالات ترشيد النفقات العمومية والحفاظ على التوازنات المالية الكبرى، خاصة ما تعلق منها بتقليص عجز ميزان المدفوعات. وفي هذا الشأن، حدد السيد الوزير الأول الإطار العام الذي يجب أن يعتمده هذا المشروع الذي أكد أنه يجب أن يحافظ على الطابع الاجتماعي للدولة دونما المساس بالمكتسبات المحققة لفائدة المواطنين، مسديا في السياق العديد من التوجيهات من بينها: يجب أن يتم إعداد مشروع قانون المالية2020 في ظل اللجوء إلى التمويل العادي والاعتماد على الإيرادات العادية للميزانية بصورة أساسية. ومواصلة لقرارات الحكومة الهادفة لتقليص عجز ميزان المدفوعات والحفاظ على احتياطات الصرف تم دعوة الفوج الوزاري ببذل مجهودات أكثر من أجل تخفيض مبلغ الواردات إلى أقصى حد. بهدف استقطاب رؤوس الأموال الخارجية لفائدة الاقتصاد الوطني وخلق الثروة ومناصب الشغل وترقية النشاطات الاقتصادية في عديد القطاعات التي تعاني قيود وعوائق تكبح الفعل الاستثماري. دعا السيد الوزير الأول، بوضع كل الآليات العملية الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال وتوفير كل الشروط المحفزة لذلك. رفع الحظر عن قرار استيراد السيارات لأقل من 3 سنوات وتم رفع الحظر عن قرار السماح للمواطنين، باستيراد السيارات المستعملة لأقل من 3 سنوات والذي يكون على حسابهم الخاص ووفق المعايير والمواصفات الدولية، لاسيما حماية البيئة. وإعفاء المؤسسات الشبانية start-up واستثمارات الشباب الحامل للمشاريع من الضرائب والرسوم المختلفة، وإقرار تحفيزات لهم وتسهيل وصولهم إلى العقار لتوسعة مشاريعهم. وتكلف لجنة تتكون من وزارة المالية والصناعة والبيئة والعمل والتجارة والفلاحة باقتراح حزمة الإجراءات والتسهيلات اللازمة ضمن مشروع هذا القانون من أجل الدفع بهذه الفئة من المؤسسات لتجسد مشاريعها. الرفع من تحصيل إيرادات وحقوق الدولة والجماعات المحلية بتحديد الأهداف المقرر وصولها ضمن قانون المالية 2020بصورة واضحة وفقا لنظرة جديدة تعتمد على الالتزام بتحقيق النتائج المسطرة مع وضع كل الإمكانيات والتحفيزات لفائدة الأعوان المشرفين على عمليات التحصيل لبلوغ هذه الأهداف التي تكون محل تقييم دوري. ترشيد نفقات تسيير الإدارات العمومية وتفعيل العمل بالأحكام الجديدة لتفويضات المرفق العام بمنح تسيير المرافق العمومية الجوارية لفائدة الشباب الحامل للأفكار أو مجموعة من الشباب خريجي الجامعات والمعاهد كدور الحضانة والمكتبات البلدية والمسابح الجوارية والأسواق الجوارية البلدية وغيرها من المرافق الجوارية.