هكذا احتفل أنصار تبون بفوز مرشحهم في الرئاسيات تقدم عبد المجيد تبون، الفائز في الانتخابات الرئاسية، من خلال تغريدة له أمس، بشكره لجميع الجزائريين على الثقة الغالية التي وضعوها في شخصه، داعيا إياهم إلى التحلي باليقظة لبناء الجزائر الجديدة. وعقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التي أسفرت عن فوزه برئاسة الجمهورية، دون تبون على صفحته بموقع تويتر تغريدة جاء فيها: بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون.. أشكر جميع الجزائريين على الثقة الغالية التي وضعوها في شخصي وأدعوكم جميعا إلى اليقظة والتجند لنبني معا الجزائر الجديدة . هذا وشهد أمس مقر المداومة الوطنية للحملة الانتخابية لعبد المجيد تبون أجواء احتفالية كبيرة، مباشرة بعد إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات للنتائج الأولية للرئاسيات التي جرت والتي أظهرت فوز المترشح تبون بنسبة 15ر58 بالمئة من الأصوات. وفور إعلان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للنتائج الأولية، معلنا فوز عبد المجيد تبون، ارتفعت أصوات الزغاريد والهتافات وأشعلت الألعاب النارية احتفالا بهذا الفوز. كما تعالت هتافات أعضاء المداومة الممجدة للجيش الشعبي الوطني الذي سمح، حسبهم، بضمان نزاهة الانتخابات وإعلاء كلمة الشعب، رغم محاولات التزوير من بعض الأطراف. في هذا الإطار، صرح بوراس عبد القادر، الناطق الرسمي لمداومة الشباب لعبد المجيد تبون، للصحافة قائلا: رغم كل الضغوطات ومحاولات التزوير التي تعرضت لها العملية الانتخابية من طرف جهات معينة في مختلف الولايات، والتي كشفت عنها التقارير التي وصلتنا من المديريات المحلية، الا أن هذه المساعي أحبطت بفضل يقظة الشعب وجهود السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات ، مضيفا بأن احباط هذه المحاولات نجح بفضل دور الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية في مرافقة العملية وتأمينها. وحيا أحمد بن صفين من حملة الطلبة وقفة شباب حملة المترشح بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات للسهر على مكاتب التصويت، مضيفا أنه تم تسجيل بعض التجاوزات، ليتم اخطار السلطة المستقلة التي قامت بدورها على أكمل وجه. وعبر مدير حملة المترشح تبون بفرنسا، كرباش ياسين، عن فرحته العارمة بالفوز، رغم الصعوبات الكبيرة التي لقيناها مع الشباب الذي كان معارضا لإجراء الانتخابات بسبب تأثره بأذناب العصابة الموجودة في السجن وبمحاولات التشويش من معارضين ناشطين بفرنسا، مؤكدا أنه بفضل جهود أعضاء الحملة تم اقناع الكثير من هؤلاء الشباب بأهمية التصويت لمترشح يستجيب لتطلعاتهم وأغلبية المصوتين في فرنسا منحوا أصواتهم لعبد المجيد تبون. كما اعتبر أن التهميش والاقصاء الذي تعرض له المترشح تبون من طرف العصابة، واقحام عائلته في اتهامات لا أساس لها ساهم في فوزه، لأن الشعب الجزائري يرفض الظلم ويكره العصابة. وأكد زروقي محمد، نائب رئيس قطاع الشباب بالمداومة أن الشباب الذي طالما تم تغييبه وابعاده عن الساحة السياسة والمجتمعية سيكون له الدور الأساسي في الجزائر الجديدة تحت رئاسة عبد المجيد تبون. بحماس واضح ورجفة في الصوت، قالت كريمة بيداوي المكلفة بالمجتمع المدني والمرأة بالمداومة: نحن جد سعداء لأننا فزنا في انتخابات شفافة حرة ومستقلة رغم محاولة بعض الأطراف وبكل الوسائل انتهاكها. لقد اختار الشعب رئيسه وهذا هو المهم . وحول ما يمكن أن تنتظره المرأة من الرئيس عبد المجيد تبون، أجابت بأن التغيير الموعود سيعطي للمرأة حقوقا جديدة.