أكد رئيس نادي شبيبة القبائل محند شريف حناشي أنه لن يتراجع هذه المرة عن استقالته من على رأس الفريق، حيث كان قد أعلن في وقت سابق قراره بالذهاب مباشرة بعد الجمعية العامة للفريق في غضون اسبوعين.. وهذا بعد أن صرح العديد من أنصار لاعبي الشبيبة القدامى أنه من الأحسن أن يترك حناشي الفرصة لمسيرين آخرين، الذين بإمكانهم تغيير الأوضاع، وإعطاء نفس جديد للفريق، الذي أصبح يعاني في السنوات الأخيرة من كثرة الاخفاقات، وعدم جلبه لأحسن اللاعبين الذين بإمكانهم منح ألقاب أخرى للنادي، الذي عرف بلعبه دائما على الألقاب، عكس ما يحدث الآن. ويمكن القول أن الفريق القبائلي عرف اشياء مؤسفة بتذمر الأنصار مباشرة بعد الإنهزام الذي سجله الفريق في عقر داره أمام منافسه شباب بلوزداد، أين حدثت عدة أمور غيرت النظرة التي كان الجميع يعرفها عن الشبيبة، حيث أن مدرب الفريق السابق مزيان ايغيل قام بضرب أحد المسيرين.. وأكد أنه لم يكن يعرف أنه مسير للفريق، وقام بالدفاع عن التشكيلة التي كانت في غرف حفط الملابس..!! وأعقب هذا الحدث مباشرة قرار إدارة الشبيبة بإقالة المدرب ايغيل.. لكن أنصار الفريق طالبوا برحيل حناشي، الذي استهلك العديد من المدربين منذ وجوده على رأس النادي... وبما أن الأمور أصبحت في هذه النقطة، فإن حناشي فضل الذهاب، لكن بعد أن يكمل الأمور الإدارية بصفة منطقية حتى لا يتأثر الفريق ككل ومواصلة الأمور الفنية بقيادة المدرب المؤقت كروف. ومباشرة بعد إعلان حناشي عن انسحابه، فإن العديد من المرشحين أبدوا اهتمامهم بهذا المنصب، لا سيما قدامى الفريق، حيث أوضح المدرب الوطني الأولمبي السابق عزالدين آيت جودي قراره بالترشح لرئاسة شبيبة القبائل مبديا اهتماما كبيرا وبرنامجا ثريا يخص الممولين وإعادة هيكلة الفريق، خاصة فيما يخص الفئات الصغرى، أين كانت الممون الرئيسي لفريق الأكابر، قبل أن يتراجع دورها. وفي تصريحه الأخير، قال آيت جودي أن ذهاب حناشي لا يعني أنه لم يقم بعمل كبير في النادي، وإنما قام بأشياء كبيرة وفاز بعدة القاب على المستوى الوطني والقاري. في حين أن المدرب السابق موسى صايب أشار إلى أنه لا يمكن تناسي كل تضحيات رئيس النادي محند شريف حناشي، لكنه عليه أن يترك الفرصة في الوقت الحالي للآخرين لإعطاء دفع للفريق في المستقبل. لذلك، فإن أنصار النادي ينتظرون الجمعية العامة بمشاركة كل أعضائها لتحديد مستقبل الفريق، خاصة وأن حناشي الذي قام بالكثير للفريق سيعلن استقالته بصفة رسمية بمناسبة هذا اللقاء.