أعلن المكلف بالإعلام في السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، علي ذراع، ارتفاع حصيلة الشخصيات الراغبة في الترشح للإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل إلى 140 شخص. وقال ذراع، بأن السلطة الوطنية للإنتخابات استقبلت لغاية الساعة الحادية عشر و50 دقيقة من نهار الامس 140 شخصية راغبة في الترشح لإنتخابات 12 ديسمبر، وقد تم منحها استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية. وفي السياق، اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، تعديل القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، وإنشاء السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات تجسيد لمطالب الحراك الشعبي. وقال شنين: يدخل هذان القانونان العضويان في إطار التجسيد الفعلي لمطالب الحراك الشعبي الذي أبهر العالم بسلميته، وتجدر الإشارة إلى أن الدولة، تطبيقا لأحكام الدستور وعملا بتعهداتها الدولية، عملت على مرافقة وتأطير هذا الحراك السلمي، وكان لمؤسسات الدولة دورا محوريا في حماية ومرافقة الشعب في تحقيق مطالبه وعدم السماح بأي نوع من الاختراقات ومناورات التعفين والتأزيم ولازال بعض المواطنين يتظاهرون منذ سبعة اشهر دون أي قطرة دم او صدام مع قوات الامن، كما نقلت مطالب المواطنين إلى ممثلي الشعب في البرلمان، الذي استجاب سريعا بسن هذين النصين التشريعيين والتي تَضمَنُ أحكامهما صحة ونزاهة وشفافية انتخاب رئيس الجمهورية يوم 12 ديسمبر القادم . ومن جهة أخرى، أشاد سليمان شنين بالإصلاحات الدستورية في الجزائر، قائلا في السياق: لقد عززت الإصلاحات الدستورية مكانة السلطة التشريعية ومنحت حقوقا واسعة للمعارضة السياسية التي أصبحت لها أكثر حرية في المبادرة والقدرة على التأثير على عمليات التشريع والرقابة السياسية والمشاركة في الدبلوماسية البرلمانية، وقد تجسد ذلك من خلال ترأسي، كنائب من المعارضة، للغرفة السفلى للبرلمان كسابقة أولى في تاريخ الجزائر .