تم السنة الماضية بولاية البليدة غلق 21 مركزا خاصا باستقبال الطفولة نظرا لعدم حيازتها على الرخص التي تتيح ممارسة هذا النشاط، حسبما كشف عنه قائد فرقة حماية الأحداث على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وأوضح الرقيب الأول مجيد هنوني، خلال عرضه لحصيلة نشاط هذه الفرقة لسنة 2019 أن عمليات المراقبة التي مست السنة الماضية مختلف الفضاءات المستقبلة لفئة القصر لا سيما الأطفال أسفرت عن تحرير مخالفات وغلق 21 مركزا خاصا باستقبال الطفولة موزع عبر إقليم الولاية وهذا بعد أن تبين عدم حيازتها على الرخص الصادرة عن مديرية النشاط الاجتماعي التي تتيح لها ممارسة هذا النشاط. كما أسفرت عمليات المراقبة هذه التي بلغ عددها 40 عملية - يضيف ذات المتحدث - عن غلق مركز طبي خاص بالتكفل بالأطفال من ذوي الاحتياجات من المصابين بإعاقات ذهنية والمتواجدة ببلدية بوقرة (شرقا) لنفس الأسباب سالفة الذكر المتعلقة بعدم حيازة رخصة صادرة عن الجهات الرسمية. وأضاف أن مصالح الدرك الوطني تنقلت لعين المكان بعد ورود معلومات مفادها فتح مركز متخصص في التكفل بالأطفال المصابين باعاقات ذهنية دون الحصول على اعتماد من طرف الجهات المختصة، ليتم على أثرها تحرير مخالفات وغلق المركز بأوامر من الجهات القضائية. وفي هذا السياق كشف الرقيب الأول هنوني، عن تسجيل هذه المراكز عددا من التجاوزات القانونية والتنظيمية التي وقف عليها عناصر الدرك الوطني لا سيما ما تعلق منها بنقص الطاقم التأطيري وهو العامل الذي يؤثر على حسن التكفل بالأطفال. كما تم أيضا في إطار الجهود التي تقوم بها هذه الهيئة الأمنية بهدف حماية فئة القصر من مختلف الأخطار المادية منها وكذا المعنوية، تنظيم 55 عملية مراقبة مست نوادي الأنترنت، بالإضافة إلى استفادة 60 قاصرا من العلاج النفسي على مستوى فرقة حماية الأحداث.