إلغاء الخدمة المدنية للأطباء وأجر مضاعف للعمل بالجنوب أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس بالجزائر العاصمة، بأن الوضع بخصوص فيروس كورونا تحت السيطرة، مؤكدا أننا سنتنفس الصعداء نهاية شهر أفريل . وقال الرئيس تبون، خلال زيارة العمل لعدد من المؤسسات الصحية إننا مسيطرون على الوضع وقد واجهنا هذا المرض بفضل الإيمان والإرادة ، معلنا بالمناسبة أنه سيتم إعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية والعمل على تحسين ظروف مهنيي القطاع، مثمنا جهودهم في مجابهة وباء كورونا. كما أكد بالمناسبة بأنه سيتم العمل على تحسين ظروف عمل الأطباء ومراجعة سلم الأجور، مضيفا أن المهم في هذا الظرف هو تجاوز الصعوبات. ولم يفوت رئيس الجمهورية المناسبة لينوه بالهبة التضامنية والأخوية التي أثبتها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب هذا الوباء، معتبرا هذه الهبة بمثابة انطلاقة جديدة للجزائر . وخلال زيارته للصيدلية المركزية للمستشفيات، أكد الرئيس تبون على ضرورة إيصال المعدات الطبية ووسائل الحماية من هذا الفيروس إلى كل شبر من التراب الوطني، سيما المناطق المعزولة والجنوب الكبير . وأضاف أنه رغم عدم تسجيل عدد كبير من الإصابات على مستوى هذه المناطق، إلا أنه ينبغي الاحتياط والوقاية ، مشددا على أنه لا ينبغي أن يشعر سكان هذه المناطق بأنهم معزولون . وبهذا الصدد، أمر تبون الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، ب تسخير كل وسائل الدولة بما فيها الطائرات من أجل إيصال المعدات الطبية في أسرع وقت ممكن ، مشيرا إلى أن نقلها برا يستغرق وقتا أطول . ولدى تفقده للكميات المخزنة من دواء كلوروكين المستعمل في علاج فيروس كورونا، استمع رئيس الجمهورية إلى الشروحات المقدمة إليه حول هذا الدواء الذي يصنع محليا وتملك الجزائر مخزونا منه يكفي 230 ألف مريض. وبعد سؤال الرئيس تبون عن كمية الإنتاج الوطني من هذا الدواء، أكد مسؤولو الصيدلية المركزية على سعي الجزائر إلى رفع انتاجها إلى مليون علبة بعد وصول المادة الأولية من الهند ، على اعتبار أن الجزائر كانت من أولى الدول التي تحصلت على المادة الأولية ولديها ما يكفي من مخزون . إعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه سيتم إعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية والعمل على تحسين ظروف مهنيي القطاع، مثمنا جهودهم في مجابهة وباء كورونا. وخلال تفقده لمصلحة الطب الداخلي للمستشفى الجامعي بني مسوس، تعهد الرئيس في حديثه مع الأطباء بمراجعة المنظومة الصحية الوطنية وتحسين ظروف عمل مهنيي قطاع الصحة، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلونها والصعوبات التي يواجهونها لمجابهة وباء كورونا المستجد. وقال رئيس الجمهورية أنه سيتم العمل على تحسين ظروف عمل الأطباء ومراجعة سلم الأجور، مضيفا أن المهم هو تجاوز الصعوبات. وصرح في هذا الصدد إننا مسيطرين على الوضع وقد واجهنا هذا المرض بفضل الإيمان والإرادة . وبالمناسبة، أشاد الرئيس بالهبة التضامنية والاخوية التي اثبتها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب الوباء، معتبرا أنها الهبة تعد انطلاقة جديدة للجزائر. شهران من العمل يعادل سنة من الأقدمية في حساب التقاعد وأعلن رئيس الجمهورية، أن كل ممارسي الصحة الذين عملوا لمدة شهرين في مواجهة وباء كورونا سيستفيدون من سنة أقدمية في حساب سنوات التقاعد . وأوضح السيد تبون، خلال لقائه بأعضاء لجنة رصد ومتابعة وباء كورونا بوزارة الصحة بأن كل مدة شهرين قضاها كل طبيب أو ممرض في مواجهة كورونا تعادل عام عمل عند احتساب سنوات التقاعد ، وذلك بعد انتهاء أزمة كورونا، مؤكدا استعداده للذهاب إلى أبعد حد في التكفل بانشغالات السلك الطبي والشبه الطبي بما تسمح به الإمكانيات المالية وقوانين البلاد . وبالمناسبة ترحم رئيس الجمهورية على كل ضحايا الوباء الشهداء من أطباء وممرضين ومواطنين، مثمنا من جهة أخرى الانسجام الذي يطبع عمل لجنة رصد ومتابعة وباء كورونا الذي سمح باسترجاع مصداقية السلك الطبي . من جهة أخرى، وقف الرئيس تبون خلال هذه الزيارة التي استهلها بالمستشفى الجامعي لبني مسوس على حالة المصابين حيث اطمأن على وضعيتهم الصحية. إنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي كما أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس بالجزائر العاصمة، عن انشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي في أقرب وقت بغرض إعادة هيكلة قطاع الصحة. وجاء اعلان الرئيس تبون خلال اجتماع مع أعضاء الجنة الوطنية لرصد ومتابعة تطور انتشار فيروس كورونا بمقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. كما أعلن، من جهة أخرى، عن نيته في إلغاء الخدمة المدنية للأطباء، مضيفا أن الأطباء الراغبين في العمل بجنوب البلاد سيتلقون أجرا مضاعفا.