إصابة 12 طفلا و10 مستخدمين بكورونا في مستشفى السرطان بوهران أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر جمال فورار، أمس عن تسجيل 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 10484 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 8 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 732 وفاة فيما تماثل 123 مريضا للشفاء. كما أصيب 12 طفلا و10 مستخدمين بمستشفى أورام السرطان بفيروس كورونا بوهران، الأطفال المصابون بفيروس كورونا يخضعون للعلاج بمستشفى مكافحة أورام السرطان. بدوره استعرض الامين العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي, ياسين حمادي, مع ممثلي النقابات والفيدراليات الوطنية لمختلف مهني ومتعاملي القطاع الالتزامات التي اتخذتها الوزارة على عاتقها من اجل مواصلة مرافقتهم لتخطي تداعيات الازمة الصحية التي تمر بها البلاد حاليا جراء تفشي وباء كورونا كوفيد 19 كما اكده أمس بيان من الوزارة . واوضح ذات البيان أنه تم خلال هذا اللقاء الذي يندرج في اطار سلسلة الاجتماعات التشاورية والتنسيقية التي تسهر الوزارة على تنظيمها ان الامين العام للوزارة استقبل رفقة المدير العام للسياحة نور الدين ندري وعدد من الاطارات كل من رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والاسفار ورئيس الفيدرالية الوطنية لمستغلي الفنادق وكذا الامين العام للفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات السياحية والاسفار للتأكيد لهم مجددا على التزام الوزارة على مواصلة مرافقة متعاملي القطاع لتخطي تداعيات الازمة الصحية التي تمر بها البلاد . وكان هذا اللقاء --يضيف ذات المصدر فرصة للحضور لعرض مختلف الانشغالات التي ترتبت عن تفشي هذا الوباء العالمي وتأثير تداعياته على النشاط السياحي في الجزائر . وتوج هذا اللقاء الذي جرى في اجواء مسؤولة -- كما اكده ذات البيان - بجملة من المقترحات تتمثل اساسا في تسهيل الحصول على القروض البنكية وتأجيل دفع مستحقات الديون الممنوحة سابقا بهدف التخفيف من حدة تأثير الخسارة المالية التي لحقت بالنشاط السياحي على اثر الاجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا. من جهتهم ثمن المشاركون في هذا اللقاء المجهودات المبذولة والتي تهدف الى العودة الطبيعية للنشاط السياحي --كما جاء في بيان الوزارة + نموذج جديد لتسهيل صب معاشات المتقاعدين ترأس وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, إبراهيم بومزار, بالجزائر العاصمة, لقاء تشاوريا ضم ممثلي القطاع وكذا قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي من أجل بحث نموذج جديد و مستدام لتسهيل عملية صب معاشات المتقاعدين وتفادي الاكتظاظ على مستوى المكاتب البريدية. و أوضح بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أنه على الرغم من اتساع الشبكة البريدية التي تضم ما يزيد عن 4000 مكتب بريدي, فإن هذه الأخيرة تشهد دوريا توافدا كبيرا ومعدلات ذروة جد مرتفعة أيام 20 و 22 و 24 و 26 من كل شهر, الموافقة لتواريخ صب معاشات المتقاعدين, الذين يتجاوز عددهم حاليا 3 ملايين متقاعد زبون على مستوى بريد الجزائر . وأشار ذات المصدر أنه على الرغم من تظافر جهود القطاعين من أجل سحب هذه المعاشات, وكذا التسهيلات الموضوعة حيز التنفيذ لصالح هذه الفئة من مواطنينا, فإن الفترة الأخيرة المتسمة بتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) قد أثبتت أن هذه التدابير لا تعدو كونها محدودة وظرفية, لاسيما من خلال التوافد الكبير لمتقاعدينا إلى مكاتب البريد بصفة شخصية وفي نفس اليوم، وكذا الإقبال المحتشم على التوكيل الاستثنائي الموضوع لصالحهم، معرضين بذلك أنفسهم إلى خطر الإصابة بهذا الفيروس، كونهم الفئة الأكثر قابلية للتعرض له . وفي هذا السياق, أكد الوزير على ضرورة بحث الحلول المقترحة لهذه الإشكالية بصفة جذرية ومستدامة , داعيا كل الأطراف المعنية ب ضرورة الخروج في القريب العاجل بورقة طريق واحدة, من شأنها تخفيف الضغط على مكاتب البريد في هذه المواعيد بصفة نهائية, وتحسين ظروف سحب المتقاعدين لمعاشاتهم . +توضيحات شركة النقل بالسكك الحديدية قدمت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، أمس في بيان توضيحات بخصوص موعد استئناف رحلات القطار. وقالت الشركة إن "استئناف حركة نقل المسافرين للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية سيتم الاعلان عنه في الوقت المناسب من طرف السلطات العمومية، وذلك خلافا لما تم تداوله من طرف بعض وسائل الاعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي". وأشارت إلى أنها "منشغلة حاليا في تحضير برنامج واسع للنقل ونظام من الاجراءات الوقائية للحفاظ على السلامة الصحية". +إنتاج 40 ألف قناع واقي من قبل قطاع التكوين المهني بادر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية غرداية بإنتاج 40.000 قناع واقي باستخدام قماش قابل للغسل وإعادة الإستعمال ، وذلك في إطار المبادرات التضامنية الجماعية لمختلف القطاعات لإنتاج المستلزمات الوقائية لدعم جهود الوقاية والحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، حسبما علم أمس لدى مسؤولي القطاع. وقد تمكنت ومنذ مطلع شهر أبريل المنصرم ورشة الخياطة التابعة لمركز التكوين المهني و التمهين ببلدية ضاية بن ضحوة (10 كلم غرب غرداية) من إنتاج ولوحدها أزيد من 15.000 قناع واقي قابل لإعادة الإستخدام (غير طبية) بالإضافة إلى مآزر واقية لفائدة مستخدمي قطاع الصحة ، مثلما شرح مدير المركز إبراهيم أولاد سعيد. ودفعت الأزمة الصحية الناجمة من تفشي الجائحة عديد مراكز التكوين المهني و التمهين و حرفين و حرفيات بولاية غرداية إلى تحويل نشاطهم والتوجه طواعية نحو خياطة أقنعة واقية قابلة لإعادة الإستعمال لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد ، كما ذكر ذات المتحدث . وسجل منذ ظهور الجائحة طلبا متزايدا على الكمامات الطبية سيما في الأوساط الطبية بعد رصد حالات مؤكدة للفيروس ، فيما تعرف الأقنعة الواقية القابلة لإعادة الإستخدام طلبا كبيرا سيما بعد إصدار تعليمات وزارية بخصوص إجبارية ارتداء كافة المواطنين الكمامات الواقية في الفضاءات العمومية ، كما لوحظ . ومن أجل الرفع من إنتاج الأقنعة الواقية يعمل قطاع التكوين والتعليم المهنيين على تسريع وتيرة الإنتاج لتوفير 5.000 قناع واقي قبل نهاية الأسبوع الجاري بعد تزويده بالقماش من مصالح الولاية ، حسبما أضاف السيد أولاد سعيد. و نظمت عديد حملات التحسيس حول أخطار جائحة كوفيد-19 عبر مختلف مناطق ولاية غرداية ، تم خلالها إبراز أهمية التقيد بالشروط الوقائية سيما منها غسل اليدين بانتظام واحترام التباعد الجسدي و الإلتزام بالحجر المنزلي ، باعتبار ذلك أهم التدابير الوقائية. + حجم الوباء مربوط بمدى تطبيق الحجر الصحي يعتبر طبيب علم الأوبئة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة, البروفيسور جمال زوغيلش, من جهته, بأن حجم الوباء قد تم تطويقه عن طريق الحجر الصحي وبتوقيف التنقلات على وجه الخصوص , مذكرا من جهة أخرى بأن حدة سارس- كوفيد-2 وسرعة انتشاره لاسيما من طرف الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض, يبقى مصدر قلق كبير . وكشف ذات الأخصائي الذي تطرق إلى أهمية الاتصال والحوار الذي يعتبر عاملا استراتيجيا وضروريا من أجل استقطاب دعم المواطنين لاسيما ببعض المناطق الحضرية المكتظة بالسكان , بأن السلوكيات الاحترازية وارتداء القناع الواقي أصحبت جزءا من حياة السكان وواحدة من عادات الجزائريين اليومية حتى وإن لم تكن دائما وفقا للمعايير والممارسات الجيدة وتبقى غير كافية للغاية. وحسب البروفيسور زوغيلش فمن الضروري إيلاء أهمية كبرى لعدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة يوميا والبحث عن الحالات التي كانت في اتصال معها والتي تعتبر مؤشرات أساسية لتطور الوباء , مشددا على أهمية مرافقة رفع الحجر الصحي بتعزيز إجراءات الوقاية (التباعد الاجتماعي وإجبارية ارتداء القناع الواقي) بالإضافة إلى المراقبة الوبائية للحالات التي كانت في اتصال معها. +حاملو كورونا يكونون أكثر نقلا للعدوى عند أول شعور بالتوعك أكد خبيران من منظمة الصحة العالمية إن الأشخاص حاملي فيروس كورونا الجديد، يكونوا أكثر نقلا للعدوى، خلال الفترة الأولى لشعورهم بالتوعك. وقالت ماريا فان كيرخوف، وهي خبيرة بالأمراض الوبائية وعالمة بارزة بالمنظمة في بحوث كوفيد-19، خلال جلسة حية على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يبدو من معلومات محدودة جدا لدينا الآن، أن الأشخاص حاملي الفيروس، يكون لديهم المزيد من الفيروس في أجسامهم، في الوقت الذي تظهر عليهم الأعراض، أي في وقت مبكر جدا . وأضافت أن الدراسات الأولية تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة يمكن أن يكونوا مُعدين لمدة تصل إلى 8 - 9 أيام، و يمكن أن تكون الفترة أطول بكثير للأشخاص الذين يعانون من المرض بشدة . أما مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، فقال خلال الجلسة ان الأحمال الفيروسية، أو تركّز الفيروس، في المجرى العلوي للقصبة الهوائية، تبلغ ذروتها في الوقت الذي يبدأ فيه حامل الفيروس بالشعور بالتوعك أو المرض. وأوضح قائلا إن هذا يعني أنه يمكن أن يكون المرء في مطعم، ويشعر بحالة جيدة تماما، ثم تبدأ لديه حمى، ولا يشعر بأي شيء، ولا يفكر بالبقاء في المنزل، ولكن في تلك اللحظة بالذات يمكن أن يكون حمله الفيروسي (احتمال نقل العدوى) مرتفعا جدا . وقال الخبيران إن هذه الميزة جعلت من الصعب السيطرة على انتشار الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19، ولكن يمكن القيام بذلك من خلال الاختبارات الدقيقة والتباعد الاجتماعي. دراسة جديدة تؤكد فعالية الكمامات ضد كورونا أفادت دراسة بريطانية نشرت، أمس بأن استخدام كمامات الوجه قد يقلص الإصابة بمرض كوفيد-19، الناجم عن انتقال عدوى فيروس كورونا، إلى مستويات يمكن السيطرة عليها فيما يتعلق بانتشار الوباء ويمكن أن يحول دون موجات ثانية للمرض الوبائي عندما يقترن ذلك بإجراءات الإغلاق. ويشير البحث الذي قام به علماء من جامعتي كمبردج وجرينتش في بريطانيا إلى أن إجراءات العزل وحدها لن تحول دون ظهور موجة جديدة لفيروس الكورونا الذي يسبب التهاب الجهاز التنفسي الحاد، لكن الكمامات بما في ذلك حتى المصنوعة في المنزل يمكن أن تقلل على نحو كبير معدلات انتقال العدوى إذا التزم بها عدد كاف من الناس في الأماكن العامة. وقال ريتشارد ستوت الذي شارك في قيادة الدراسة في جامعة كمبردج تدعم تحليلاتنا ضرورة التزام الناس الفوري والشامل بوضع الكمامات . وأضاف أن النتائج تشير إلى أن استخدام الكمامات على نطاق واسع مقرونا بالتباعد الاجتماعي وبعض إجراءات العزل قد يكون وسيلة مقبولة للتعامل مع الوباء وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية قبل فترة طويلة من توافر لقاح فعال. ونشرت نتائج الدراسة مجلة أعمال الجمعية الملكية العلمية.