شهدت المناطق التي تتمون بمياه الشرب انطلاقا من سد كدية المدور بتيمڨاد بولاية باتنة، اليوم الثلاثاء، تذبذبا في توزيع هذه المادة الحيوية بسبب أشغال متعلقة بمشروع دعم تموين منطقة وادي عبدي بالمياه انطلاقا من هذه المنشاة المائية. وأكد المكلف بالإعلام بمؤسسة الجزائرية للمياه وحدة باتنة لوكالة الأنباء الجزائرية،عبد الكريم زعيم، أن الأمر يتعلق بالمنطقة الجنوبية لمدينة باتنة والقطب العمراني حملة 1و 2 و3 وكذا بلديات عين التوتة و تازولت وبريكة و إيشمول و آريس بإجمالي 300 ألف نسمة. ومست الأشغال القناة الرئيسية 1000 ملم بالثنية الحمرة، مؤكدا بأن عملية توزيع مياه الشرب ستعود إلى وضعها الطبيعي تدريجيا بعد انتهاء المصالح التقنية المعنية من تدخلها الذي تمت برمجته ليوم كامل. ومن المنتظر أن يتم "خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية الانتهاء من ربط بلديتي وادي الطاقة وعيون العصافير وتيمڨاد بسد كدية المدور مما سيمكنها من الاستفادة من مياهه بعد أن تم ربط بلديتي عين ياڤوت والشمرة به في الثلاثي الأخير من سنة 2019". وتدخل العملية ككل في إطار مشروع الرواق الرابع لتموين 7 بلديات من ولاية باتنة انطلاقا من سد كدية المدور وهي: تيمڨاد و الشمرة وعيون العصافير وشير وثنية العابد ومنعة و تيغرغار والذي دخل حيز الاستغلال تدريجيا.