وقعت بالجزائر العاصمة جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية اتفاقية شراكة مع مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بهدف تأمين الدم لمرضى المستشفيات وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم. و قد وقعت الاتفاقية على هامش حملة التبرع بالدم التي أطلقت بالتعاون مع الإتحاد العام للعمال الجزائريين بقاعة حرشة حسان ببلدية سيد امحمد، في اطار تعزيز الشراكة بين جمعيات المجتمع المدني و المؤسسات الصحية، كما أوضح محافظ ولاية الجزائر لقدماء الكشافة الإسلامية طارق عباد.و أشار الى أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات التضامنية لتلبية احتياجات مختلف المصالح الطبية و الاستعجالية ولإنقاذ أرواح المحتاجين للدم مبرزا أن قدماء الكشافة الإسلامية شريك أساسي في مثل هذه العمليات التضامنية النبيلة ويعمل على دعم مثل مبادرات التبرع بالدم لتأمين كميات كبيرة لفائدة المرضى والجرحى في المستشفيات . وأوضح أن الاتفاقية تخص تنظيم عمليات تبرع مشتركة طيلة السنة وأن جمعية قدماء الكشافة الاسلامية تطمح لجمع أزيد من 1.200 كيس دم خلال 2020 وبلوغ 5.000 خلال 2023 مع التزام المركز بتوفير الوسائل والأطقم الطبية والشبه طبية بغية تسهيل عملية التبرع بالدم. من جهته، ثمن رئيس مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، الدكتور فريقة عصام، المبادرة، مؤكدا أن الهدف من تنظيم مثل هذه الاتفاقيات هو تشجيع مختلف جمعيات المجتمع المدني والفاعلين في الميدان للإنخراط في تدعيم عمليات التحسيس بأهمية التبرع الطوعي بالدم لتوفير هذه المادة الحيوية للتكفل بالمرضى. و تميز اللقاء التطوعي للتبرع بالدم الذي عرف مشاركة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لبطاشة، وأفواج كشفية وكذا ممثلي العديد من الجمعيات، إقبال على التبرع بالدم كما تم بالمناسبة تكريم العديد من المتبرعين نظير جهودهم في التبرع الطوعي المنظم دوريا لإنقاذ المرضى. إقبال ملفت على حملة التبرع بالدم بقاعة حرشة حسان سجلت حملة التبرع بالدم في إطار إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم التي أطلقها يوم الأحد مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بقاعة حرشة حسان ببلدية سيد أمحمد إقبالا ملفتا من طرف الأفواج الكشفية وفئة العمال الذين جاؤوا بكثافة للتبرع بهذه المادة الحيوية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى الدم، حسب ما لوحظ. وبالمناسبة أوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لبطاشة خلال إشرافه على العملية التي تم تنظيمها بالتعاون مع مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي مصطفى باشا و قدماء الكشافة الإسلامية وتستمر لغاية الغد الاثنين تندرج في إطار إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم وهي بمثابة عمل إنساني نبيل لتجديد وتزويد مخزون الدم بكميات إضافية وتوفير هذه المادة الحيوية لإنقاذ حياة المرضى داعيا مختلف فئات المجتمع وخاصة عمال مختلف القطاعات التوجه ب كثافة لقاعة الرياضات حرشة حسان للتبرع من أجل تكريس روح التضامن والتآزر. من جهته، أشار رئيس مركز حقن الدم لمركز مصطفى باشا الجامعي الدكتور، فريقة عصام، أن الهدف من تنظيم الحملة التحسيسية للتبرع بالدم هو خلق شراكة استراتيجية جديدة مع مكونات المجتمع المدني وفاعلين جدد لغرس ثقافة التبرع بالدم وكذا تكريم المتبرعين نظير مبادراتهم الإنسانية . وأوضح انه قد تم وضع مخطط سنوي للتبرع بالدم بالتعاون مع فرع العاصمة للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبر مختلف أماكن العمل سواء العمومية او الخاصة لتأمين هذه المادة الحيوية وكذا مع باقي الهيئات.وأشار ذات المصدر أنه تم منذ 3 أشهر ومع تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) إطلاق منصة إلكترونية تسمح للراغبين في التبرع سواء أفراد أو جمعيات وهيئات التسجيل عن بعد وأخذ موعد للتبرع حيث يتم خلال عملية التبرع الحرص على مراعاة شروط الوقاية والسلامة ووفق بروتوكولات صحية صارمة على غرار التباعد الاجتماعي، رغم عدم تسجيل أي حالة لانتقال الفيروس عن طريق نقل الدم لغاية الساعة. وأضاف أنه بالرغم من جائحة كورونا وحتى في شهر رمضان لم نضطر إلى استعمال المخطط الاستثنائي كون لدينا مخزون يكفي لمدة 10 أيام حيث لمسنا إقبالا كبير من طرف المواطنين للتبرع موضحا أن 60 بالمائة من مشتقات الدم بمركز حقن مصطفى باشا توجه لتلبية احتياجات المستشفيات الأخرى التي تحتاج إلى هذه المادة خاصة الزمر الدموية النادرة والسالبة (-) .