التجارة الفوضوية.. النفايات والحفر كابوس يطارد السكان يصعب تحديد المشاكل التي تعاني منها بلدية براقي بالعاصمة لتعددها حيث لم تفارق البلدية تسمية (الألف حفرة وحفرة) التي لازمها منذ سنوات وطيلة تعاقب المجالس المحلية السابقة، في حين يبق الملف الشائك بالبلدية هو مشكل السكن بعدما تم تشييد العديد من المساكن القصديرية في تسعينيات القرن المنصرم، على غرار أحياء بوشاقور، المرجة، الشرسرة الدالية، دبلوز، إضافة إلى شاليهات حي بن طلحة وغيرها، أين وصل عدد الملفات العالقة على طاولاتها ب8000 ملف ينتظر أصحابها الحصول على سكن لائق. وبخصوص الوضعية التي يتخبط فيها هؤلاء السكان فهي ذاتها التي لمستها (السياسي) من خلال زيارتها لأغلبها، أوضح السكان أنهم يصارعون برد الشتاء وحر الصرف، بعد أن غزت التصدعات والفجوات جدران وأسقف سكناتهم وجعلتها لا تقوى على إيوائهم وحمايتهم من التقلبات الجوية، معرجين على تفاقم حدة المشكل خلال أيام فصل الشتاء الماطرة بعد أن تأتي سيولها على كل ما في أكواخهم وتحولها إلى مسابح يستحيل المكوث فيها، ما يضطرهم إلى إخلائها والمبيت في العراء خوفا على سلامتهم. وأردف المواطنون أن تخبطهم في الوضع طيلة هذه السنين أثر سلبا على مردود أبنائهم الدراسي بعد أن أصبحوا غير قادرين على مراجعة دروسهم في وقت تنعدم فيه كافة متطلبات الراحة النفسية والجسدية بمنازلهم. في ذات السياق، تحدث قاطنو الصفيح عن ما يتسبب لهم فيه غياب قنوات الصرف الصحي من مزيد من المعاناة أين يضطرون للاعتكاف في منازلهم بعد تساقط الأمطار وغرق الحي بأكمله، إضافة إلى المياه القذرة التي تغزو الحي وتمثل السبب الأول في انتشار الروائح الكريهة، الحشرات الضارة، والقوارض التي اجتمعت لتفتك بأجسادهم وتتسبب لهم في عديد أمراض تنفسية لا حصر لها كالحساسية والربو. وقد أشارت العائلات المتحدثة ل(السياسي) والتي تجاوز عددها ال1000 إلى استغرابها من عدم برمجتهم ضمن أي من عمليات الترحيل التي شهدنها العاصمة على الرغم من محاولاتهم المتكررة لإسماع أصواتهم للجهات الولائية، أين عبروا عن غضبهم واستيائهم من ما وصفوه بالوعود الكاذبة التي تجعلهم في كل مرة يحزمون أمتعتهم ليصابوا بعدها بخيبة أمل باتوا متعودين عليها. الطرقات والأرصفة في وضع كارثي ومن أكثر الانشغالات التي تؤرق ساكني عدة أحياء من بلدية براقي هو وضعية الطرقات والأرصفة، على غرار حي مناصرية، بن يوب، المرجة وغيرها حيث أن أقل ما يمكن وصفها بها هو أنها كارثية، فالمنظر هناك يجعل الزائر لهذه البلدية يشعر للوهلة الأولى أنه في منطقة نائية لكثرة الحفر والمطبات التي لا يفصل بين الواحدة والأخرى سوى بعض الخطوات، ناهيك عن الغبار المنتشر بسبب مرور الشاحنات باعتبار المنطقة قطبا صناعيا ما انعكس سلبا على صحتهم، في ذات الصدد يضع مواطنو البلدية العديد من نقاط الاستفهام، أولها استغراب سكان حي 2004 مسكن من إعادة تهيئة طرقاته التي أكدوا على أنها كانت في حالة حسنة لا تستدعي ذلك، في الوقت الذي يفتقر فيه الحي للعديد من النواقص التي كان من المفروض أن تمنحها المصالح البلدية أولية الإنجاز، كما عبر سكان بن يوب عن سخط منقطع النظير عن البدائية التي يعيشون فيها بسبب عدم تعبيد الطرقات المؤدية لحيهم حيث لا زالوا يعكفون في منازلهم كلما تساقطت الأمطار ناهيك عن انسداد قنوات الصرف الصحي التي يدفع ثمنها تلاميذ المدارس الذين يقطعون مسافة طويلة للوصول إلى مقاعد دراستهم، فيما أوضحوا أن السبب يبقى مجهولا وراء توقف أعمال التعبيد بمحاذاة الشركات الصناعية الواقعة بالحي دون أن يستفيد منها سكان الحي الذي يفتقدون لكل متطلبات العيش. في ذات الموضوع، يطالب سكان حي 13 هكتار بمدخل على الطريق السيار لتسهيل حركة التجار والزبائن إلى البلدية التي أصبحت في الآونة الأخيرة تعج بمحلات بيع الأواني والأقمشة بالجملة مما يجعل منها مقصدا للكثير من المواطنين. كما تحدث المواطنون عن الازدحام المروري الخانق الذي تشهده طرقات براقي والذي بات ميزة تعرف بها مرجعين ذلك لغياب مخططات تشييد الطرقات من طرف الجهات المختصة التي يجدر بها تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى تدارك الوضع الراهن. الابتدائيات في وضعية لا ترقى لتطلعات أولياء التلاميذ تعالت أصوات سكان بلدية براقي في التنديد بالوضعية التي يتخبط فيها التلاميذ وعلى رأسهم أطفال الإبتدائيات، حيث أكدت عائلاتهم أنهم يزاولون دراستهم في ظروف غير ملائمة، تسببت في تراجع مستواهم الدراسي فكذلك هو الحال على مستوى مدرسة حي بن يوب التي تعاني من اكتظاظ خانق جعل من عدد كبير من التلاميذ يتقاسمون ذات الحجر، إضافة إلى وضعية المطعم الكارثية ومما زاد الطين بلة حسبهم هو احتضان ذات المؤسسة لتلاميذ حي (مرحبا) لافتقاره للمؤسسات التربوية ما جعلهم ينددون بدورهم بالتهميش الذين يطالهم، أين يأتي غياب النقل المدرسي على رأس متاعبهم اليومية. كما اشتكى أولياء تلاميذ مدرسة دكاني السعيد بحي المناصرية من تحول فناء الابتدائية إلى مكان خطير بعد أن سادته أغصان الأشجار من كل ناح وصوب إضافة إلى غياب أغطية البالوعات ما يدعو -حسبهم- إلى ضرورة دق ناقوس الخطر. التجارة الفوضوية تغزو البلدية في موضوع آخر أثار أبناء براقي مشكل الأسواق الفوضوية التي تنتشر بمختلف أرجاء البلدية في وقت غابت الدوافع والتوضيحات بخصوص غلق العديد من الأسواق الجوارية التي رصدت البلدية ميزانية ضخمة لانجازها أين ضربوا المثل السوق المغطى بوسط البلدية الذين أكدوا بأنه غير مستغل منذ أزيد من 15 سنة إضافة إلى سوق حي المرجة الذي توقفت به الأشغال سنة 2005 دون أي توضيحات من المصالح المعنية ليبقى إلى غاية كتابة هذه الأسطر مكانا مهجورا أينعت فيه النباتات والحشائش بأنواعها بعد أن هجرت أقدام البشر سوى عائلة اتخذت من أرجائه مسكنا لها إلى حين استفادتها من سكن اجتماعي. تباطؤ وتيرة العديد من المشاريع تثير سخط المواطنين وأردف المتحدثون من سكان بلدية براقي ل(السياسي) في خرجتها الميدانية عن عدد كبير من المشاريع التي يثير تأخر وتيرة انجازها سخطهم أولها قاعة العلاج بحي 2004 مسكن التي ينتظرها قاطنو الحي على أحر من الجمر نظرا لحاجتهم الماسة لهذا المرفق الضروري، إلى جانب تأخر مشروع انجاز مدرسة بحي 500 مسكن التي انطلقت في سبتمبر 2018 وحددت مدة إنجازها 10 أشهر حسبما تلقاه السكان من معلومات من مصالح البلدية إلا أن هذه الأخيرة لم ترى النور على غاية كتابة هذا التاريخ، أما في حي مناصرية فقد أشار السكان إلى بناية لا تزال معالمها غير بادية لنتقرب منها ونستعلم بأنه بناية ستضم ملحقة بلدية نظرا لبعد الحي عن المقر الرئيس لها إضافة إلى مكتبة بلدية، حيث أوضحوا أن تأخر افتتاح المجمع الإداري تجاوز السنة والنصف. كما أوضح المواطنون أن الطريق الرابط بين بلديتي الكليتوس وبراقي يشهد هو الآخر تباطئا في انجازه وهو الذي من شانه أن يخفف من الزحمة المرورية التي تعاني منها كلتا البلديتين. وهو نفس الوضع الذي تعاني منها المنشىات الترفيهية والرياضية أين ينتظر الشباب فتح الستار عن مشروع إنجاز 04 ملاعب جوارية بحي محمودي. عمارات حي أبي. سي. كناب مهجورة في ذات الوقت الذي تهز فيه أزمة السكن استقرار عائلات تبقى بنايات حي (أ بي. سي. كناب) مجرد جدران مهجورة لا تطؤها سوى أقدام المنحرفين الذين اتخذوا من الشقق والمستودعات وكرا للرذيلة في وقت غابت فيه الرقابة عنها. سكان حي بن يوب.. عطشى لم تتوقف المشاكل التي تؤرق قاطني حي بن يوب على المحيط الخارجي فحسب، إنما تجازوت ذلك لتصل إلى غياب الماء الشروب في كثير من الأحيان عن حنفياتها ما دفع المواطنين إلى اتهام الجهات المعنية بالتهميش، أين تترتب عن هذه الانقطاعات متاعب غير منتهية للحصول على هذه المادة الحيوية. محلات الرئيس موصدة في سياق متصل، أكد سكان بلدية براقي أن المحلات التي وزعت تحت تسمية محلات الرئيس والتي تمثلت في 100 محل لكل بلدية لم تشهد أي نشاط منذ سنة 2005 من طرف أصحابها الذين استفادوا منها آنذاك، وهو ما تأكدت منه (السياسي) خلال تجولها بالبلدية خلال الفترة الصباحية خلال، أين كانت المحلات موصدة، الأمر الذي يشغل العديد من شباب البلدية العالقين بين شباك البطالة مشيرين إلى ضرورة الرقابة على أصحاب المحلات التي لا تستغل ومنحها للشباب الذي عجز على الظفر بمناصب شغل. أكوام النفايات.. خطر يهدد صحة المواطنين يستحيل الحديث عن ما تتخبط فيه بلدية براقي من مشاكل دون الوقوف مطولا عند مشاهد أكوام النفايات التي باتت ميزة تعرف بها أحياءها، الأمر الذي يؤرق مواطنيها بشدة على الرغم من كل مساعيهم الرامية للوصول إلى حلول بقصد أبواب البلدية التي من شأنها أن تراقب عمل شركة (إكسترا نات) التي وجه مواطنو البلدية أصابع الاتهام إليها فيما تؤول إليه الأحياء من انعدام للنظافة، وهو الوضع الذي تزيد حدته على مستوى حي المرجة التي لاحظت (السياسي) خلال الخرجة الميدانية التي قادتها إلى براقي أنه يتميز بضيق أزقته مما يستدعي عتادا خاصا لرفع النفايات المترامية على مستوى أزقته. كما أوضح السكان في ذات الصدد أن قلة دوريات رفع النفايات جعلت الوضع البيئي بالبلدية من سيئ إلى أسوء، إضافة إلى انعدام الحاويات في بعض الأحياء على غرار حي مناصرية ما جعل من الأرصفة سرحا لاحتضان أكياس القمامة، فيما لم يخفِ المواطنون في حديثهم ل(السياسي) أن عدد كبيرا من أبناء البلدية يتحملون جزءا من مسؤولية هذا الوضع، وذلك برميهم لأكياس القمامة دون أدنى احترام للأوقات ولا حتى للأماكن التي خصصتها مصالح البلدية لذلك فكثيرا ما تلقى أكياس القمامة بمحاذاة حاويات رمي النفايات. البلدية تشتكي شح مرافق التسلية والترفيه لا يملك أبناء براقي وجهة أخرى إذ ما رغبوا في بعض من التسلية والترفيه سوى المنتزه الجديد ببن طلحة، على الرغم من تباطؤ وتيرة الإنجاز به، فلا يزال هذا الأخير مفتقرا للدوريات الأمن، والطاولات والكراسي، إضافة إلى غياب الرقابة على رعاة الأغنام الذين يتجولون وقطعانهم بصفة يومية بالمنتزه متسببين في إتلاف الحشائش. كما أوضح السكان أن مرافق الترفيه والتسلية تكاد تنعدم على مستوى مختلف الأحياء، ما جعل الأرصفة والطرقات ملاذ الأطفال للممارسة حقهم في اللعب على الرغم من كل المخاطر المحدقة بهم. وفي ذات الصدد، تساءلت عائلات بلدية براقي عن أسباب عدم فتح أبواب الحديقة المحاذية لمقر المجلس الشعبي البلدي باعتبارها المتنفس الوحيد في المنطلقة والتي تعد إرثا استعماريا لم يتم استغلاله على أحسن وجه، وذلك بعد أن بقيت كراسيه محطمة وغابت أعمدة الإنارة الحديثة عنه إضافة إلى عدم تأمين أرجائه. لا وجود لحالة انسداد وسيتم معالجة كل الأمور العالقة السوق المغطى سيدخل الخدمة الصائفة المقبلة أكد الحاج غازي، رئيس بلدية براقي، أن البلدية تشهد أزمة سكن خانقة حيث تحصي 7 آلاف ملف خاص بالسكن الاجتماعي، في حين توجد حصة من 150 مسكن للسوسيال فقط المصالح المعنية بصدد دراسة الملفات لأجل توزيعها، مؤكدا أن البلدية شهدت العديد من التراكمات والمشاكل التي باتت عقبة تحول دون دحض عجلة التنمية التي تسعى المصالح المحلية للوقوف بها قدر المستطاع. ما جديد ملف الإسكان على مستوى بلدية براقي؟ + يعد ملف الإسكان واحدا من المشكلات التي تعاني منها جل بلديات العاصمة وبلدية براقي بالأخص والتي تحصي العديد من الملفات على طاولاتها، ففي ما يخص ملفات السكن الاجتماعي فقط تحصي البلدية حوالي 7000 ملف وحصة البلدية مقدرة ب150 سكن سلمت سنة 2014، في حين عملية الإحصاء لا تزال متواصلة حيث بلغت حوالي ال80 بالمائة من دراسة الملفات، أما فيما يخص عمليات الترحيل فنحن نعاني كثيرا حيث تحصي مصالحنا حوالي 16 حيا قصديريا، إضافة إلى عشرات العائلات التي تستغل أقبية العمارات، وكذا شاليهات بإجمالي يقدر تقريبا ب1500عائلة تنتظر الترحيل في كل مرة. ما الذي عرقل عملية تسليم سكنات السوسيال منذ 2014؟ + يمكننا أن نجيبكم فقط منذ تولينا رئاسة المجلس الشعبي البلدي لبراقي حيث قطعنا أشواطا كبيرة في هذا الخصوص ولا يخفاكم، علما أن عملية الدراسة تتطلب وقتا خاصة وأننا نحصي للعديد من الملفات لذلك عرفت هذا التأخر.في الوقت الراهن لا يمكننا تحديد تاريخ محدد لتسليم السكنات باعتبار أن اللجنة لا تزال بصدد عملية الدراسة، لكن يمكننا أن نؤكد مسألة أشهر معدودة وستكون القائمة حاضرة. يتساءل المواطنين عن أسباب عدم تهيئة العديد من الطرقات والأرصفة بما تردون؟ + قمنا بتهيئة العديد من الطرقات والتي وصلت نسبة أشغالها 70 بالمائة باستثناء بعض الأحياء التي سنشرع فيها في وقت قريب، مثل حي بن يوب الذي سنستكمل الشطر الثاني من طريقه الرئيسي، حيث سيدخل هذا الحي في مشاريع المخطط العمراني مستقبلا، أما حي مناصرية والمرجة فنحن نعدد بعض الطرقات الفرعية التي ستأخذ بعين الإعتبار خلال السداسي القادم. حي 2004 شهد اعادة تهيئة لطرقاته رغم أنها كانت بوضعية جيدة، بما تردون؟ + نفند ذلك فوضعية الطرقات بحي 2004 كانت تستلزم إعادة تهيئة شاملة حيث انطلقنا في إعادة الإنارة العمومية، كما سيتم تشييد مكتبة، قاعة علاج، فضاءات خضراء وغيرها والذي كان مهملا في وقت سابق. وضعية الإبتدائيات جد متردية ما سبب ذلك؟ + وضعية الابتدائيات بالنسبة لبلدية براقي هي التحدي الذي سنخوضه خلال سنة 2020، أين نحصي العديد من المشاكل بهذا الخصوص، وستشهد حوالي 20 مدرسة أشغال تهيئة أما بالنسبة لمدرسة دكاني السعيد بحي المرجة سنستقبل 06 أقسام بعد أيام قليلة قادمة إضافة لبعض التهيئة. أما بالنسبة للردوم المحيطة بها، فهي تعود لعملية تهديم سكنات وظيفية كانت آيلة للسقوط كما سيتم التخلص منها، وسنلحقها بمطعم مدرسي مسكن وظيفي للمدير، أما فيما يخص حي (مرحبا) فحقيقة عرفت أشغال تشييد الابتدائية لظروف عديدة منها رفض المراقب المالي لمخطط مكتب الدراسة نظرا لان لجنة تقييم العروض قامت باختيار مكتب دراسات لنكتشف انه قام لنا بعملية تخفيض اعتمدتها اللجنة، لكن المراقب المالي وبتطبيق المرسوم 15 247 رفضها ونحن الآن بصدد تقييم العروض وخلال يوم آو اثنين سنعاود اختيار مكتب دراسات آخر. ماذا عن النقل المدرسي؟ + النقل المدرسي موجود لكن عدد التلاميذ جد كبير حيث أن الحافلة الوحيدة لا تكفي لنقلهم جميعا، لذلك نسعى لزيادة عددها رغم قلة الإمكانيات، فنحن نوفر 3 حافلات و6 خطوط إضافة لحافلات البلدية التي ندعم من خلالها النقل المدرسي، كما نعاني من شح سائقي الحافلات نظرا لعدم توفر مناصب الشغل. أما عن المتوسطات والثانويات فنحن نحاول البحث عن قطعة أرضية لتشييد ثانويات في الجهة الشرقية لبراقي، كما سنشيد متوسطة في بمحاذاة خزان الماء أين سيستفيد منها تلاميذ كل من حيي المرجة ومناصرية، وسنطلق مشروع ثانوية جديدة بحي 1200 مسكن. التجارة الفوضوية منتشرة والأسواق الجوارية مغلقة ألا ترون أن الأمر غير منطقي؟ + سوق حي محمودي بقي مغلق كون أن التجار رفضوا الدخول إليه بافتراض انه يقع في منطقة تفتقر لنشاط التجاري وفي شهر رمضان المقبل سنعاود فتح بوابه أما في ما يخص الأسواق الجوارية في حي الجيلالي، 13 هكتار، 2004 مسكن يواصل الباعة رفض الدخول إليها ونواصل نحن جهودنا من أجل إقناعهم على أن الأسواق الجوارية هي أفضل مكان لممارسة التجارة بطريقة قانونية. وبخصوص السوق المغطى بوسط البلدية، فقد صادقت مصلحة فسنعاود بعثه خلال الصائفة القادمة بعد الانتهاء من كل الإجراءات الإدراية. ما السبب وراء تعطل وتيرة أشغال بعض المشاريع؟ + فيما يخص قاعة العلاج في حي 2004 مسكن الأشغال بلغت نسبة ال50 بالمائة ولا يشهد تأخرا كبيرا، وإنجاز المبنى الإداري بلغ 90 بالمائة عاقت بعض الظروف استكماله مثل التوقف لفترة من الزمن كنا على وشك فسخ العقد وشركة البناء مما اثر على وتيرة الانجاز لكننا تداركنا الوضع وسنستلم الموضوع خلال شهر على أقصى تقدير. وبالنسبة للنصف مركب اولمبي بحي المرجة من فهو الآخر كذلك شهد الكثير من المعوقات وسيستلم خلال شهرين. ما الذي يمنع من توصيل حي بن يوب بمختلف الشبكات الضرورية؟ + يشهد التزويد بالماء الشروب في هذا الحي تذبذبا بسبب قيام السكان بتوصيله بطرقهم الخاصة في وقت سابق نظرا لأن الأراضي في المنطقة تابعة للشيوع أما في الوقت الراهن فسيتمم إمداد الحي بغاز والماء الشروب بطريقة قانونية، إضافة إلى تهيئة قنوات الصرف الصحي والطرقات الرئيسية. ال100 محل لا تزال موصدة، كيف ستتعاملون مع هذا الواقع؟ + بالفعل هذا المشكل يطرح نفسه بإلحاح ويمثل عقبة في وجه التنمية الاقتصادية بالبلدية لكننا لن نرضى بإبقاء الوضع على ما هو عليه، حيث اتخذنا قرار بتسجيل مشاريع تخدم المواطنين كتهيئة بريد جواري قاعة علاج ملحق إداري للبلدية وقاعة مطالعة على مستوى محلات حي بن طلحة لإعادة الاعتبار له، كما ستكون هذه المحلات المهجورة من نصيب ذوي الاحتياجات الخاصة والحرفيات الماكثات بالبيت لنخلق لنم فضاء تسويق منتجاتهن. هل قمتم بإخطار أصحابها؟ + أخطرناهم في عدة مرات، إلا أنهم لم يستجيبوا لدعواتنا لهم بمزاولة النشاط التجاري. ما وضع عمارات أبي. سي. كناب المهجورة؟ + هذه العمارات المهجورة باتت مصدرا لمعاناة مصالحنا لما يمارس بها من رذيلة، وعلى هذا الأساس راسلنا ولاية العاصمة والتي قامت مصالحها مؤخرا بإزالة الردوم الموجودة بالحي والمشروع بيد وكالة التسيير العقاري للدار البيضاء الذي ننتظر منها إتمامه في اقرب الآجال. النفايات تغزو أحياء براقي ما تعليقكم؟ + نحن نعاني فعلا على اثر هذا الوضع وما تتسبب فيه هذه الشركة من بسبب قلة الإمكانيات على الرغم من كل الدعم الذي نمنحه لها كما دعمناها بشاحنات البلدية لضمان أفضل محيط إلا أن الواقع لما يرقى لما تطلعنا له. ومن جهة أخرى، ندعو الموطنين على التحلي بروح المسؤولية وتكثيف الجهود وإيانا حتى نصل إلا ما يخدم البلدية من نظافة. تشهد البلدية شحا في مرافق الترفيه، ما السبب وراء ذلك؟ + يبقى النقص موجود في هذه المرافق رغم ما استحدثتاه من مرافق لكبر مساحة البلدية وارتفاع تعدداها السكاني ولأهمية هذا الأخير لازلنا نبحث عن مساحات لإيجادها كتلك التي ستستغل في حي المرجة 03 حديقة محمودي و01 نوفمبر لتهيئتها أكثر، كما يحتمل بشدة أن تقوم مصالحنا بتأجريها للخواص في إطار قانوني، لوقت مؤقت لتزويدها بكل ما يستحقه المواطن خلال تنزهه. ماذا عن مشروع بن طلحة الترفيهي؟ + لا يزال المشروع التابع لمديرية الري بولاية الجزائر في طريق الاستكمال، في انتظار جعله بمستوى منتزه الصابلات. ما تعليقكم على حالة الانسداد على بلدية لبراقي؟ + لا وجود لحالة انسداد ما يحصل هو فقط أن بعض الأعضاء من المجلس يرفضون المصادقة على بعض النقاط في جدول الأعمال وميزانية البلدية تسري إلى غاية 2021، كما سنجري جلسة استثنائية خلال الأسبوع الحالي لمعالجة بعض الأمور العالقة. كم بلغت ميزانية البلدية خلال 2019؟ + بلغت ميزانية بلدية براقي 80 مليار خلال سنة 2019. ما مشاريع بلدية براقي خلال السنة الجارية؟ + سنشرع في تهيئة حي بن غازي من حيث طرقاته وتشييد عمارة إدارية بالحي،بناء متوسطة في حي مناصريية، تشييد ثانوية، ومسبح في الجهة الشرقية لبراقي قاعات علاج بن غازي هناك مشاريع طرقات في 350 مسكن ببن طلحة، مشاريع متعلقة بكل مداخل الطرق السيار من بودواو وزرالدة التابع لمديرية الأشغال العمومية لمنع الشاحنات من الدخول إلى المدينة والقضاء على الازدحام المروري، طريق سيدي رزين، مدخل بابا علي-براقي، انطلاق مشروع الهبة الصينية، تهيئة حوالي عشرين مدرسة، التركيز على المنشآت الرياضية. ما هي الصعوبات التي تواجه البلدية؟ + المعوق الأولى التي تواجه بلدية براقي هو أنها بلدية شاسعة وتضمن كثافة سكانية مرتفعة كما أنها شهدت تراكمات وتأخر المشاريع، ما أفقد المواطن صبره وجعلهم ولا يتحلى بالتريث الذي يسمح لنا بتجسيد المشاريع التنموية.