5433 حالة استفادت من العلاج بهذا البروتوكول الجديد المضاد لفيروس “كوفيد-19” كشف الدكتور محمد يوسفي، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية ببوفاريك في البليدة، أن 90 بالمائة من الحالات التي خضعت إلى العلاج بالبرتوكول الجديد المضاد لفيروس “كورونا”، الذي يعتمد أساسا على دواء “الكلوروكين”، أثبتت استجابة تامة واصفا النتائج المسجلة ب “جد إيجابية”. أوضح محمد يوسفي، أنه تم منذ 23 مارس الماضي، استشفاء أزيد من 300 حالة إصابة ب “كوفيد-19” على مستوى هذه المؤسسة، غادرت أزيد من 150 حالة منها المستشفى بعد امتثالها للشفاء التام بعد خضوعها للعلاج سواء بالكلوروكين أو في حالات أخرى بالمضادات الفيروسية، وحسب تصريحات صحفية أدلى بها أمس، فإن نسبة 90 بالمائة من الحالات التي خضعت لهذا العلاج أثبتت استجابتها التامة لهذا البرتوكول، الذي أوصت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، كما دلت التحاليل المخبرية الأخيرة لهذه الحالات تعافيها تماما من الفيروس، وأشار ذات المختص، إلى أنه تم إعفاء من العلاج بالكلوروكين الحالات التي تعاني من أمراض القلب، وتلك التي ثبتت عدم قابليتها لهذا العلاج نتيجة تعرضها لمضاعفات جانبية حيث تم خضوعها إلى العلاج بالمضادات الفيروسية، التي تستعمل في علاج فقدان المناعة المكتسبة “سيدا”، وقد أعطت هذه الأخيرة بدورها نتائج مرضية جدا بالنسبة لهذه الفئة من المرضى. من جهته كشف البروفسور لياس رحال، المدير العام لمعهد الصحة العمومية، وعضو بلجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس “كورونا”، أن بروتوكول العلاج ب “الكلوروكين” الذي أقرت بتطبيقه وزارة الصحة لفائدة المصابين بفيروس “كورونا”، قد اثبت نجاعته لدى معظم الحالات، مشيرا إلى أن عدد المرضى الذين استفادوا من هذا العلاج منذ 24 مارس 2020 والى غاية الجمعة الفارط، بلغ عددهم 5433 حالة، بنسبة 69.4 بالمائة تلقت علاجا بدواء الكلوروكين لمدة أقصاها 10 أيام، موضحا أن نسبة 21.3 بالمائة من العينة المذكورة تلقت العلاج بالكلوروكين لمدة تراوحت ما بين 5 الى 6 أيام ونسبة 1.8 بالمائة فقط تلقت هذا العلاج لمدة تراوحت بين يوم واحد و5 أيام.