تم خلال العام الجاري بولاية وهران، دخول العشرات من المحولات الكهربائية حيز الخدمة لتدعيم الطاقة الكهربائية بعدد من مناطق الولاية، حسبما علم لدى شركة توزيع الكهرباء والغاز، التي أضافت أن المنظومة الكهربائية تدعمت هذه السنة بعشرات المحولات الكهربائية على مستوى بعض المناطق التي تشهد عجزا وتذبذبا في توزيع الطاقة، وذلك لوضع حد للانقطاعات المتكررة على غرار بلديات وهران وحاسي بونيف وبوتليليس. من جهة أخرى، تسجل شركة توزيع الكهرباء والغاز بوهران مستحقات متراكمة ناجمة عن عدم دفع الفواتير لدى بلديتي وهران وبئر الجير والتي ناهزت 600 مليون دج، مما يتطلب الترشيد في الاستهلاك وجدولة المستحقات، وفق المصدر. للإشارة، تم استحداث مكاتب للاستشارة على مستوى الوكالات التجارية للمؤسسة لتقديم توجيهات وإرشادات تخص الخدمات واقتصاد الطاقة إتلاف 121 هكتارا من المساحات الغابية. ومن جهة أخرى، تسببت حرائق الغابات في إتلاف 121 هكتارا من المساحات الغابية بولاية وهران، وذلك منذ تفعيل مخطط مكافحة الحرائق في الفاتح جوان الماضي، حسبما علم لدى محافظة الغابات. وأوضحت رئيسة مكتب الوقاية ومكافحة الحرائق بذات المحافظة، بن حليمة هوارية، أنه تم إحصاء في الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 8 سبتمبر، 23 بؤرة حريق أتلفت مساحة إجمالية قدرها 121 هكتار موزعة على 48 هكتارا من الغابات و69 هكتارا من الأدغال و4 هكتارات من الأحراش. وأشارت ذات المسؤولة أن عدد الحرائق ارتفع بالمقارنة من نفس الفترة من السنة الماضية التي بلغ عددها 13 بؤرة حريق فقط، أسفرت عن تضرر 12 هكتارا (4 هكتار من الأدغال و8 هكتارات من الحشائش). وقد مست الحرائق الغابية -التي يجهل أسبابها- بلديات وهران وبوسفر العنصر ومسرغين وأرزيو وعين الكرمة وقديل، وفق ذات المصر، الذي أشار الى أن معظم الخسائر في الثروة الغابية جراء هذه الحرائق سجلت في شهر جويلية حيث بلغت 107 هكتار من المساحات الغابية. يذكر أن محافظة الغابات جندت شهر جوان الماضي 19 فرقة متنقلة في إطار جهاز مكافحة حرائق الغابات متشكلة من 96 عونا و10 أبراج للمراقبة موزعة عبر مختلف الغابات و10 شاحنات ذات صهاريج للإطفاء و12 شاحنة للتزويد بالماء وعتاد آخر. وتتوفر الولاية على ثروة غابية تفوق مساحتها 258 41 هكتار، وهو ما يمثل 20 بالمائة من المساحة الاجمالية للولاية، وتتشكل من أشجار الصنوبر الحلبي والفلين والعرعار والكاليتوس.