توقيف 5 أشخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة سجلت 112 إصابة جديدة بفيروس كورونا و9 وفيات جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية في الجزائر، فيما تماثل 98 مريضا للشفاء، حسب ما أعلن عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأمرت المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة بفتح تحقيق و بالتوقيف التحفظي ل 5 من أفراد الطاقم العامل بوحدة كوفيد-19 وتشمل القائمة كل من الطبيب الرئيسي والمسؤول الإداري ومنسقين (2) وكذا مسؤول الأمن بوحدة كوفيد-19 بالمستشفى الجامعي لقسنطينة. جاء ذلك أعقاب نشر فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يكشف وجود إهمال بهذه الوحدة، حسب ما علم لدى ذات الوزارة. وفي تصريح له أوضح عزيز كعبوش، المكلف بالاتصال بهذه المؤسسة الصحية بأنه في أعقاب الفيديو المتداول منذ أمس الخميس عبر منصات التواصل الاجتماعي والذي يكشف وجود نقائص وتقصير بوحدة كوفيد-19 بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة تم عقد اجتماع ليلة أمس الخميس إلى الجمعة بين مدير هذا الهيكل الصحي وأطباء وإطارات إدارية أسفر عن التوقيف التحفظي ل5 أشخاص (أطباء و أعوان شبه طبيون و أعوان أمن على وجه الخصوص) علاوة على فتح تحقيق معمق في القضية. وأضاف ذات المسؤول في هذا الصدد بأنه بعد استكمال التحقيق الذي أمر مدير المركز الاستشفائي الجامعي بفتحه وبعد تحديد المسؤوليات في هذه القضية سيتم اتخاذ القرارات اللازمة . وبعد أن اعترف بوجود تقصير أكد السيد كعبوش بأنه في كل أسبوع يتم تزويد المستخدمين المسخرين لمكافحة كوفيد-19 والمقدر عددهم ب 190 ب 3 نماذج من كل وسيلة حماية على غرار البدلات الواقية والكمامات . من جهتها، أمرت مديرية الصحة والسكان بولاية قسنطينة بفتح تحقيق رسمي في أعقاب نشر نفس الفيديو الذي يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، حسب ما أوضحه مدير الصحة عديل دعاس. وأضاف لقد أمرت بفتح تحقيق رسمي من طرف مفتشين محلفين من مديرية الصحة من أجل توضيح تفاصيل هذه القضية. وفي الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي تشتكي مريضة من ظروف التكفل بمرضى كوفيد-19 على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة متحدثة عن وجود شخص متوفى بالوحدة في ظل غياب المستخدمين وكذا نقص النظافة . + المؤسسات الإستشفائية الجامعية تستعيد مهامها الأصلية أكد المدير العام لمصالح الصحة الجوارية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور فوزي بن أشنهو أن التعاقد بين صناديق الضمان الاجتماعي والعيادات الخاصة سيساهم في استعادة المؤسسات الاستشفائية الجامعية لمهامها الأصلية لا سيما التكفل بالحمل الذي يشكل خطورة . وتتمثل هذه المهام حسب ما صرح به ذات المسؤول لواج في التكفل بالحمل الذي يشكل خطورة وتحسين التكوين إلى جانب تشجيع البحث العلمي في مجال التكفل بالحوامل مذكرا في هذا الإطار بأن العيادات الخاصة تتوفر على عدد من الأطباء الأخصائيين في طب النساء والتوليد بمعدل 3/2 الأطباء الممارسين بها مما سيؤهلها إلى التكفل الجيد بالولادة مقارنة بنظيرتها العمومية التي تعاني عجزا كبيرا في هذا الاختصاص. وأعتبر في هذا السياق أن الحمل أصبح خلال السنوات الأخيرة يمثل هاجسا ومرحلة مجهدة لدى المرأة ومحيطها وحتى بالنسبة لمستخدمي الصحة العمومية حيث سجلت وزارة الصحة والسكان أزيد من مليون ولادة (1.035.023) خلال سنة 2019 وقد أدت هذه الوضعية إلى صورة مشوهة لبعض مصالح الولادة أين كانت ترقد امرأتين في سرير واحد مما دفع بالسلطات العليا للبلاد –حسبه- إلى وضع هذا الملف في مقدمة الأولويات الصحية واتخاذ جملة من الإجراءات قصد تحسين نوعية العلاج . ولتحسين التكفل بالحوامل ذكر ذات المسؤول بعدة اجراءات اتخذتها السلطات العمومية من بينها إنشاء مؤسسات متخصصة موجهة لصحة الأم والطفل على مستوى عدة ولايات من الوطن سيما تلك التي تفتقر إلى هياكل قادرة على استيعاب عدد الحوامل إلى جانب الرفع من قدرة الاستيعاب بالمؤسسات التي تعاني ضغطا كبيرا. ولاستدراك العجز المسجل على مستوى العديد من الولايات في التكفل بالنساء الحوامل حددت الوزارة مؤسسة مرجعية على المستوى المحلي تقوم بالمناوبة تحتوي على مصلحة طب النساء والتوليد على الأقل لضمان استقبال الحوامل واللواتي يتم تحويلهن يوميا –كما اضاف-. ومن جهة أخرى استعانة الوزارة بالأخصائيين في طب النساء والتوليد للقطاع الخاص لضمان المناوبة سيما خلال موسم الصيف الذي يعرف ضغطا كبيرا إلى جانب التوزيع العادل للأطباء في إطار أداء الخدمة المدنية –حسب ما أكده ذات المسؤول-. وللرفع من مستوى التكوين في مجال التكفل بصحة الحوامل وتخفيفا للضغط الذي تعاني منه المؤسسات الاستشفائية الجامعية حولت السلطات العمومية مصالح طب النساء والتوليد بالمؤسسات الاستشفائية العمومية إلى مصالح استشفائية جامعية قصد تعزيز التغطية الصحية في هذا المجال إلى جانب تنصيب لجنة وطنية لدراسة طلبات فتح العيادات الخاصة لضمان توزيع عادل عبر كل ولايات الوطن. أما بمناطق الهضاب العليا والجنوب التي تفتقر إلى أطباء النساء والتوليد فقد سدت السلطات العمومية هذا العجز في إطار التعاون عن طريق الاستعانة بالبعثات الطبية الأجنبية المتخصصة على غرار البعثتين الصينية والكوبية للتكفل بصحة الأم والطفل. وبالرغم من وجود شبكة من مصالح التوليد داخل المؤسسات الإستشفائية بالقطاع العام وخارجها بالقطاع الخاص إلى جانب حظيرة من العتاد الطبي الهام وعدد من مهنيي الصحة الذين يتابعون الحمل بالمؤسسات المذكورة أكد الدكتور بن اشنهو أن كل هذه الوسائل لم تلب كل احتياجات المواطنين في مجال التكفل بالحمل . + 303 شخصا يغادرون الحجر الصحي بعد إجلائهم من فرنسا غادر أمس 303 شخص، تم إجلاؤهم سابقا من دولة فرنسا، الحجر الصحي الاحترازي (14 يوما) بإقامة المعهد الجزائري للبترول بعاصمة الولاية بومرداس، في إطار تنفيذ التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، حسبما أفاد به مصدر من الولاية. وذكرت مصالح ديوان الوالي بأنه تم رفع الحجر الصحي الاحترازي، بحضور السلطات المحلية والولائية، عنما يزيد عن 303 رعية جزائرية أجلتهم السلطات العمومية الجزائرية من دولة فرنسا، بعد انتهاء المدة المحددة لهذا الإجراء الصحي الوقائي الذي مكنهم من الاستفادة من تكفل طبي ونفساني بالكامل . وتم تخصيص وسائل النقل عبر ولايات الوطن ليتمكن الأشخاص الذين خضعوا للحجر الصحي من العودة إلى منازلهم على متن حافلات وضعتها مصالح النقل بالولاية في المتناول، حسب نفس المصدر. كما أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية، الوردي عبيدي، بأن الهيئات المعنية بدأت في تنظيف وتعقيم كل مبنى ومرافق هذا المركب الذي أوى الأشخاص المذكورين ووضعه تحت أهبة الاستعداد في حالة استقبال رعايا آخرين في نفس هذا الإطار، في قادم الأيام. +وصول 297 مسافر من تركيا حطت مساء الجمعة بمطار الجزائر الدولي طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية على متنها 297 مسافرا جزائريا كانوا عالقين بتركيا بسبب غلق المجال الجوي أمام حركة الطيران الدولية منذ بداية تفشي جائحة كورونا، حسبما صرح به الناطق الرسمي للشركة، امين اندلسي. وأوضح ذات المسؤول أن الطائرة (من نوع ارباص A330)، والتي كانت قد اقلعت من مطار اسطنبول (تركيا) في حدود الساعة 12ساو30د وعلى متنها 297 مسافر، تعتبر الثانية من نوعها في غضون 24 سا انطلاقا من نفس البلد. وكانت قد حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية يوم الخميس الفارط قبل الساعة 20سا00د بمطار الجزائر الدولي وعلى متنها 302 مسافر جزائري كانوا عالقين بهذا البلد، حيث وصل عدد الرعايا الذين تم اجلاؤهم خلال 24سا الاخيرة الى ما يقارب 600 مسافر، يضيف المسؤول. وتندرج هذه الرحلات في إطار برنامج إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج نتيجة وقف حركة النقل الجوي، طبقا للتعليمات التي اعطاها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة اجلاء كل الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفسي وباء كورونا المستجد. وتشرف السفارات الجزائرية في الدول التي ما تزال تضم رعايا جزائريين عالقين على تنظيم الرحلات والتواصل معهم عن طريق البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة. ومنذ بداية الازمة الصحية منتصف شهر مارس الفارط، تمكنت الجزائر من إجلاء أكثر من 13.000رعية. +أمن ولاية الجزائر يدعم كل جهود مجابهة كورونا أكد رئيس أمن ولاية الجزائر مراقب شرطة أمحمد بطاش أمس أن مصالحه تدعم جهود المجتمع المدني وقدماء الكشافة الاسلامية وكافة الأطراف الساهرين على حماية صحة وسلامة المواطن، وذلك منذ بداية تفشي فيروس كورونا (كوفيد19). وأوضح مراقب شرطة أمحمد بطاش خلال تكريمه من طرف محافظة ولاية الجزائر لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية رفقة إطارات مختلف المصالح الأمنية التابعة لقطاع الاختصاص نظير المجهودات المبذولة في مجال التحسيس والوقاية من فيروس كورونا، أن مصالحنا تدعم جهودكم المتعاضدة مع المجتمع المدني وكافة الأطراف الفاعلين والساهرين على صون وحماية صحة وسلامة المواطن وكذا أمن واستقرار البلاد . وبالمناسبة اعتبر رئيس أمن ولاية الجزائر التكريم بمثابة دعم معنوي وتشجيعي لجميع قوات الشرطة على تأدية مهامهم وخاصة في الظرف الصحي الاستثنائي، مبرزا أن تدعيم المجهود الوطني لمجابهة هذا الداء الفتاك والسعي إلى الحد من انتشاره يتم بتطبيق كل المراسيم والقوانين ، مؤكدا التزام ومرافقة مصالح أمن ولاية الجزائر لكافة النشاطات والعمليات التضامنية لقدماء الكشافة الإسلامية. بدورها كرمت مصالح أمن ولاية الجزائر المحافظ الولائي لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية طارق عباد، نظير ما قدمته الأسرة الكشفية من جهود متكاثفة في سبيل مجابهة تفشي الوباء كوفيد-19 وكذا عمليات التحسيس وتوزيع الأقنعة ضمن نشاط التضامني الجواري. واستنادا للمحافظ الولائي لقدماء الكشافة الاسلامية فإن مبادرة التكريم اليوم تندرج في إطار قافلة العرفان التي تقوم بتكريمات رمزية لمختلف القطاعات والفاعلين في التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد على غرار مصالح الأمن الوطني والأطباء والطواقم الشبه طبية وأعوان الحماية المدنية والنظافة والتعقيم وغيرهم ممن يجابهون في الصفوف الأولى الوباء بكل عزم وتفان خدمة للمواطنين. وأكد ذات المصدر أن قوات الأمن الولائي كانت في الصفوف الأولى منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد لمكافحة انتشاره، مضيفا أنها رافقت مختلف برامج التوعية والتحسيس لمجابهة تفشي فيروس كورونا التي نظمتها مختلف المصالح العمومية وكذا عمليات توزيع الكمامات وإجلاء العائلات العالقة في الخارج وتساهم في فرض الحجر الصحي باحترافية عالية. وتميز اللقاء التكريمي الذي تم بحضور رؤساء مختلف المصالح والفرق الأمنية التابعة لقطاع اختصاصه بتوزيع شهادات تقديرية وباقات من الورود والمصاحف في أجواء من الفرحة. + أهمية ارتداء أقنعة الوجه في ظل كورونا أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق متعدد التخصصات بجامعة Greenwich /كامبريدج، أن أفضل النتائج ستتحقق عندما يرتدي الجميع أقنعة الوجه في ظل جائحة كورونا. ويوضح العمل الذي قام به كبار علماء الرياضيات والمهندسون وعلماء الأوبئة، أن استخدام قناع الوجه من قبل الجمهور يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل انتشار كوفيد-19 ، ويمنع المزيد من موجات الأوبئة ويسمح بنظم إغلاق أقل صرامة. ويضيف المقال البحثي أن ارتداء قناع الوجه على نطاق واسع، إلى جانب الابتعاد الاجتماعي والتدخلات غير الدوائية الأخرى، قد يوفر طريقة مقبولة للسيطرة على جائحة كوفيد-19 وإعادة فتح النشاط الاقتصادي . وللتحقيق في فعالية ارتداء أقنعة الوجه، تم استخدام نموذجين: عملية متفرعة تبحث في مدى تكرار استخدام أقنعة الوجه من قبل عامة السكان لتسوية المنحنى . ونموذج ميكانيكي، استنادا إلى المعلومات المنشورة حول آليات انتقال كوفيد-19 . وقال البروفيسور جون كولفين، عالم الفيروسات والمعد الرياضي من جامعة Greenwich: يظهر كلا النموذجين أنه في ظل مجموعة واسعة من الظروف، فإن استخدام قناع الوجه من قبل عامة الناس يمكن أن يسطح المنحنى بشكل كبير، حتى عندما تكون أقنعة الوجه فقط فعالة بنسبة 50%.