ارتفاع عدد الإصابات ب كورونا يطرح عديد التساؤلات إجراءات جديدة للمصابين بفيروس كورونا بمستشفى بوفاريك يطرح ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بالجزائر، عما ان كان المخطط الصحي المسطر من قبل الحكومة ووزارة الصحة فعالاً للحد من انتشار الفيبروس، لكن واقع الحال يعكس نجاعة هذا المخطط الصحي. وعلى الرغم من التطمينات التي بعثت ولا زالت تبعث بها المصالح الصحية عند تأكيد إصابة المشتبه به بفيروس كورونا ، إلا أن المواطن لا يزال يعيش على أعصابه ووسط حالة ذعر و خوف، خاصة في ظل تزايد عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، حيث بلغ العدد الإجمالي إلى 20 إصابة مؤكدة من بينهم 17 حالة تنتمي لنفس العائلة. وحسب وزارة الصحة، فان أخر حالة مؤكدة تتعلق برعية جزائرية أقامت بإسباني، ليتم إعادة وضع الشخص الذي خرج عن الحجر الصحي والذي لم تظهر عليه أعراض المرض إلى مستشفى بوفاريك، وهو الآن تحت المراقبة الطبية. ومن جهة أخرى، تشير معطيات إلا أن ظروف الحجر الصحي للمصابين، لم تصل للمستوى التي وجب ان تكون عليه، حسب مختصين في الصحة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوضح ويبرز الظروف الصحية التي يتواجد بها المصابون، حيث عبر من خلالها الفيديو عن امتعاضهم لهذا الوضع. وقصد الحد من خطر استيراد وتفشي هذا الوباء العالمي، تنصح وزارة الصحة المواطنين الجزائريين المضطرين للذهاب إلى بلدان نشاط هذا الوباء أن يؤجلوا رحلاتهم إلا للضرورة القصوى وعليهم اتخاذ كل التدابير الوقائية لتفادي العدوى. وبخصوص الشخص الذي فر من الحجر الصحي، أعلن مدير الصحة والسكان بولاية مستغانم، توفيق محمد خليل، أمس، عن العثور بمدينة مستغانم على الشخص المصاب بفيروس كورونا ، الذي كان قد فر من مستشفى بوفاريك (ولاية البليدة)، وهو يعاني من اضطرابات نفسية، حيث تم عزله بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بتيجديت. وأوضح خليل، أن مصالح الاستعجالات للمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية استقبلت، أمس، حالة مرضية نفسية تم بعد التحريات التأكد من أنها الحالة المصابة بفيروس كورونا التي فرت من مستشفى بوفاريك. ومن جهة أخرى، وفي ظل توسع دائرة انتشار الفيروس، أطلق فايسبوكيون حملات للتوعية والتحسيس والوقاية من فيروس كورونا ، وذلك بنشر بعض التعليمات البسيطة، والتي تُساهم في تعزيز مناعة الأشخاص والوقاية من المرض. إجراءات جديدة للمصابين بفيروس كورونا بمستشفى بوفاريك كشفت وزارة الصحة، إنه قد تم نقل جميع الأفراد الخاضعين للحجر الصحي بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، إلى جناح آخر خاص بهم. وقالت الوزارة، في بيان لها أمس، إنه بعد تداول بعض الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظروف التكفل بالحالات المشتبه بها والحالات المؤكدة لفيروس كورونا (كوفيد-19) في الحجر الصحي بمصلحة الأمراض المعدية لمستشفى بوفاريك، قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، بزيارة ميدانية لنفس المصلحة يوم الخميس 5 مارس 2020 للوقوف شخصيا على ظروف التكفل. وإثر هذه الزيارة الميدانية، وتطبيقا لتعليمات الوزير، تم نقل جميع الأفراد الخاضعون للحجر الصحي بمصلحة الأمراض المعدية إلى جناح آخر خصص لهم بذات المؤسسة، كما أكد الوزير على توفير كل الظروف الملائمة لهؤلاء المرضى حتى يتعافوا ويعودوا إلى عائلاتهم سالمين. كما تم تهيئة وحدات خاصة للحجر الصحي قصد التكفل بالحالات المشتبه بها والحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) على مستوى كل المؤسسات الصحية عبر الوطن. بن بوزيد يقرّ بالظروف غير اللائقة للحجر الصحي من جهة أخرى، أقر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس بالجزائر العاصمة، بالظروف غير اللائقة التي يتم فيها عزل بعض المصابين بفيروس كورونا أو الحالات المشتبه، حقيقة لاسيما فيما يتعلق بالمؤسسة الاستشفائية لبوفاريك التي تشهد ضغطا بسبب عدد المعزولين. وأوضح بن بوزيد، وفي رده على سؤال على هامش احتفالية أشرف عليها رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، أنه تم وضع المعنيين بأقسام كانت مخصصة للأمراض الوبائية كالكوليرا، لكن تم تحويلهم بعد ذلك إلى أقسام أخرى لا بأس بها، وطمأن الوزير بأن الوضع متحكم فيه لغاية الآن، كما يتواصل التحضير التدريجي لمجابهة التطورات المحتملة الخاصة بتفشي هذا الفيروس. وأكد وزير الصحة، أنه وجه تعليمات إلى مدراء المؤسسات بغية ضمان الوسائل والإمكانيات اللازمة التي من شأنها ضمان التكفل الأمثل بالمصابين بفيروس كورونا .