أعلن رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي أنه لن يترشح لعهدة جديدة على رأس الحزب. وفي خطاب ألقاه لدى افتتاح أشغال المؤتمر الرابع للحزب صرح سعدي قائلا: »أعلن لكم قراري عن عدم ترشحي لمنصب رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية«. وهذا بعدما جلس على كرسي الزعامة الديكتاتورية منذ سنة 1989. ويبدو أن سعيد »صامدي« كما كان يحلو لكثير من الجزائريين تسميته، قد تيقن أنه بعد فشله في دعواته للخروج إلى الشارع في السابق، هاهو اليوم يريد الانسحاب بعدما قرر عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية خوفا من تلقيه صفعة أخرى من طرف الشعب بعد تلك التي تلقاها في ساحة أول ماي بمناسبة الأيام الصامدية، ليخرج فارغ اليدين ومن الباب الضيق.