وتعرف الأسعار المتداولة في مختلف الأسواق عبر الولاية حاليا "تذبذبا "ما بين الاستقرار في نفس مستوى السنة الماضية في حدود 650 دج للتر الواحد من زيت الزيتون والارتفاع إلى حدود 750 دج و 800 دج للتر الواحد، حسب النوعية و حسب المناطق من الولاية .وتتجاوز الكمية التي تم جنيها من مختلف أنواع الزيتون التي انطلقت عملية جنيها بداية شهر ديسمبر 2017 و قربت على نهايتها، 390.000 قنطار من الزيتون (90 بالمائة من مجملها موجهة لإنتاج زيت الزيتون) مقابل نحو 60.000 قنطار سجلت السنة الماضية، حسبما أفادت به مديرة المصالح الفلاحية.وأضافت وردية بلعقبي في تصريح ل/وأج بأن "الإنتاج الوفير المحقق هذه السنة جاء على إثر تحقيق تحسن في معدل المردود ، إذ وصل هذا الموسم إلى 20 قنطار في الهكتار الواحد مقابل 8 قناطير في الهكتار الواحد سجلت السنة الأخيرة".ونتيجة لذلك ، تم تحقيق إلى حد اليوم —استنادا إلى نفس المسؤولة— "تحسن ملحوظ " في إنتاج زيت الزيتون يصل إلى 2.400.000 مليون لتر بمردود وصل إلى 17 لتر في القنطار الواحد مقابل نحو 911.000 لتر سجلت سنة 2017 بمردود 15 لتر في القنطار الواحد. وأرجعت ،بلعقبي ، هذا التحسن في الإنتاج إلى جملة من العوامل تتمثل أهمها في عدم انتشار بعض الأمراض والحشرات المضرة بالزيتون خاصة ذباب الزيتون بسبب التحكم في الاستعمال الجيد و العقلاني للمبيدات و محاربتها في الوقت المناسب و الاعتناء المتزايد بالأشجار المنتجة من خلال إدخال بعض التقنيات الجديدة في ذلك، إضافة إلى الظروف المناخية الملائمة.كما كان لعامل توسع المساحة المزروعة بهذا المحصول الأثر الإيجابي على مجمل الإنتاج ، حيث وصلت المساحة الإجمالية المخصصة لهذا المنتوج برسم الموسم الجاري إلى ما يزيد عن 8.200 هكتار مغروسة بها نحو 830.000 شجرة زيتون منها 720.000 شجرة ذات نوعية جيدة و إنتاج وفير.تجدر الإشارة إلى أن زراعة الزيتون ببومرداس التي يغلب على معظمها الطابع العائلي في الزراعة و الإنتاج عبر الولاية يكثر تواجدها بالمناطق الجبلية وعلى وجه الخصوص بجبال بلديات بني عمران الأكثر شهرة و أعفير و تيمزريت و شعبة العامر و سيدي