بعد تأكيد الضابط الروسي أن الويلات المتحدةالأمريكية تقود حملة لتفتيت الدول العربية، مستخدمة في ذلك دولة قطر لتنفيذ برنامجها الشنيع، جاءت تصريحات الوليد بن طلال في هذا السياق لتؤكد الطرح، حيث قال أن قطر تقود حملة لتفتيت السعودية. ونقلت مواقع إخبارية إلكترونية أن الأمير السعودي أكد في لقاء جمعه في منزله بالقاهرة مع ثلاثة من الشخصيات العربية أن بلاده مقبلة على صراعات حادة وربما تكون دموية، وأنه قام بتجنيد عدد من أشقائه خلال وجوده في المملكة أثناء تشييع جثمان سلطان بن عبد العزيز. وكشفت إحدى هذه الشخصيات أن الأمير طلال انتقد بشدة سياسة حكام قطر وتنفيذهم لمخططات.. تصب في صالح "إسرائيل" ومساعدة لها في تمرير برامجها ضد بعض دول المنطقة والعرب، واعترف الأمير طلال بأن أبناء آل ثاني سيقومون في مرحلة لاحقة بمحاولات لتقسيم المملكة السعودية وحشر آل سعود في دويلة مكة والمدينة، واقتلاع جزء من المملكة على حدود الأردن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف بن طلال، أن الولاياتالمتحدة لن تبقي على وحدة أراضي المملكة السعودية، وأنها حولت قطر إلى مخلب في الجسد العربي، والخليجي، بشكل خاص لاسيما وأن الفوضى قادمة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تتفق في ذلك مع عدد من الأمراء في السعودية الذين أقاموا تحالفاً مع قادة قطر بتعليمات أمريكية، وكشف الأمير السعودي الذي سيعقد قريباً مؤتمراً صحفياً سيكشف فيه كل خيوط المؤامرة لدفع السعودية رأس حربة في عدوان أمريكي "إسرائيلي" أوروبي ضد إيران. وذكرت المتحدث أن الأمير طلال أبلغ دولاً في مجلس التعاون الخليجي بتآمر قطر عليها وحذرها من خطوات يجري التخطيط لها لضرب الاستقرار في ساحاتها.