لوضعها حيز الخدمة وفتح أبوابها للمواطنين قريبا والي العاصمة يعاين أشغال إعادة تهيئة حديقة وادي السمار تسعى السلطات المحلية لولاية الجزائر جاهدة لاستغلال المساحات المُسترجعة بشكل يحقق المنفعة العامة من خلال تحويل بعضها إلى حدائق عامة وإعادة تهيئة أكبر عدد ممكن من الحدائق الحضرية وإنجاز فضاءات جديدة للتسلية والترفيه للمواطنين على مستوى إقليم العاصمة.
ي. تيشات عاين المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي أشغال إعادة تهيئة الحديقة الحضرية لوادي السمار بغية دخولها حيز الخدمة قريبا وفتح أبوابها للمواطنين حيث استمع إلى عروض قدمت من قبل مختلف المتدخلين حول مشروع تحسين الحظيرة والذي يشمل تهيئة المرافق على غرار المنشآت التقنية المتعلقة بمعالجة الغاز الحيوي المستخرج من باطن الحظيرة والذي يتم تثمينه واستغلاله في إنارة الحديقة تنصيب أعمدة الإنارة العمومية صيانة الأثاث الحضري بالمنتزه الأكشاك والكراسي والطاولات وكذا تهيئة المسالك بالإضافة إلى مشروع انجاز مبنى صالة وقاعة محاضرة مخبر ومتحف لعرض مراحل تحويل المفرغة العمومية إلى حظيرة ايكولوجية.
فضاءات لركن السيارات ومساحات للترفيه تم الانتهاء من انجاز موقف بقدرة استيعاب 1200 مركبة وتم إطلاق أشغال انجاز مواقف أخرى بمختلف أرجاء الحظيرة الموقف الاول بسعة استيعاب 420 مركبة وموقف آخر بقدرة 1800 مركبة بالإضافة إلى مشروع تهيئة الجسر العلوي للراجلين الموجود على مستوى الطريق السريع ومشروع ربط الحظيرة بموقف السيارات عبر إنجاز سلالم وتخصيص ممر لفئة ذوي الهمم كما يشمل مشروع إعادة تهيئة ذات الحديقة انجاز مسابح بمحاذاة الحظيرة وانجاز حوضين لكبار وحوض للأطفال مع انجاز مرافق متمثلة في مقهى وغرف للتبديل وغيرها كما تم تقديم عرض يتضمن دراسة جارية بخصوص جدوى انجاز محطة برية بجوار حظيرة وادي السمار وتفقد والي العاصمة جميع المشاريع التي تم عرضها بغية الوقوف على مدى سير وتقدم الاشغال أين تم اسداء تعليمات تتمثل أساسا في العمل وفق نظام التناوب 3 في 8 مع مضاعفة الموارد المسخرة لتقليص الآجال والعمل على تسليم المشاريع قبل نهاية شهر أفريل المقبل وتحسين نوعية الأشغال المتعلقة بإنجاز السلالم الرابطة بين الحظيرة وفضاءات ركن السيارات. كما الح والي العاصمة على ضرورة اختيار مكاتب دراسات مؤهلة لتجسيد المسابح مع دراسة امكانية انجاز مسبح مغطى ورفع الردوم الصلبة والهامدة مخلفات الاشغال مع برمجة عملية لتنظيف المحيط وشدّد ذات المسؤول على ضرورة عقد اجتماعات دورية بين مختلف الهيئات القائمة على المشاريع بهدف ضمان التنسيق ومتابعة سير الاشغال دون اهمال عاملي النوعية والإسراع في وتيرة الإنجاز.