انتقل إلى رحمة الله وزير الشؤون الخارجية الأسبق، محمد الصالح دمبري، عن عمر ناهز 82 سنة بفرنسا، إثر مرض عضال، حسب ما علم لدى أقاربه. الفقيد، الذي يعد من أبرز الرجال في الحقل السياسي والديبلوماسي، من مواليد 30 جانفي 1938بالحروش (سكيكدة)، وتقلد عدة مناصب، حيث تولى من 1979 إلى 1982 منصب أمين عام لوزارة الشؤون الخارجية ومن 1990 إلى 1992أمين عام لوزارة الشؤون الاجتماعية، ومن 1993 إلى 1995منصب وزير الشؤون الخارجية. كما شغل المرحوم منصب سفير الجزائر لدى كل من كندا، المملكة المتحدة، اليونان والفاتيكان. و في السياق، أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أن الفقيد محمد الصالح دمبري، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الخميس بفرنسا عن عمر يناهز 82 سنة، إثر مرض عضال، سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجل الدبلوماسية الجزائرية من خلال مشواره الثري الحافل بالإنجازات في خدمة الوطن. وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول، بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله و قدره، تلقى الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد، نبأ انتقال المغفور له بإذن الله، محمد الصالح دمبري، وزير الشؤون الخارجية الأسبق إلى الرفيق الأعلى اليوم 2 جانفي 2020 . و تابع المصدر ذاته، وأمام هذه الفاجعة الأليمة، ينعي السيد الوزير الأول الفقيد، ابن الجزائر البار ورجل الدولة الكبير، الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجل الدبلوماسية الجزائرية من خلال مساره الطويل ومشواره الثري الحافل بالإنجازات في خدمة الوطن . وبعدما أشار إلى أن الفقيد، عرف ب تفانيه في إعلاء صوت الجزائر في المحافل الدولية وذوده عن مصالحها وعن القضايا العادلة في العالم ، قدم الوزير الأول تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة. ومن جهته، تقدم وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، ب أخلص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ، مضيفا أن الفقيد قامة ديبلوماسية الذي سوف يبقى، برفقة الأطر العليا من جيله، مرجعا للكفاءة والسمو الفكري في خدمة الديبلوماسية الجزائرية .