سجلت حملة التبرع بالدم في إطار إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم التي أطلقها يوم الأحد مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بقاعة "حرشة حسان" ببلدية سيد أمحمد إقبالا ملفتا من طرف الأفواج الكشفية وفئة العمال الذين جاؤوا بكثافة للتبرع بهذه المادة الحيوية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى الدم, حسب ما لوحظ. وبالمناسبة أوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لبطاشة في تصريح لواج خلال إشرافه على العملية التي تم تنظيمها بالتعاون مع مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي مصطفى باشا و قدماء الكشافة الإسلامية وتستمر لغاية الغد الاثنين تندرج في إطار إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم وهي بمثابة "عمل إنساني نبيل لتجديد وتزويد مخزون الدم بكميات إضافية وتوفير هذه المادة الحيوية لإنقاذ حياة المرضى" داعيا مختلف فئات المجتمع وخاصة عمال مختلف القطاعات التوجه ب"كثافة" لقاعة الرياضات "حرشة حسان" للتبرع من أجل تكريس روح التضامن والتآزر. من جهته, أشار رئيس مركز حقن الدم لمركز مصطفى باشا الجامعي الدكتور, فريقة عصام, أن الهدف من تنظيم الحملة التحسيسية للتبرع بالدم هو "خلق شراكة استراتيجية جديدة مع مكونات المجتمع المدني وفاعلين جدد لغرس ثقافة التبرع بالدم وكذا تكريم المتبرعين نظير مبادراتهم الإنسانية". وأوضح انه قد تم وضع مخطط سنوي للتبرع بالدم بالتعاون مع فرع العاصمة للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبر مختلف أماكن العمل سواء العمومية او الخاصة لتأمين هذه المادة الحيوية وكذا مع باقي الهيئات. وأشار ذات المصدر أنه تم منذ 3 أشهر ومع تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) إطلاق منصة إلكترونية تسمح للراغبين في التبرع سواء أفراد أو جمعيات وهيئات التسجيل عن بعد وأخذ موعد للتبرع حيث يتم خلال عملية التبرع الحرص على مراعاة شروط الوقاية والسلامة ووفق بروتوكولات صحية صارمة على غرار التباعد الإجتماعي, رغم عدم تسجيل أي حالة لانتقال الفيروس عن طريق نقل الدم لغاية الساعة. وأضاف أنه بالرغم من جائحة كورونا وحتى في شهر رمضان "لم نضطر إلى استعمال المخطط الاستثنائي كون لدينا مخزون يكفي لمدة 10 أيام حيث لمسنا إقبالا كبير من طرف المواطنين للتبرع موضحا أن 60 بالمائة من مشتقات الدم بمركز حقن مصطفى باشا توجه لتلبية احتياجات المستشفيات الأخرى التي تحتاج إلى هذه المادة خاصة الزمر الدموية النادرة و السالبة (-)".