شدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد، الاثنين الفارط، على ضرورة إدراج تخصصات جديدة في قطاع التكوين تتضمن عصرنة التنمية لتتماشى مع متطلبات السوق المتطور، وترتكز على الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسية. وفي هذا السياق، ولتحقيق ذلك، قال الأستاذ والمحلل الاقتصادي، عبد الرحمان عية، أن هذا الإجراء لا يكون عمليا إلا من خلال ربط الشباب مباشرة مع المنتجين (المستثمرين ) لاكتساب خبرة عملية. من خلال فتح مصانع لإنتاج الألواح الشمسية. على اعتبار أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي هو أساس (المعاملات الدينية) في مختلف الدول لإسهامه في حل الكثير من المشاكل . من جهته، رحب المحلل الاقتصادي، فريد بن يحيى، بإدراج هذه التخصصات وطالب بوضع مقاربة تنظيمية شاملة، التي من شانها تضمن للمتربص بعد إكماله التكوين، ليكون جاهزا ومستعدا للحياة العملية. وأفاد ذات المتحدث، أن مشكل الذكاء الاصطناعي مرجعه نقص التنسيق بين التكوين والتعليم وسوق الشغل. كما طالب بدوره على ضرورة وضع إستراتجية متكاملة بين التكوين وواقع الشغل .