أكدت مصالح الدرك الوطني، في بيان لها، أمس 7 أفريل، أنها تمكنت من توقيف 9 اشخاص كانوا مدجّجين بمختلف الأسلحة البيضاء، في قضية عين المالحة بالجزائر العاصمة. وجاء في البيان على إثر بلاغ تلقاه مركز العمليات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر عبر الرقم الأخضر 1055، مفاده قيام مجموعة من الأشخاص باشتباكات بواسطة أسلحة بيضاء، بحي عدل 1516 مسكن عين المالحة بلدية جسر قسنطينةالجزائر العاصمة . فور ذلك، تم تشكيل دورية مدعمة بفصيلة الأمن والتدخل والتنقل إلى مكان الواقعة، أين مكّنت عملية التدخل السريع من توقيف مجموعة من المنحرفين من ذوي السوابق، كانوا بصدد تهديد أحد المواطنين بسلاح أبيض لإقتحام شقته، غير أنه تم السيطرة على الوضع وشلّ مخططهم الإجرامي الخطير. وأضاف البيان أن العملية النوعية اسفرت على توقيف تسعة 09 أشخاص، كانوا مدجّجين بمختلف الأسلحة البيضاء، متمثلة في سيف تقليدي الصنع، ساطور، سكاكين كبيرة الحجم وعصي خشبية مدبَّبة بمسامير. وتشير مصالح الدرك الوطني أنه بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المتورّطين أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، بجناية تكوين جمعية أشرار للإعداد لإرتكاب فعل إجرامي، وجنح انتهاك حرمة منزل، عرقلة سير عمل المؤسسات والاعتداء على أعوانها، التهديد بالعنف بإستعمال أسلحة بيضاء، التحطيم العمدي لملك الغير وحمل سلاح أبيض دون سبب شرعي. كما أكد الدرك الوطني أنه على خلاف ما تم تداوله عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، على أساس أن توقيف هؤلاء المجرمين كان على خلفية إثارتهم الفوضى ورفضهم الإنصياع إلى إجراءات الحجر الصحي، إلا أنه في حقيقة الأمر تم توقيفهم بسبب إرتكابهم لجرائم تمس بالقانون العام ولضلوعهم في إثارة الرعب والهلع بالإعتداء على المواطنين. ويُعبّر نجاح هذه العملية، التي مكّنت من تحييد هذه العصابة الإجرامية، على مدى إنتشار الوعي لدى المواطنين وثقافتهم الأمنية من خلال مشاركتهم في تحقيق الأمن من جهة، ومن جهة أخرى يعكس مدى نجاعة الرقم الأخضر للدرك الوطني 10. 55 في التدخل السريع لتفادي العواقب الوخيمة للجرائم قبل وقوعها.