استفاد ما مجموعه 7 آلاف تاجر وحرفي متضرر من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بولاية سطيف من الإعانة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفائدتهم، حسبما علم من رئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد بلكاتب. وأوضح ذات المسؤول لدى إشرافه بمقر الخزينة العمومية على انطلاق عملية صرف الشطر الثاني من هذه الإعانات المالية بأن جميع المستفيدين من الشطر الأول من منحة 10 آلاف دج. المسجلين في القوائم قد تحصلوا عليها قبل عيد الفطر المنصرم. وحسب المسؤول التنفيذي الأول فقد شرع امس في توزيع الشطر الثاني من هذه المنحة لفائدة التجار والحرفيين المتضررين من تدابير الحجر الصحي بسبب تفشي هذه الجائحة مما تسبب في وقف نشاطاتهم و البالغ عددهم 2500 مستفيد موزعين عبر إقليم الولاية. وتتواصل حاليا وفي ظروف جيدة عملية التسجيلات واستقبال ملفات المعنيين بالاستفادة من هذه المنحة التضامينة كما تمت الإشارة إليه. ومن أجل تسهيل هذه العملية التضامنية وضعت السلطات العمومية جميع المراكز البريدية و خزينة البلديات عبر كامل إقليم الولاية من أجل صرف هذه المنح في ظروف جيدة تتناسب مع التدابير الوقائية لمنع تفشي الجائحة كالسلوكيات الاحترازية و ارتداء الأقنعة الواقية و التباعد الاجتماعي وغيرها .وتضاف هذه الإعانات المالية لما يناهز 29 ألف طرد غذائي يضم مختلف السلع و المواد الغذائية الأساسية تم توزيعها بمبادرة من ولاية سطيف في إطار عملية تضامنية واسعة النطاق مع العائلات المعوزة و المتضررة من الحجر الصحي تزامنا مع تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ومست هذه العملية جميع بلديات الولاية الستين (60) لاسيما ما تعلق بالقرى والمداشر النائية والبعيدة وذلك بمساهمة محسنين ومتبرعين من أفراد وصناعيين ورجال أعمال ومؤسسات وهيئات عمومية وخاصة. وتندرج هذه المبادرة في إطار التكفل بسكان المناطق المحتاجة وتزويدهم بمختلف ضروريات الحياة إلى جانب تعزيز و نشر ثقافة التضامن و تقوية روابط التلاحم الإنساني و الوحدة بين أفراد الشعب الواحد مع الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).