ألغت الرئاسة الفرنسية، أمس، جميع اجتماعات الرئيس إيمانويل ماكرون، كإجراء احترازي لتجنب إصابته بعدوى فيروس كورونا . وأعلن قصر الإليزيه، عن تقليص دعوات الغذاء للأدنى، مع إقرار منع 800 موظف داخل الإيليزيه من الاقتراب منه مع تعقيم كل مكاتبه وأقلامه كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا . وكانت السلطات الفرنسية قد شددت من الإجراءات الوقائية لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا على أراضيها، إثر تسجيل نحو ألف إصابة و19 وفاة منذ نهاية فيفري. وأعلن وزير الصحة، أوليفييه فيران، في ختام اجتماع لمجلس الدفاع بقصر الإليزيه، حضره الرئيس ماكرون، حظر جميع التجمعات لأكثر من ألف شخص وكذا منع التظاهرات والمسابقات واستخدام وسائل النقل العام.