كشف المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعات التقليدية، محمد زبير سفيان، عن تنظيم ملتقى وطني أكتوبر الداخل بوهران بمشاركة 500 مهني من أصحاب الوكالات السياحية ومسيري الفنادق وحاملي المشاريع والمرشدين السياحيين للخروج بورقة طريق ستناقش في مجلس وزاري مشترك على مستوى الحكومة من اجل إيجاد الحلول اللازمة للقطاع. وأوضح زبير سفيان، في تصريحات اذاعية، ان هذا اللقاء سيكون فاتحة خير لعملاء قطاع السياحة، لان المقترحات سوف تصدر من طرف القاعدة المتمثلة في المهنيين وليس من طرف الإدارة. وأضاف أن من بين المقترحات التي ينادي بها المهنيون هي مكاتب تحويل العملة لتمكين السائح من تحويل عملته في أي مكتب على مستوى الوطن، ضف إلى ذلك مشكل فيزا كارت او ماستر كارت التي لا يتم التعامل بها في الجزائر، ما يؤثر كثيرا على اداء الوكالات السياحية في ولايات الجنوب خلال موسم السياحة الصحراوية ويكبدها خسائر كبيرة. وأكد زبير سفيان، ان انخراط الجزائر لمدة أربع سنوات في المنظمة العالمية للسياحة سيسمح لها بلعب دور هام على اعتبار أن ان إستراتجية المنظمة، تتجه خاصة نحو الترويج وترقية السياحة في القارة الإفريقية، التي أصبحت اليوم من بين الوجهات الهامة في العالم. وتسعى الجزائر للدفاع عن ترقية الوجهة السياحية الجزائرية التي ستحتل مكانة في الوجهة الإفريقية، لاسيما بعد حصولها على موقع في اللجنة المتخصصة المتعلقة بالسياحة المستدامة الأمر الذي سيكون له اثرا ايجابيا على الإستراتجية المطبقة في بلادنا. وأشار ضيف القناة الأولى، الى أن الجزائر بدأت على المدى القريب بتطبيق الإستراتجية المعتمدة على البنية التحتية لإنشاء قاعدة مواصلات واتصالات بما فيها شبكة الطرقات والانفتاح على القارة السمراء بإنشاء عدة منشآت كبرى كالمطارات على مستوى الولايات الجنوبية، ما سيساهم في جعل الجزائر بوابة لإفريقيا في جميع المجالات. واعترف المدير العام للسياحة، بأن هناك مشاكل مازلت تعيق القطاع منها مشكل انعدام التأشيرة الالكترونية وتلك التي تنجز على مستوى المطارات، إضافة إلى غلاء تذاكر شركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي تعد من اغلى الخطوط في العالم ما يستوجب التفكير في ايجاد حلول من خلال الاعتماد على بعض الخطوط الأجنبية.