دعم الشباب في تجسيد مشاريعه وطموحاته انطلق العد التنازلي للحملة الانتخابية التي يخوضها المترشحون لرئاسيات ال12 من ديسمبر المقبل، حيث يواصل فرسان المرادية محاولاتهم في استقطاب وإقناع أكبر عدد من الطبقة الناخبة. وانطلقت الحملة الانتحابية، في أول أيام أسبوعها الثالث والأخير، بحركية أكبر ونشاط عال من قبل المترشحين في محاولة لاستدراك ما فاتهم من وقت وفي الاحتكاك بالمواطنين، حيث نظم، أمس، كل من ميهوبي وبن قرينة ثلاث تجمعات شعبية عبر عدة ولايات، ناهيك عن اللقاءات الحوارية، في حين نظم بن فليس تجمعين شعبيين وتبون وبلعيد تجمعا واحدا لكل منهما بكل من ورڤلة وبسكرة. وركزت خطابات المترشحين، في بداية الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية، على مغازلة فئة الشباب المستفيدين من قروض دعم الدولة عن طريق أونساج وغيرها من الصيغ الأخرى، حيث وعد فرسان المرادية في رسالتهم لهته الطبقة أنهم سيعملون باسقاط كل المتابعات القضائية التي تطال أصحاب الشركات المفلسة، ناهيك عن جملة الوعود المقدمة لفئة الطلبة الجامعيين والشباب بصفة عامة. وفي السياق، تعهد مرشح الأرندي، عز الدين ميهوبي، بإسقاط المتابعات القضائية التي تطال شباب أونساج ممن فشلت مشاريعهم، وهذا في حال انتخابه رئسيا للجمهورية، مؤكدا في السياق أن الحكومة هي من يقع عليها اللوم وليس المستفيد من الدعم، لأنها لم ترافق الشاب في مشروعه، حيث أكد في تجمع شعبي له بولاية الشلف: عوض أن نتابع الشباب المستفيد من القروض، سنعمل على إعادة بعث مشاريعهم لكي ينجحوا ويكونوا مصدرا للثروة بالنسبة للجزائر . والتزم ميهوبي، الذي دخل للرئاسيات بشعار ألتزم ، أنه سيقوم بمنح الشباب عبر كافة التراب الوطني قروضا بدون فائدة لتمكين من انشاء مؤسسات صغيرة تتوسع فيما بعد، معتبرا هذه القروض لا تضر بالخزينة العمومية، ومن شأنها أن تنعش أمال الشباب الراغب في العمل. بدوره، سار المرشح الحر، عبد المجيد تبون، على خطى ميهوبي بشأن شباب أونساج ، حيث تعهد في حالة فوزه بكرسي المرادية أنه سيعمل على إلغاء المتابعات القضائية ضد الشباب المستفيدين من آليات أونساج و كناك ، والذين فشلوا في مشاريعهم، كما وعد تبون الشباب سواء الجامعيين أو غيرهم من توفير مناصب عمل، ومؤكدا أن المؤسسات البلدية ستكون تحت رعاية الشباب. كما تعهد تبون من حهة أخرى أنه سيقون بفتح بنوك إسلامية ودون فوائد ربوية، من أجل بعث الاقتصاد الوطني ودعم الشباب في تجسيد مشاريعه وطموحاته، حيث التزم بتشجيع الشباب الجامعي على تكوين الثروة. من جهة أخرى لم يفوت مترشح حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، الفرصة في برنامجه للتعرض لهذا المشكل الذي أرق بال وأرهق كاهل الشباب المستفيدين من مختلف القروض، خاصة أولئك الذين فشلوا في مشاريعهم، حيث تعهد بأن لن يسمح بمواصلة المتابعات القضائية ضدهم، في حال فوزه بالرئاسيات.