أخفقت المنتخبات العربية في الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم وذلك لأول مرة منذ نهائيات النسخة رقم 23 التي استضافتها مالي عام 2002 حيث لن يكون العرب ممثلين بأي فريق في الطبعة الحالية التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الاستوائية منذ 21 جانفي وتستمر إلى 12 فيفري. وعرفت النسخ الأربع الأخيرة في كل مرة بلوغ المنتخبات العربية الدور نصف النهائي، بل أن التاج كان عربيا في كل تلك الطبعات حيث عاد لقب 2004 لتونس فيما ظفرت به مصر لثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010. وودع المنتخب السوداني دورة 2012 من الدور ربع النهائي يوم السبت المنصرم عندما خسر أمام نظيره الزامبي بثلاثية ستوبيلا سوينزو وكريستوفر كاتونجو (ض. جزاء) وجيمس تشامنجا في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب باتا في افتتاح مباريات هذا الدور. وعرف المنتخب التونسي أمس نفس المصير بعد خسارته بصعوبة بالغة أمام المنتخب الغاني (1- 2) في اللقاء الذي شهده ملعب فرانسفيل وختمت به »النجوم السوداء« عقد المنتخبات المتأهلة لنصف النهائي. وكان المنتخبان الليبي والمغربي، الممثلان الآخران للكرة العربية في الطبعة ال 27 لكأس إفريقيا للأمم قد غادرا المسابقة منذ الدور الأول. ومن جهتها أثنت الصحف التونسية الصادرة على أداء منتخب بلادها رغم إقصائه سهرة الاحد امام غانا (2-1 بعد الوقت الاضافي) من الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم المتواصلة بالغابون وغينيا الاستوائية. وإفتتح جون منساه قائد منتخب الغاني باب التسجيل من ضربة رأسية بعد 10 دقائق فقط من بداية اللقاء قبل تعدل تونس النتيجة بفضل صابر خليفة في الدقيقة 42 لتنتهي 90 دقيقة بالتعادل1-1 في الوقت الاضافي إبتسم الحض لغانا بعدما إستغل اندريه أيو خطأ فادحا من الحارس أيمن المثلوثي الذي اخفق في الامساك بكرة عرضية من الناحية اليمنى في الدقيقة 11 من الوقت الاضافي الاول.