سجلت مديرية المصالح الفلاحية بولاية ميلة خلال الموسم الفلاحي الجاري (2019-2020) إنتاج أزيد من 2 مليون و251 ألف لتر من زيت الزيتون، حسبما علم من ذات المصالح. وأوضح لرئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالنيابة، محمد بولفتات، أن الكمية المنتجة هذا الموسم فاقت ما تم تحقيقه خلال الموسم المنصرم والتي قدرت ب2 مليون و4300 لتر، مردفا بأنه تم خلال الموسم الجاري تحقيق مردود 19 لتر لكل قنطار من الزيتون بكمية إجمالية للزيتون الموجه للعصر بلغت 121 ألف و606 قنطار.بينما كان مردود الموسم الذي سبقه في حدود 17 لتر لكل قنطار بكمية زيتون موجهة للاستخلاص وصلت إلى 116 ألف و44 قنطار، حسب ذات المصدر، الذي أفاد بأن الموسم الجاري تميز بتحقيق إنتاج معتبر من زيتون المائدة بلغ قرابة 22 ألف قنطار. وأرجع المصدر الزيادة المسجلة في إنتاج الزيت خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم السابق إلى عدة عوامل ذكر منها على وجه الخصوص الظروف المناخية الملائمة لتحقيق مردود جيد من ناحية تساقط الأمطار وباقي العوامل الجوية الأخرى. كما سمحت الجهود المبذولة في مجال توسيع المساحات المزروعة بأشجار الزيتون -حسب بولفتات- بزيادة المساحة المنتجة خلال الموسم الجاري إلى 8 آلاف و539 هكتار من أصل المساحة الإجمالية المخصصة لشعبة الزيتون إجمالية تقدر ب12 ألف و101 هكتار. وأضاف بأنه تم تسجيل ارتفاع في مساحة أشجار الزيتون بولاية ميلة مقارنة بالموسم الماضي، الذي كانت فيه 11 ألف و460 هكتار منها 8 آلاف و500 هكتار منتجة، لاسيما وأنه جار تنفيذ برنامج وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الخاص بدعم وتنمية المناطق الجبلية الذي شمل أزيد من 20 بلدية من أصل 32 بلدية بميلة. واستنادا لذات المسؤول، استفاد في إطار ذات البرنامج أكثر من 600 فلاح من شجيرات الزيتون الموجهة للغرس، مضيفا بأن دعم الدولة لشعبة الزيتون والناشطين فيها تجسد بولاية ميلة من خلال دعم خمسة مستثمرين خواص في مجال إنتاج زيت الزيتون لإنشاء معاصر بقيمة 20 مليون دج، مما ساهم في رفع عدد المعاصر بميلة إلى 42 معصرة 20 منها عصرية. تجدر الإشارة إلى أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون بولاية ميلة تتراوح هذا الموسم بين 650 دج و800 دج، وذلك حسب النوعية.