ألقت مصالح الدرك الوطني القبض على بارون جزائري يحترف التجارة الدولية للمخدرات مبحوث عنه منذ زمن، وقد تمت عملية الإطاحة بهذا المافيا بعد ورود معلومات تحصلت عليها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحويجبات، مفادها تردد المسمى "ل. م" 28 سنة على منزل عائلته ببلدية الحويجبات، وكان المعني محل بحث من أجل المتاجرة الدولية بالمخدرات، وآخر قضية تورط فيها المعني كانت حجز كمية كبيرة من المخدرات أمام منزله تقدر بحوالي 50 كغ من الكيف المعالج. وعلى إثر ذلك وضعت ذات المصالح على الفور خطة محكمة للإطاحة بالبارون، بمتابعة تحركات الشخص المشتبه فيه، هذا الأخير الذي أثبت هويته، حيث وبمجرد مشاهدته لعناصر الدرك الوطني حاول الهروب باتجاه الشريط الحدودي التونسيالجزائري فتم محاصرته، وألقي عليه القبض وتم حجز السيارة التي كان على متنها، عند تفتيشه عثر بحوزته على 10 غرام من الكيف المعالج و14 قرص مهلوس، المعني بالأمر سلم رفقة المحجوزات إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة لمواصلة التحقيق، والتمكن من الوصول إلى أطراف أخرى من هذه الشبكة الدولية، وهي المافيا التي حولت من الجزائر من بلد عبور فقط إلى بلد عبور واستهلاك، حيث تقوم هذه الشبكات بتهريب كميات كبيرة من المخدرات من المغرب المنتج رقم واحد في المنطقة للمخدرات عبر الجزائر إلى تونس من خلال الحدود الشرقية ومنه إلى القارة الأوربية، وقد تمكنت العمليات النوعية لمصالح الأمن المختلفة من تفكيك عدد لا باس به من هذه الشبكة التي تنشط داخل التراب الوطني. وقد تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، الذي أودعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية بتبسة.