شهدت المناطق التي تتمون بمياه الشرب انطلاقا من سد كدية المدور بتيمقاد بولاية باتنة، تذبذبا في توزيع هذه المادة الحيوية بسبب أشغال متعلقة بمشروع دعم تموين منطقة وادي عبدي بالمياه انطلاقا من هذه المنشاة المائية، حسبما علم من المكلف بالإعلام بالجزائرية للمياه وحدة باتنة. ويتعلق الأمر، حسبما أكده المكلف بالإعلام على مستوى هذه المؤسسة، عبد الكريم زعيمي، بالمنطقة الجنوبية لمدينة باتنة والقطب العمراني حملة 1و2 و3 وكذا بلديات عين التوتة وتازولت وبريكة وإيشمول وآريس بإجمالي 300 ألف نسمة. ومست الأشغال -وفق ذات المصدر- القناة الرئيسية 1000 ملم بالثنية الحمرة مؤكدا بأن عملية توزيع مياه الشرب ستعود إلى وضعها الطبيعي تدريجيا بعد انتهاء المصالح التقنية المعنية من تدخلها الذي تمت برمجته ليوم كامل. ومن المنتظر حسب زعيم- أن يتم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، الانتهاء من ربط بلديتي وادي الطاقة وعيون العصافير وتيمقاد بسد كدية المدور مما سيمكنها من الاستفادة من مياهه بعد أن تم ربط بلديتي عين ياقوت والشمرة به في الثلاثي الأخير من سنة 2019. وتدخل العملية ككل في إطار مشروع الرواق الرابع لتموين 7 بلديات من ولاية باتنة انطلاقا من سد كدية المدور، وهي تيمقاد والشمرة وعيون العصافير وشير وثنية العابد ومنعة وتيغرغار والذي دخل حيز الاستغلال تدريجيا. يذكر أن سد كدية المدور بتيمقاد بباتنة الذي استفاد من نظام التحويلات الكبرى لسد بني هارون بولاية ميلة يمون بمياه الشرب بلديات عين التوتة وبريكة وتازولت وجزء كبير من مدينة باتنة عبر رواق أول ورواق ثان يزود كل من بلديتي آريس وإيشمول ورواق ثالث يزود عدد كبير من بلديات ولاية خنشلة بمياه الشرب. 1100 مسكن يربط بشبكة الغاز الطبيعي تم تشغيل شبكة الغاز الطبيعي لفائدة 1100 منزل بمشتة لشراف أسمومي ببلدية أولاد سلام التي تبعد بمسافة 85 كلم عن مدينة باتنة، وذلك بحضور سلطات الولاية. ورصد للمشروع الذي تم تمويله في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية ،وفق الشروحات التي تم تقديمها بعين المكان، 402،4 مليون دج مكن من إنجاز شبكة توزيع تمتد على مسافة 174،8 كلم، فيما وصلت تكلفة التوصيلة الواحدة إلى 365،8 ألف دج. وأعطيت في ذات السياق إشارة انطلاق أشغال مشروع تزويد 357 منزل آخر بهذه الطاقة الحيوية بذات البلدية بغلاف مالي يقدر ب45،9 مليون دج. وأكد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي فريد محمدي في هذا الصدد على ضرورة تسليم المشروع في أجل أقصاه شهر ونصف نظرا لحاجة مواطني المنطقة إلى هذه الطاقة الحيوية، على اعتبار أن الجهة جبلية وشديدة البرودة في فصل الشتاء. وألح نفس المصدر على وجوب التكفل بكل المنازل المتواجدة بالبلدية والتي لم يتم ربطها بعد بشبكة الغاز الطبيعي وإدراجها ضمن هذه العملية للتكفل لكل لانشغالات المطروحة، لافتا إلى أن عشرات المساكن الواقعة بمناطق أخرى من الولاية منها بريكة والجزار ستستفيد في الأيام القليلة المقبلة من تشغيل شبكتي الغاز الطبيعي وكذا الكهرباء.