في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن عزالدين آيت جودي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، (أقل من 23 سنة)، ترشحه لرئاسة نادي شبيبة القبائل، خلفاً لمحند شريف حناشي، الذي أعلن انسحابه في غضون أسبوعين. وسبق لآيت جودي تدريب القبائل في بداية الألفية الثالثة، لكن حبل الود بينه وبين الرئيس الحالي لم يدم طويلاً كحال أغلب من درّب الفريق القبائلي في العقدين الأخيرين. وهي المرة الأولى التي يعلن فيها آيت جودي، الذي سبق له تدريب عديد الأندية بالجزائر والخارج، رغم صغر سنه، (44 سنة)، خوض مجال التسيير الإداري. وأكد في هذا الشأن «سأترشح لرئاسة شبيبة القبائل، لأن مستقبل هذا النادي الكبير مهم جدا»، وأضاف «أدعو جميع أبناء الشبيبة للاتحاد، من أجل تغيير الوضعية الحالية للفريق الذي يمر بفترة عصيبة، وأنا هنا رهن إشارة النادي ومستعد لمساعدته حتى النهاية». وكان محند شريف حناشي، (65 سنة)، قد أعلن رحيله عن القبائل الذي يرأسه منذ 1993 كأقدم رئيس ناد جزائري في غضون أسبوعين. وقال حناشي ردا على جماهير النادي الغاضبة المطالبة برحيله: «سأدعو إلى جمعية عامة انتخابية في غضون أسبوعين، وسأرحل بعدها». تأتي تصريحات حناشي في وقت تجمع فيه العشرات من مشجعي النادي أمام مقر النادي، الخميس، مطالبين الرجل الأول بالنادي للإستقالة وعودة المدرب مزيان إيغيل المبعد من منصبه قبل أسبوعين، على خلفية الخسارة أمام بلوزداد.