رفض الوزير الأسبق، عبد القادر والي، أمس، التنازل عن الحصانة البرلمانية، حيث أمهلت لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني، مهلة 10 أيام للوزير الأسبق. ومنحت لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني مهلة إلى غاية الأربعاء المقبل، قبل رفع التقرير لمكتب المجلس الشعبي الوطني لرفع الحصانة عن الوزير الأسبق، عبد القادر والي. للإشارة، طالبت وزارة العدل برفع الحصانة عن الوزير الأسبق، عبد القادر والي. والوزير الأسبق والي مطلوب للتحقيق حول شبهات فساد خلال توليه وزارة الأشغال العمومية. وأحال مكتب المجلس الشعبي الوطني، في اجتماع ترأسه رئيس المجلس، سليمان شنين، الأحد 19 جانفي، طلب رفع الحصانة عن النائب عبد القادر والي إلى اللجنة القانونية. وترشح والي عن قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية مستغانم في تشريعيات 2017، كما شغل منصب وزير الأشغال العمومية وكذلك وزير الموارد المائية في حكومة عبد المالك سلال. وقبلها كان المعني واليا في عدة ولايات منها الجزائر العاصمة وتيزي وزو، ثم شغل منصب الأمين العام لوزارة الداخلية.