نظم أساتذة التعليم الابتدائي، لليوم الثاني على التوالي، خلال الأسبوع السابع، وقفة احتجاجية أمام مقرات المديريات التربة بمختلف ولايات الوطن، مصعدين بذلك لهجة حراكهم، ومتوعدين بمقاطعة الاختبارات الفصلية في حالة موصلة الوزارة الوصية تجاهل مطالبهم. وحسب مصادر متطابقة، خرج عديد من معلمو الابتدائي، لليوم الثاني تواليا بالجزائر العاصمة، تابعين للعديد من مديريات التربية وغيرها من ولايات الوطن، للمطالبة بتسوية وضعيتهم وتجسيد مطالبهم المرفوعة منذ السادس أكتوبر الماضي، حيث أكد المعلمون المعلمون المحتجون أن قرار مواصلة الإضراب جاء نتيجة ضرب الوزارة مطالبهم عرض الحائط والتي لم يتم أخذها بعين الاعتبار والنظر فيها. وشهدت معظم ابتدائيات الوطن حالة من الهدوء بعدة إخبار الأساتذة تلاميذهم بعدم الالتحاق بالمدارس طيلة ثلاث أيام، حسب ما أشيع من قبلهم، حيث سيكون إضراب المعلمين متجدد كل يوم اثنين، ثلاثاء وأربعاء من كل أسبوع إلى غاية تجسيد وتحقيق مطالبهم من قبل وزارة التربية. ورفع أساتذة التعليم الابتدائي جملة من المطالب لوزارة التربية، على رأسها رفع الأجور، ومطلب تعديل اختلالات القانون الأساسي الذي لا يكون إلا بإعادة تصنيف أساتذة الأطوار الثلاثة في نفس الرتب القاعدية، وإعادة تصنيف أستاذ رئيسي وأستاذ مكون للأطوار الثلاثة بما يتناسب وتصنيف الرتب القاعدية وتوحيدها كما يطالب المحتجون بإعادة النظر في ساعات العمل لأساتذة التعليم الابتدائي، مقارنة مع أساتذة مع التعليم المتوسط والثانوي. ورفع أساتذة التعليم الابتدائي العديد من الشعارات واللافتات التي تعبر عن مطالبهم المشروعة، على حد قولهم، وجاءت شعارات الأساتذة المحتجين: غاضبون مضربون للمهانة رافضون وبالحقوق مطالبون ، كما عبر المعلمين عن رفضهم التي اعتبروها ليست من صلاحياتهم على غرار حراسة التلاميذ في الساحة وتأطيرهم أثناء ذهابهم للمطعم المدرسي. جدير بالذكر، أن إضراب معلمو الابتدائي انطلق منذ أكثر من شهر، حيث دعا إليه أساتذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإعادة الاعتبار لأستاذ الابتدائي، وتوفير الظروف اللازمة له مثله مثل غيره من أساتذة القطاع بمختلف الأطوار.