أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أمس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 150 مواطن منذ الرابع من شهر أكتوبر الجاري، أغلبهم من الشبان والأطفال في حملتها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. وقال قراقع، في تصريح له إمس، إن عنوان العدوان على الشعب الفلسطيني حسب قرارات الحكومة الإسرائيلية هو شن حملات اعتقال جماعية وواسعة وتصعيد الاعتقال الإداري، مشيرا الى أن من بين المعتقلين جرحى أصيبوا برصاص وقنابل الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في سائر البلدات الفلسطينية وتوقع أن تتصاعد حملة الاعتقالات والمداهمات في صفوف الشعب الفلسطيني كجزء من الهجمة المسعورة التي تشنها حكومة الإحتلال على الشعب الفلسطيني. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأحداث الأخيرة عكست نفسها على واقع الأسرى من حرمان زيارات وتصعيد في التفتيش والنقل من سجن الى آخر، وإن حالة استنفار بدأتها شرطة السجون تحسبا من ردود فعل الأسرى على عمليات القتل والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، استشهد شاب عربي برصاص شرطة الاحتلال الاسرائيلية الاربعاء في بلدة جنوب اسرائيل بعد ان طعن جنديا اسرائيليا واخذ سلاحه، بحسب ما أعلن الجيش والشرطة الاسرائيلية. وقالت الشرطة والجيش، ان الشاب قام بطعن الجندي في ذراعه بسكين في بلدة كريات جات، وقام بأخذ سلاحه ثم ذهب الى بناية سكنية للتحصن حيث قتلته الشرطة. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 47 فلسطينيا في الضفة والقدس اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس، 47 مواطنا فلسطينيا، من محافظاتالضفة الغربية ومدينة القدس، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. وقال النادي (غير حكومي)، في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي شن عملية اعتقالات واسعة طالت 47 فلسطينا، تركزت في محافظة الخليل جنوبالضفة الغربية. وأضاف إن من بين المعتقلين 25 شخصا من محافظة الخليل، و5 من محافظة القدس. وكان الجيش قد اعتقل ، بحسب بيان سابق لنادي الأسير، 30 فلسطينيا في الضفة الغربيةوالقدس. وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس، توترا متصاعدا بين قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى، منذ عدة أيام، قُتل خلالها أربعة فلسطينيين، منهم اثنان بعد تنفيذهما عمليات طعن ضد إسرائيليين، فيما أصيب العشرات بجراح. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن الاثنين الماضي، أن حكومته قررت تعزيز قواتها في الضفة الغربيةوالقدس، وستسمح لقوات الأمن بالعمل الحازم ضد راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة.