كورونا في الجزائر: تسجيل 3256 إصابة مؤكدة و419 وفاة كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا، جمال فورار، أمس، عن آخر حصيلة للجائحة في الجزائر،حيث بلغ العدد الإجمالي للوفيات 419 بعد تسجيل 4 وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة ما يؤكد الانخفاض في العدد اليومي للوفيات الذي لم يتجاوز 10 وفيات طيلة الأسبوع. وفيما يخص عدد حالات الشفاء فقد بلغت 1479 بعد تسجيل 71 حالة تعافي جديدة. بالمقابل يلاحظ ارتفاع متواصل في عدد الإصابات اليومية مؤخرا والتي بلغت 129 حالة خلال 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 3256 حالة مؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر. وكان الدكتور جمال فورار قد أرجع، هذا الارتفاع الكبير في الحالات المسجلة إلى نقص في التوعية واليقظة عند اقتناء الاحتياجات اليومية للمواطنين خلال الأيام الأخيرة وقبل حلول شهر رمضان الكريم. استجابة تامة للحالات التي خضعت لبروتوكول الكلوروكين أثبتت الحالات التي خضعت إلى البرتوكول الجديد المضاد لفيروس كورونا الذي يعتمد أساسا على دواء الكلوروكين استجابة تامة لهذا النوع من العلاج، حسبما أكده مختصون. وفي هذا الصدد، أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية ببوفاريك البليدة الدكتور محمد يوسفي أنه تم منذ 23 مارس 2020 ، استشفاء أزيد من 300 حالة إصابة بكوفيد-19 على مستوى هذه المؤسسة غادرت أزيد من 150 حالة منها المستشفى بعد امتثالها للشفاء التام بعد خضوعها للعلاج سواء ب الكلوروكين أو في حالات أخرى بالمضادات الفيروسية . وأوضح ذات المختص أن نسبة 90 بالمائة من الحالات التي خضعت لهذا العلاج أثبتت استجابتها التامة لهذا البرتوكول الذي أوصت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات كما دلت التحاليل المخبرية الأخيرة لهذه الحالات تعافيها تماما من الفيروس . وأشار يوسفي من جانب آخر إلى أنه تم إعفاء من العلاج بالكلوروكين الحالات التي تعاني من أمراض القلب وتلك التي ثبتت عدم قابليتها لهذا العلاج نتيجة تعرضها لمضاعفات جانبية حيث تم خضوعها إلى العلاج بالمضادات الفيروسية التي تستعمل في علاج فقدان المناعة المكتسبة سيدا وقد أعطت هذه الأخيرة بدورها نتائج مرضية جدا بالنسبة لهذه الفئة من المرضى ، كما أضاف. نفس النتيجة أكدت عليها رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في هذا الجانب، الهادي فليسي بالقطار الجزائر العاصمة ، البروفسور نسيمة عاشور، أين يتواجد أزيد من 85 مريضا من مختلف الأعمار يخضعون للعلاج بالكلوروكين والمضادات الفيروسية. وأكدت ذات المختصة هي الأخرى على الاستجابة التامة للحالات لهذين الدوائيين مسجلة تطورا ملحوظا لدى المرضى من يوم لآخر . كما كشف المدير العام لمعهد الصحة العمومية عضو بلجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، البروفسور لياس رحال، أن بروتوكول العلاج بالكلوروكين الذي أقرت بتطبيقه وزارة الصحة لفائدة المصابين بفيروس كورونا قد اثبت نجاعته لدى معظم الحالات . وأشار ذات المختص في هذا الإطار إلى عدد المرضى الذين استفادوا من هذا العلاج منذ 24 مارس 2020 وإلى غاية أول أمس، والذي بلغ عددهم 5433 حالة، نسبة 69.4 بالمائة تلقت علاجا بدواء الكلوروكين لمدة أقصاها 10 أيام. وأوضح البروفسور رحال أن نسبة 21.3 بالمائة من العينة المذكورة تلقت العلاج بالكلوروكين لمدة تراوحت ما بين 5 إلى 6 أيام ونسبة 1.8 بالمائة فقط تلقت هذا العلاج لمدة تراوحت بين يوم واحد و5 أيام. يذكر أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد كان صرح بوجود مخزون من مادة الكلوروكين على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات تجاوز 250 ألف علبة وهي الكمية التي اعتبرها كافية بالنسبة للحالات التي تسجل يوميا في انتظار تطوير إنتاج هذه المادة خلال الأيام القليلة القادمة. كما أكد بدوره المدير العام لمصنع الأخضرية سي بي س فارما المصنع الوحيد المنتج لمادة الكلوركين عبر القطر، عبد الحكيم بوزيد، بأنه سيتم استلام المادة الأولية التي تدخل في تصنيع هذه المادة خلال هذه الأيام. وأوضح ذات المسؤول أنه سيتم كمرحلة أولى إنتاج قرابة 460 ألف علبة خلال شهر ماي القادم ثم 300 ألف علبة خلال شهري جويلية وأوت لتتجاوز الكمية المنتجة محليا أزيد من 700 ألف علبة. وكان الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، أكد في تصريح سابق أن الحالات التي تماثلت للشفاء بعد خضوعها للعلاج بالكلوروكين واثبت تخلصها نهائيا من الفيروس تبقى هشة وتستدعي متابعة دقيقة ، مشيرا إلى أنه وبالرغم من كسبها مناعة، إلا أن الدراسات العلمية عبر العالم لم تثبت بعد تعرضها مرة أخرى أو لا إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد . التأكيد على ضرورة العمل بنصائح الطبيب نصح مختصون في أمراض القلب والسكري والغدد فئة المصابين بالأمراض المزمنة بالعمل بالإرشادات الطبية قبل الإقبال على صوم رمضان المعظم. وأكد رئيس مصلحة داء السكري والغدد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية حساني اسعد لبني مسوس بالجزائر العاصمة، البروفسور مراد سمروني، على قيام الأطباء الذين يتابعون فئة المصابين بالأمراض المزمنة بنصحهم بالصيام أو عدمه حالة بحالة ، مشددا على ضرورة العمل بالإرشادات الطبية حتى لا يعرضون حالتهم الصحية للخطر. ويمنع القيام بالصوم منعا باتا -حسب البروفسور سمروني- الذي يشغل كذلك منصب رئيس الجمعية الجزائرية لداء السكري والغدد، المصابون بالسكري من الصنف الأول كون هذه الفئة من المرضى تخضع إلى استعمال مادة الأنسولين إلى جانب الذين يعانون من العجز الكلوي وعجز في عضلة القلب وكذا الذين هم مجبرون على تناول عدة أنواع من الأدوية يوميا. وأوضح ذات المختص بالمناسبة أنه وبالرغم من الإرشادات والنصائح الطبية التي تقدم لبعض المصابين بالأمراض المزمنة سيما المسنين منهم قبل حلول الشهر العظيم حماية لصحتهم، إلا أنه بين 60 إلى 70 بالمائة من هؤلاء لا يحترمون هذه القواعد مما يعرضهم إلى الإصابة بغيبوبة عميقة تؤدي بهم إلى الموت . ويسمح القيام بهذا الركن من أركان الإسلام الخمس المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين يتناولون أدوية في شكل حبوب غلوغفاج والذين لديهم نوع من الاستقرار في نسبة السكر في الدم. وأعتبر رئيس مصلحة أمراض القلب والشرايين بالمؤسسة الإستشفائية نفيسة حمود بارني سابقا بحسين داي بالجزائر العاصمة البروفسور جمال الدين نيبوش النصائح الطبية التي تقدم لبعض المصابين بالأمراض المزمنة ب الثمينة جدا حتى لا يتعمد هؤلاء على المغامرة في القيام بالصوم . وأكد ذات المسؤول من جانب آخر أن فئة الأشخاص المسنين سيما تلك التي تعاني من عدة أمراض مزمنة لا يسمح لها كذلك القيام بهذا الركن حيث عندما تقدم على القيام به عمدا لا تحترم تناول كمية معينة متوازنة من وجبة الإفطار التي ينصح الأطباء بتناولها مما يعرض صحتهم إلى مضاعفات وتعقيدات خطيرة . ونصح ذات الأخصائي في أمراض القلب بتناول وجبات خفيفة ومتوازنة مقسمة بين أوقات الإفطار والسحور للمحافظة على توازن الجسم. وشدد من جانب آخر على ضرورة إجبار فئة المسنين حتى وان لم تعان من أمراض مزمنة على تناول الماء الشروب من حين لآخر لأنها لا تشعر -حسبه - بالعطش بحكم عامل السن. + نويصر: لا يمكن لأحد إنكار التحسن الصحي الحاصل في البليدة قال والي ولاية البليدة، كمال نويصر، في ميكروفون الإذاعة الوطنية واصفا إجراءات الحجر المنزلي على مستوى تراب الولاية أنه لا يمكن لأحد أن ينكر التحسن الصحي الحاصل في الولاية بفضل نتائج الحجر والسلوك المتحضر الذي أبداه مواطنو البليدة وكذا مجهودات الطواقم الطبية . ومن بين القرارات المتخذة فتح محطات البنزين على مستوى الولاية والتي قال عنها والي الولاية تم اتخاذ ذلك الإجراء من اجل تسهيل الحركة على ساكنة البليدة مع فائق اعتذارنا للفترة السابقة التي كان لابد منها ومنحتنا نتيجة طيبة . أما فيما يخص المحلات التجارية فان السلطات المحلية قد قررت الإبقاء على محلات المواد الغذائية فقط بغية الوصول إلى الهدف المنشود وهو إزالة الوباء، حسبما صرح به ذات المصدر. كإستراتيجية وقائية من كل نشاط مزعج يحمل الساكنة إلى التواجد المكثف حوله. وفي الختام أطلق والي البليدة نداء لمواطني البليدة فحواه التجمل بالصبر والانتظار لأيام قلائل ليأتي الفرج . عودة العمل في مقر الأممالمتحدة بفيينا تدريجيا أعلنت غادة والي المديرة العامة لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات عن عودة العمل في مقر الأممالمتحدة بفيينا تدريجيا اعتبارا من 15 ماي المقبل، مشيرة إلى أن القرار تم بالتشاور مع الحكومة النمساوية وبقية المنظمات الدولية العاملة في فيينا. وقالت والي في بيان أمس، إن نحو 5 الاف موظف في مقر الأممالمتحدة في فيينا يعملون عن بُعد منذ ما يقرب من ستة أسابيع حتى الآن، منوهة بجهود بمساهمة موظفيها في الجهود الدولة المضيفة في خفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا . وثمنت دعم الأممالمتحدة للحكومات والأشخاص لمحاربة هذا الوباء. وأكدت المسؤول الأممية أن فريق إدارة الأزمات في الأممالمتحدة يراقب عن كثب تطورات وضع الوباء ، لافتة إلى أن عودة العمل في مقر الأممالمتحدة ستكون تدريجية ومرنة وحذرة . وأوضحت انه سيتم التركيز على تكثيف إجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي وأن الذين يعانون من أمراض مزمنة يمكنهم مواصلة العمل عن بعد، وأيضا من يقومون برعاية الأطفال وكبار السن. رفع الحجر الصحي عن 380 شخص في بومرداس غادر أمس، قرابة 380 شخص، الحجر الصحي الذي خضعوا له بإقامة المعهد الجزائري للبترول بعاصمة الولاية بومرداس، في إطار تنفيذ التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد-19 ، حسبما أفاد به مصدر من الولاية. وذكرت مصالح ديوان الوالي بأنه تم تسريح ورفع الحجر الصحي الإحترازي، بحضور السلطات المحلية والولائية، عن زهاء 380 رعية جزائرية، قدموا من دولة الإمارات العربية المتحدة ،بعد انتهاء المدة المحددة لهذا الإجراء 14 يوما . وتم ترحيل عبر ولايات الوطن جزء من الأشخاص الذين استفادوا من الحجر الصحي -حسب نفس المصدر- من على متن حافلات وضعتها مصالح النقل في المتناول فيما استقبل الجزء المتبقي من المسرحين من قبل أهاليهم وذويهم الذين تكفلوا بنقلهم إلى منازلهم. وبالتوازي مع عملية ترحيل الأشخاص المذكورين، أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية، الوردي عبيدي بأن الهيئات المعنية بدأت في تنظيف وتعقيم كل مرافق هذا المبنى. الصحة العالمية تحذّر المتعافين من كورونا قالت منظمة الصحة العالمية، أمس إنه لا دليل حاليا على أن المتعافين من مرض كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة غير معرضين لعدوى ثانية بفيروس كورونا المستجد. وحذرت المنظمة في بيان من إصدار جوازات حصانة أو شهادات أمان من المخاطر لمن أصيبوا، وقالت إن هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات. وكان مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، قال في وقت سابق إنه من غير المؤكد أن وجود أجسام مضادة في الدم سيعطي حماية كاملة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وحتى الساعات الأولى من السبت، أصاب كورونا أكثر من مليونين و828 ألفا في العالم، توفي منهم أكثر من 197 ألفا، وتعافى أكثر من 798 ألفا.