حذرت مؤسسات رسمية فلسطينية، أول أمس، من خطورة الوضع الصحي لثلاثة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ فترات متباعدة في سجون الاحتلال الاسرائيلي رفضا لاعتقالهم الإداري، وجاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وهيئة شؤون الأسرى والمحررين. وقال البيان، ان الأسرى الثلاثة هم إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس وهو مضرب منذ 111 يوم، وأحمد زهران (42 عاما) من رام الله مضرب منذ 51 يوما ومصعب الهندي (29 عاما) من نابلس مضرب منذ 49 يوما. وأضاف أن الأسرى الثلاثة يعانون من ضعف وهزال عام وفقدان للوعي بشكل متكرر، متهما إدارة السجون الإسرائيلية بتنفيذ سياسات تنكيلية ممنهجة بحق المضربين. وأشار إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تحتجز المضربين في زنانين غير صالحة للعيش وتحرمهم من زيارة عائلاتهم وتعرقل زيارات المحامين لهم. وتعتقل سلطات الاحتلال زهاء 5 ألاف أسير فلسطيني، بينهم 40 أسيرة و200 طفل ونحو 500 على بند الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين وهدمت ثلاثة مساكن في الضفة الغربية المحتلة. هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت الوزارة في بيان لها، أن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل، مضيفة أن الفلسطيني وصل مصابا في حالة حرجة للغاية إلى المستشفى الأهلي بالخليل جراء إصابته في منطقة الصدر، قبل أن يعلن عن وفاته. وأفادت مصادر محلية في وقت سابق، أن شابين فلسطينيين أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات على مدخلي مخيمي الفوار والعروب في الخليل في أعقاب تظاهرة طلابية إحياء للذكرى ال15 لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات. وفي مدينة القدسالمحتلة، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتهديم غرفتين سكنيتين في منطقة المنطار ببادية القدس، كما هدمت مسكنا شرق المدينة.