حصيلة كورونا: 111 إصابة جديدة و8 وفيات أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر جمال فورار، أمس عن تسجيل 111 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 10265 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 8 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 715 وفاة. وأشار المتحدث إلى أنه تم تسجيل شفاء 82 حالة جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 6799 . هذا ويعمل ناقلو المسافرين من القطاعين العمومي والخاص على فرض مختلف اجراءات الوقاية من انتشار فيروس كوفيد-19 تحسبا لاستئناف نشاطهم بعد رفع الحجر الصحي حسبما أعلنه مهنيو القطاع. وفي انتظار استئناف نشاطاتهم، يسعى مهنيو نقل المسافرين الى تطبيق الاجراءات الجديدة الضرورية لتفادي انتشار جديد لهذا الوباء وسط المسافرين على المستوى الوطني. في هذا الصدد، صرح رئيس الاتحادية الجزائرية لنقل المسافرين والبضائع عبد القادر بوشريط أن حماية السائقين والمسافرين على حد سواء ستكون بمثابة أولوية من خلال مختلف الاجراءات التي أوصت بها الهيئات الصحية للوطن. ومن بين المحاور الاساسية يذكر وضع الكمامات وتوفير المعقم الكحولي والتباعد الاجتماعي التي تعمل الاتحادية على فرضها في انتظار الرفع التدريجي للحجر الصحي على القطاع. كما أضاف يقول أن ناقلي المسافرين و البضائع مستعدون لاستئناف عملهم حتى بشكل مقلص في اطار احترام قواعد الأمن الصحي. ومن جهته، صرح رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة محمد بلخوص أن عدد الركاب الذين سيمتطون سيارة أجرى واحدة سيكون أقل دون أن يحدد هذا العدد، مشير أن أن وضع الكمامات سيكون اجباريا مع تطهير منتظم للمركبات . من جهة أخرى، تأسف بلخوس للتأخير المسجل في منح المساعدة المقدرة ب 10.000 دج الموجهة لسائقي سيارات الأجرة. وقال ذات المسؤول أنه تم منح مساعدة التضامن هذه الموجهة لتعويض التوقف عن العمل لسائقي سيارات الأجرة في ولايات أخرى غير الجزائر العاصمة. نحن في الانتظار . وفضلا عن وسائل النقل عبر الطرقات، يبدو أن ميترو الجزائر العاصمة والترامواي يتجهان نحو فرض عدة إجراءات في إطار مكافحة انتشار جديد لكوفيد-19. وتشير مصادرنا إلى أنه فضلا عن وضع العلامات على الأرض لضمان التباعد الاجتماعي، لاسيما على مستوى الأرصفة وشبابيك التذاكر، سيتم تجنيد فرق لتوجيه المسافرين و تفادي تقاطع تدفقات المسافرين . على ذلك، سيتم وضع ملصقات تحسيسية وإعلامية. حتى على مستوى عربات الميترو، نعتزم ضمان التباعد على مستوى المقاعد، يضيف ذات المصدر. ومن جهتها، اتخذت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر (ايتوزا) مجموعة من الإجراءات الوقائية ترقبا لاستئناف نشاطها. وكان المكلف بالاتصال لمؤسسة ايتوزا، عباس أحسن قد صرح أن تعقيم الحافلات قبل مغادرة المرأب يرد من بين الإجراءات الوقائية المتخذة. ويتعلق الأمر كذلك بعزل مقصورة السائق من خلال وضع حواجز وتقليص عدد الزبائن إلى 25 زبون عوض 100 مسافر قبل انتشار الوباء . وللتذكير، كان الأمين العام للفدرالية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين قد صرح مؤخرا لوأج أن مؤسسات النقل العمومي على غرار ايتوزا وميترو وترامواي الجزائر والقطارات وشركة النقل الجوي قامت بالإجراءات الضرورية ترقبا لاستئناف نشاطها من خلال توفير أجهزة التعقيم والوقاية وتكوين عمالها. تجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد حدد، بناء على تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خارطة طريق للخروج من الحجر الصحي، بصفة تدريجية ومرنة في آن واحد، وقد تم تحديد أولوية النشاطات وفقا لأثرها الاجتماعي-الاقتصادي. +وزارة الصحة تسلم أقنعة واقية لجمعيات الفئات الهشة سلمت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات أمس مجموعة من أقنعة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) لجمعيات الفئات الهشة والمصابين بأمراض مزمنة في إطار مكافحة انتشار وباء كوفيد-19. ويتعلق الأمر بهبة تضم مجموعة من أقنعة واقية منحتها الصيدلية المركزية للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة لجمعيات تنشط في قطاع الصحة والتي ستقوم من جهتها بتوزيعها على الاشخاص المصابين بأمراض مزمنة والسرطان عبر مختلف الهيئات الاستشفائية على المستوى الوطني. وفي تصريح للصحافة أكدت المديرة العامة للصيدلية المركزية فاطمة واكتي أنه من أصل 15 مليون قناع تلقتها الصيدلية في شكل هبات قامت هذه الأخيرة بتوزيع حوالي 7 مليون قناع مضيفة أن الصيدلية المركزية للمستشفيات ستستمر في توزيع هذه الأقنعة تبعا لتسلمها والهبات التي تتلقاها . من جهته، شكر منسق شبكة جمعيات اصحاب الأمراض المزمنة والفئات الهشة عبد الحميد بوعلاق الذي يشغل أيضا منصب رئيس جمعية اس أو أس أمراض الكبد وزارة الصحة على هذا العمل التضامني مما سيسمح حسب قوله ب التكفل الصحيح بهذه الفئة من المرضى ذوي المناعة الضعيفة . كما أضاف يقول أن الشبكة التي يرأسها تضم 13 جمعية مكلفة بإيصال هذه الأقنعة لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة و حمايتهم من الاصابة بكوفيد-19. + استمرارية الخدمة مرهونة باحترام الإجراءات الوقائية أجمع مستخدمو الصحة من مختلف الأسلاك على أن ضمان استمرارية الخدمة بالمؤسسات الاستشفائية خاصة تلك التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا يبقى مرهونا بمدى احترام وتطبيق المواطن للإجراءات الوقائية لتفادي الضغط الكبير الذي يعانون منه منذ بداية ظهور الحالات الأولى. وترى الدكتورة ربيحة حميش مختصة في الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية لبوفاريك (ولاية البليدة) أنه وبالرغم من المجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية في التكفل بالمصابين بهذا الوباء إلا أن التخفيض من نسبة انتشاره تبقى مرتبطة بمدى احترام المجتمع للإجراءات الوقائية التي وصفتها بالحاجز المتين ضد هذه الجائحة التي لم تسلم منها دول العالم . وذكرت بالمناسبة بمجهودات مستخدمي الصحة والضغط الكبير الذي عانوا منه في بداية ظهور الحالات الأولى مما أدى إلى اضطرابات في النوم وعيش كابوس المرض لدى العديد من الأعوان. كما أكدت أنه وبالرغم من النقص المسجل في عدد الإصابات وتنفس الأسلاك الصعداء لازال بعض المواطنين غير واعيين بالخطر الذي يداهمهم ويصممون على الخروج إلى الشارع مشكلين في العديد من الأحيان تجمعات قد تكون عاملا رئيسيا في نقل العدوى ، داعية المواطنين إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية التي أوصت بها اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا والمتمثلة أساسا في احترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتفادي التجمعات . وعبرت ذات المختصة القاطنة بالجزائر العاصمة وتزاول نشاطها بمستشفى بوفاريك عن أسفها لعدم أخذ قسط من الراحة وحنينها لزيارة عائلتها ووالديها القاطنين بولاية تيزي وزو والحاملين لعدة أمراض مزمنة تخوفا من نقل العدوى إليهم كما أضافت. وأشارت الدكتورة آمال زرطال مختصة في الامراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية الهادي فليسي بالقطار المتخصصة في هذه الأمراض من جهتها إلى حالة الهلع التي انتابت السلك في بداية ظهور الوباء بسبب العدد الكبير من المرضى الذي استقبلته المؤسسة مما أدى إلى إنهيار مستخدميها نفسيا وجسديا داعية بالمناسبة جميع شرائح المجتمع إلى الإحترام الصارم لتوجيهات السلطات العمومية قصد الحد من انتشار الوباء تخفيف الضغط على عمال الصحة . كما عبرت عن أسفها في هذا الإطار لعدم احترام بعض المواطنين للإجراءات الوقائية من خلال الإقبال الكبير على أسواق الخضر والفواكه والدكاكين دون احترام أدنى شروط الوقاية ثم يقبلون جماعيا -كما أضافت- على مستشفى القطار قصد اجراء تشخيص الوباء في الوقت الذي يعتبر فيه احترام الحجر المنزلي وارتداء القناع عند الخروج لقضاء الحاجة أحسن تشخيصا لكل فرد . وأشار من جانبه الدكتور عدنان قنديل من مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بسطاولي إلى النشاطات التي يقوم بها الفريق العامل معه بالبلديات الأربع التابعة للمقاطعة الإدارية لزرالدة (معالمة والرحمانية والسويدانية وسطاولي) من أجل تقديم نصائح وارشادات طبية لمواطني هذه المناطق خاصة الأشخاص الذين هم في اتصال مع الحالات المؤكدة. كما يقوم ذات الفريق الطبي بزيارات إلى الفنادق المتواجدة فوق تراب المقاطعة التي استقبلت المواطنين الذين كانوا عالقين بالخارج والبالغ عددهم 122 بفندق الرياض بسيدي فرج و205 بمؤسسة المعالجة بمياه البحر بنفس المنطقة من أجل إجراء الفحوصات الطبية حول أعراض الفيروس وتحسيسهم بالتزام القواعد الوقائية بعد مغادرتهم لهذه المؤسسات. وحسب الدكتورة رشيدة ميراد مختصة في علم النفس، فقد اكدت من جهتها انه تفاديا لحدوث أخطار أخرى قد يتسبب فيها هذا الفيروس يجب على المواطنين التحلي ب المزيد من الحيطة والحذر لانتشار الوباء وحماية أسلاك الصحة من الانهيار النفسي والجسدي لتمكينهم من مواصلة عملهم والتكفل بالأمراض الأخرى بعد القضاء على هذه الجائحة . وثمن رئيس النقابة الوطنية للأطباء لأخصائيين للصحة العمومية، محمد يوسفي، كل المجهودات التي قامت بها أسلاك القطاع والتي بفضلها تمكنت الجزائر من التحكم في الوضع بالرغم من النقص المسجل في الوسائل ببعض المستشفيات والتي تم استدراكها داعيا المواطن إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائية ل تطويق الوباء خاصة وان الجزائر سائرة حسبه في طريق المنحنى التنازلي له . وشدد ذات النقابي الذي يشغل كذلك رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفريك على ضرورة الإصغاء إلى التوصيات الصادرة عن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي الوباء قصد تخفيف العبء على أسلاك القطاع وحماية المنظومة من الإنهيار خاصة وانتشار الوباء يدخل شهره الرابع. وكانت السلطات العليا للوطن قد نوهت مرارا بمجهودات السلك الطبي وشبه الطبي الساهر على التكفل بالمصابين بفيروس كورونا والذين بفضل تفانيهم في العمل إلى جانب الإجراءات الوقائية تم التحكم في الوباء بالجزائر. + استمرار عدم التزام مواطنين بارتداء القناع الواقي يُلاحظ في هذه الفترة التي تعيش فيها مختلف جهات الوطن على غرار مناطق عديدة من العالم، أزمة صحية بسبب جائحة فيروس كورونا، أن ارتداء القناع الواقي الذي أضحى ارتداؤه إجباريا، لا يشكل أولوية السطايفيين أو على الأقل لدى البعض منهم، ولا يعد أكسسوارا مهما بالنسبة لهم. ففي واقع الأمر، يكفي القيام بجولة صغيرة بالمدينة لملاحظة بأنه، حتى وإن كان عدد كبير من المواطنين يبدو ملتزما فإن فريقا آخرا منهم، للأسف، لا يزال هو الآخر بأعداد كبيرة، يتجاهل التوصيات المتعلقة بالتدابير الوقائية. فسواء بالشارع أو في بعض الساحات العمومية والمحلات التجارية أو في المركبات، يمكن ملاحظة تجاهل مواطنون هذه الوسيلة المخصصة للحماية فتجد البعض يرتدي القناع الواقي أسفل الذقن عوض وضعها على الانف والفم، بل ويُلاحظ غيابه تماما عند البعض الآخر. وهو الرأي الذي يفنده الدكتور زين الدين جربوعة الذي يشرح بأنه بحلول وقت الخروج التدريجي من الحجر الصحي وأمام العدد الهام للمواطنين في الشوارع والأسواق أو الإدارات لا بد من الالتزام بارتداء القناع الواقي حتى وإن كان مصنوعا من القماش العادي. يؤكد الطبيب الممارس أن القناع الواقي أساسي وضروري خاصة بالنسبة لحامل الفيروس الذي لم تظهر عليه أعراض المرض والذي يجهل بأنه حاملا للفيروس، فالقناع يمنعه من نقل العدوى للآخرين. وشدد الدكتور جربوعة على ضرورة عدم ايلاء الاهمية ل السلبيات القليلة المتعلقة بارتداء القناع كالانزعاج منها بسبب ارتفاع حرارة الجو، لان ذلك ليس له أهمية مطلقا مقارنة برهان الصحة العمومية، مؤكدا أن الوقاية تعد في الوقت الراهن أفضل الأسلحة لمحاربة جائحة كوفيد-19 وأن ارتداء القناع جزء منها. وذكّر بالمناسبة بالتدابير الاحترازية الضرورية الأخرى التي تتمثل في غسل اليدين بشكل متكرر باستعمال الصابون والماء أو محلول مائي كحولي والوقوف على بعد مسافة عن أي شخص يقوم بالعطس أو السعال وعدم لمس اليدين والأنف و الفم والسعال و العطس في المرفق أو داخل منديل و التخلص منه مباشرة. وخلص بالقول بأن الالتزام بالتدابير الوقائية ضرورية من أجل وقف انتشار الفيروس خاصة وأن الحكومة قد ضبطت خارطة طريق للخروج من الحجر الصحي. للتذكير فان الوزير الأول عبد العزيز جراد كان قد أوضح في بيان صادر بتاريخ 4 يونيو الجاري بأن استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدمات سيكون مشروطا بالاحترام الصارم بأماكن العمل و / أو التجمعات للتدابير الصارمة للوقاية الصحية . وعلاوة على ذلك يتعين احترام و تطبيق بدقة البروتوكولات الصحية الوقائية الخاصة بكل نشاط من طرف مجموع المتعاملين و التجار و الزبائن. + الصحة العالمية توصي بحظر التدخين في الأماكن العامة أعلنت منظمة الصحة العالمية أن بعض الدول تشهد زيادات في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع تخفيف إجراءات العزل العام، مضيفة أنه يتعين على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الفيروس. وفي تحذير جديد، نبهت المنظمة العالمية من مخاطر النرجيلة ودورها في نقل العدوى، داعية الدول إلى حظرها. وقالت في بيان نشر على موقع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في تويتر : في ظل تخفيف إجراءات الإغلاق، توصي منظمة الصحة العالمية الدول بحظر التدخين والشيشة والسجائر الإلكترونية في جميع الأماكن العامة حيثما أمكن .