بولاية مستغانم تخصيص زهاء 46 ألف هكتار لزراعة الحبوب خلال حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري، حسبما أستفيد من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وأوضحت رئيسة مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني، عويشة بوراس، أن حملة الحرث والبذر التي ستنطلق في الأيام المقبلة وتتواصل إلى غاية ديسمبر القادم تستهدف 23.800 ألف هكتار مخصصة للشعير و12.900 هكتار من القمح اللين و7 ألاف هكتار من القمح الصلب إلى جانب 2.020 هكتار من الخرطال. وسخرت المصالح الفلاحية لولاية مستغانم -وفقا للسيدة بوراس- الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه الحملة وخاصة البذور والأسمدة التي ستوضع في متناول الفلاحين عبر جميع نقاط التموين التابعة لتعاونيات الحبوب والبقوليات الجافة. ووفرت تعاونيتا الحبوب والبقوليات الجافة بغليزان ووادي رهيو قرابة 128 ألف قنطار من البذور منها 37 ألف قنطار من بذور الشعير و90 ألف قنطار من بذور القمح بنوعيه اللين والصلب كما تم توفير أزيد من 10 ألف قنطار من الأسمدة المدعمة لفائدة المنتجين، تضيف نفس المسؤولة. وتم في إطار القروض المدعمة ولاسيما (قرض رفيق) الموافقة على التمويل البنكي ل19 ملفا بقيمة مالية إجمالية تقدر ب 3ر5 مليون دج. وسجلت ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الماضي إنتاج أزيد من 700 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب بالرغم من الخسائر المعتبرة التي تكبدها الفلاحون بسبب نقص المغياثية، والتي أدت إلى تحويل أزيد من 10 ألاف هكتار من المحاصيل الزراعية إلى أعلاف.