رافقت دار المقاولاتية للمركز الجامعي (بلحاج بوشعيب) بعين تموشنت 50 مشروعا ناشئا خلال 3 سنوات الأخيرة هي حاليا مجسدة، حسبما علم لدى مسؤول ذات الهيئة. وأبرز مدير دار المقاولاتية بعين تموشنت الدكتور زكريا ساري حسون على هامش يوم دراسي تحسيسي حول المقاولاتية، بأنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة رافقت دار المقاولاتية محليا 50 مشروعا ناشئا خاصة بالطلبة حاملي المشاريع جميعها عرفت طريقها نحوالتجسيد الميداني، وهي اليوم ناشطة في سوق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأشار إلى أن هذه المشاريع شملت عدة مجالات خاصة بمعالجة ورسكلة النفايات وأيضا إنتاج الطلاء الصناعي وتكنولوجيات الطاقات المتجددة وأجهزة الإنذار والمراقبة وكلها حققت نتائج إيجابية ميدانيا بفضل المرافقة والدعم. وتواصل دار المقاولاتية نشاطها في مجال المرافقة حيث تحصي حاليا 20 مشروعا مصغرا ناشئا في مرحلتها الأخيرة للحصول على الدعم المالي من طرف المؤسسات البنكية بعد قبول ملفاتها من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، مثلما أضافه الدكتور ساري حسون. وشهد هذا اليوم الدراسي التحسيسي الذي نظمته دار المقاولاتية بالمركز الجامعي (بلحاج بوشعيب) بعين تموشنت مشاركة عدد من ممثلي القطاعات ذات الصلة على غرار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب حيث استعرضوا أمام طلبة المركز الجامعي مختلف الفرص التي تقدمها أجهزة الدولة لمرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأيضا التسهيلات الجبائية والضريبة التي توفرها في ذات الشأن. كما قدم بعض حاملي المشاريع نماذج تجربتهم الاستثمارية على غرار المهندس أحمد بلحاج محمد الأمين الذي إستفاد من مرافقة دار المقاولاتية بعين تموشنت في مشروعه الخاص برسكلة النفايات العضوية لإنتاج الأسمدة الطبيعية كمرحلة أولى في مشروعه الذي هوقيد التجسيد وأيضا نحو توسيع مشروعه لإنتاج الغاز (بيو- غاز) إعتمادا على رسكلة هذه النفايات. وأضاف نفس المصدر أن أبحاثه في إنجاز مذكرة تخرجه بدرجة مهندس في الطاقة الحرارية مكنته من استخلاص جملة من التقنيات الحديثة للإنتاج الطاقوي الطبيعي بالاعتماد على رسكلة النفايات العضوية وهي مشاريع من شأنها المساهمة في تقليص فاتورة الواردات فيما يخص الأسمدة الزراعية إضافة إلى أهميتها في الإنتاج الطاقوي