127 إصابة بفيروس كورونا و14 وفاة أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس عن تسجيل 127 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 11631 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 14 وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 837 وفاة. وأشار المتحدث إلى أنه تم تسجيل شفاء 128 حالة جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 8324. بدوره قال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد في تصريح صحافي، خلال زيارته لولاية بومرداس إنّه من غير المعروف حالياً ما إذا كانت الجزائر تمرّ بموجة ثانية من انتشار فيروس كورونا، والأمر لا يخصّ الجزائر فحسب، بل إنّ العديد من دول العالم تشهد حالياً ارتفاعاً في أعداد الإصابات . وأضاف وزير الصحة: رغم كلّ المختبرات الطبية المتطورة عالمياً، لم يتم التحكم بعد بالفيروس بصفة علمية. والعديد من الباحثين العالميين، تراجعوا عن الكثير من أقوالهم السابقة فيما يخصّ الفيروس، الذي يتغيّر باستمرار. قالوا في السابق إنه سينتهي مع حلول الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وعلى الرغم من ذلك الفيروس ما زال ينتشر . وأشار إلى أنّ ذلك لا يسمح بإعطاء تقييم سريع للوضع الوبائي وتوقعاته. وشدّد الوزير على أنّ الواجب يفرض الالتزام أقصى ما يمكن بتدابير الوقاية والإجراءات التي أعلنتها الحكومة، بهدف الحدّ من انتشار الوباء وتلافي ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في الجزائر، خاصة مع الرفع الحجر الصحي التدريجي. +هل يفرض الحجر مجددا على بعض الولايات ؟ من جهة اخرى قال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، أنه من الممكن إعادة فرض الحجر الصحي على بعض الولايات. وأوضح فورار، أن القرار سيكون إذا لمست الدولة ارتفاع في الإصابات وعدم احترام التدابير الوقائية الصحية. وأضاف المتحدث خلال لقاء إعلامي حول كوفيد 19،أمس الأول أن كل البلدان التي سمحت بإجراءات العودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن إذا ما استدعت الضرورة كزيادة حالات الإصابات والوفيات ربما ستعود بعض الولايات إلى الحجر الصحي كضرورة ولو لظرف زمني قصير. كما أشار الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا إلى ارتفاع عدد الوفيات والتي تخص أشخاص مسنين و طاعنين في السن مقدما مثلا لوفاة شخص عن عمر ناهز 108 عاما, ضحية عدوى عن طريق أفراد أسرته, لم يتقيدوا بالتدابير الوقائية. و أوضح الدكتور فورار أن جميع الأشخاص المتوفين يوم الخميس جراء الفيروس, كانوا يعانون من أمراض مزمنة , داعيا المواطنين الى التقيد الصارم بالتدابير الاحتياطية . و أضاف يقول يجب على كل مواطن احترام التدابير الوقائية لمنع انتقال الفيروس وهي سلوكات بسيطة مثل غسل الأيدي و التباعد الاجتماعي و الالتزام بالحجر المنزلي (من الساعة ال8 مساءا الى غاية الساعة ال5 صباحا) وبالأخص, وضع القناع الذي بات الزاميا . +استئناف النقل الخاص لمستخدمي الصحة استأنف النقل الخاص لمستخدمي الصحة في ولاية الجزائر العاصمة أمس على الساعة الثانية زوالا في إطار الاجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19), حسبما أفاد به مسؤول بالشركة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة ايتوزا . وأوضح المكلف بالاتصال بذات الشركة احسن عباد تبعا للإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا, يستأنف نقل مستخدمي الصحة هذا السبت على الساعة الثانية زوالا بعدما عرف توقفا منذ الأربعاء الماضي . وأضاف أن التوقف المؤقت لنقل مستخدمي الصحة منذ الاربعاء الماضي يرجع الى التحضيرات الكبرى المرتبطة باستئناف نقل المسافرين , مطمئنا أن إيتوزا ستضمن على حدى نقل المسافرين ومستخدمي الصحة في ظل احترام الاجراءات الضرورية المقررة لمكافحة الجائحة . وذكر أن إيتوزا توفر لمستخدمي الصحة نقل (10.000 شخص/يوميا) عبر 120 خطا نحو مختلف الهياكل الصحية بالعاصمة . +احصائيات جديدة لمخالفات الحجر الصحي في البويرة كشفت مصالح أمن ولاية البويرة ،عن حصيلة جديدة لمخالفات إجراءات الحجر الصحي ،حيث تم رفع وتحرير محاضر ضد أصحاب،105 مركبة و 08 مخالفات ضد أصحاب الدراجات النارية ووضعها في المحشر وتسجيل 363 مخالفة ضد الراجلين في الفترة بين 01جوان و 20جوان الجاري. وكشف بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة أمس ،أنه واستمرارا في الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل المصالح العملياتية بأمن ولاية البويرة في سبيل الوقاية من انتشار وباء كورونا ، من خلال التواجد الدائم و المستمر للسهر على التطبيق الصارم لإجراء الحجر الصحي الجزئي على ولاية البويرة، قامت مصالح الشرطة في الفترة الممتدة من 01جوان و 20جوان برفع العديد من المخالفات تمثلت في 105مخالفة لمالكي المركبات و08 مخالفة ضد مالكي دراجات نارية أين تم تحرير مخالفات ضد سائقيها و وضع السيارات و الدرجات في المحشر كما تم توقيف في نفس الفترة 363 شخص راجل ممن قاموا بخرق إجراء الحجر الصحي وتحرير مخالفات ضدهم. + جلسات التأهيل عن بعد لمرضى التوحد أكد اطباء و مختصون في اضطراب التوحد مشاركون في سلسلة الندوات الوطنية التي نظمت عبر تقنية التحاضر عن بعد, على ضرورة استحداث آليات لضمان توفير جلسات تأهيل الاطفال المصابين باضطراب التوحد عن بعد, حسبما جاء أمس في بيان صادر عن جمعية التوحد لولاية البليدة المنظمة لهذه اللقاءات. و يرى المشاركون في سلسلة هذه الندوات الوطنية أن الأطفال المصابين باضطراب التوحد هم من بين الفئات الأكثر تضررا طيلة فترة الحجر الصحي المفروض جراء تفشي فيروس كوفيد-19 و هذا نتيجة انقطاعهم عن جلسات التأهيل التي توفرها جمعيات و مراكز و مدارس متخصصة و ما قابله من انعدام مخطط و وسائل تقنية بديلة لمواصلة عملية التأهيل عن بعد. و بهدف تفادي مثل هذه الوضعية مستقبلا في حالة تسجيل أية أزمات مماثلة ,شدد المختصون على أهمية التفكير في استحداث آليات لضمان توفير جلسات التاهيل عن بعد بنفس الطريقة و الجودة التي توفرها المدارس و المراكز المتخصصة. و وفقا لما جاء في ذات البيان فقد حاولت العديد من الجمعيات طيلة فترة الحجر الصحي متابعة عملية التأهيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الا أن هذه المبادرة لم يكتب لها النجاح بسبب عدم امتلاك جل العائلات للوسائل اللازمة من أجهزة كمبيوتر و كذا الربط بشبكة الأنترنت فضلا عن عدم جاهزية أغلبية المراكز و الجمعيات لمتابعة تأهيل الاطفال عن بعد. و بهدف بحث و مناقشة وضعية هؤلاء الاطفال و كذا ذويهم خلال فترة الحجر الصحي, تم تنظيم سلسلة من الندوات الوطنية عبر سلسلة التحاضر عن بعد تطرقت إلى موضوع انعكاسات الحجر الصحي على الطفل التوحدي و أسرته و التي عرفت مشاركة متدخلين ممثلين لعدة جمعيات ولائية على غرار الشلف و البليدة و سعيدة و تلمسان و المدية و كذا مختصين من خارج الوطن كالسعودية و كندا. و خلصت هذه الندوات إلى جملة من التوصيات التي من شأنها تشكيل خريطة مستقبلية للتكفل الامثل بالاطفال المصابين باضطراب التوحد أبرزها مباشرة اجراءات تأسيس هيئة وطنية للتوحد و كذا التفكير في تكييف عمل الجمعيات و المراكز مع حالات الطوارئ مستقبلا و الاعتماد على التأهيل الافتراضي كحل يعتمد عليه على المدى البعيد و ضمان المرافقة النفسية و الاجتماعية لأوليائهم. +الصحة العالمية: انتشار كورونا يتسارع حذر تادروس أدهانوم,المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن فيروس كورونا يتسارع في الانتشار بمناطق عدة من العالم وبخاصة في الأمريكيتين وجنوب اسيا والشرق الأوسط ,مشيرا إلى أن العالم يمر بمنعطف حرج. وأضاف أدهانوم في مؤتمر صحفي في جنيف أنه تم تسجيل ما يصل إلى 150 ألف حالة إصابة فى يوم واحد,ودعا الدول إلى عدم المسارعة برفع القيود,وأن يكون ذلك تدريجيا مشيرا إلى أن الدول تلجأ إلى المسارعة لإعادة فتح اقتصاداتها كما أن السكان لم يعد بمقدورهم البقاء في المنازل أكثر من ذلك وهو ما تتفهمه المنظمة ولكن الفيروس سريع وقاتل . وشدد على ضرورة استمرار الدول في الاختبار والعزل وتتبع المخالطين إضافة إلى دعم الفئات الأكثر ضعفا مثل اللاجئين والذين ينتشرون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وهم عرضة أكثر لخطر الفيروس. و قال مايك رايان المدير التنفيذية لبرنامج الطوارئ بالمنظمة إنه لا يوجد تعريف محدد للموجة الثانية للفيروس القاتل ولكن الملاحظ في المجتمعات هو أن عدد حالات الإصابة يرتفع ثم ينخفض ولكنه لا يصل إلى الصفر ويبقى الوضع مستقرا ثم يعود الفيروس من جديد ويزيد عدد الحالات. وأكد رايان أن الذروة الثانية تعتمد على قوة وفعالية الاحتواء السابق للفيروس وفى حال وجود ارتفاع جديد في عدد حالات الإصابة فإن هذا يعنى أن التدابير لم تكن كافية. و اشار إلى أنه من المهم أن يتم دراسة الارتفاعات في النسب ولماذا تحدث وهل ذلك نتيجة زيادة في عدد الاختبارات أو بسبب ثغرة في النظام الصحي وهو ما يدعو في كل الحالات إلى أن يكون رفع الدول للقيود تدريجيا. ونوه بأن الملاحظ أيضا في الارتفاعات الجديدة في دول كانت حققت السيطرة,هو وجود مجموعة من الحالات المتمركزة في مكان واحد وهو لايعني أن هناك موجة جديدة. وفيما يتعلق بالمتعافين,قالت ماريا فان كيركوف,خبيرة منظمة الصحة,ان هناك بالفعل تسارعا في زيادة عدد المتعافين مشيرة إلى أن المنظمة تبحث مع المختصين ما يتعلق بمدة فترة النقاهة والاثار على المريض بعد الشفاء سواء كانت بدنية أن حاول الشخص بذل مجهود مثلا أو أن كانت هناك اثار طويلة المدى تستدعى استمرار الرعاية الصحية وأيضا ضمان أن من أصيب بالفيروس لا يعود ويصاب به أو يتعرض نتيجة ذلك لأمراض أخرى. + رفع حظر التجوال وعودة الأنشطة الاقتصادية بالسعودية أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس أنه تقرر رفع حظر التجول بشكل كامل والسماح بعودة الأنشطة الاقتصادية، اعتبارا من اليوم الأحد عبر كامل مناطق البلاد. ويأتي رفع الحجر الصحي عقب أشهر من فرض حظر التجوال في البلاد للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، حسب بيان الوزارة اوردته وكالة الانباء السعودية. وذكر المصدر ذاته أنه صدرت الموافقة على رفع منع التجول بشكل كامل ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 21 جوان 2020، في جميع مناطق ومدن البلاد ، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية , يضيف نفس المصدر. لكن يؤكد ذات البيان, يجب مراعاة التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة والالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس القناع الواقي, وألا تتجاوز التجمعات البشرية (50) شخصا كحد أقصى، مشيرا إلى أن جميع الإجراءات تخضع للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة. وفيما يخص شعائر العمرة والزيارة، قررت السلطات السعودية استمرار تعليقها وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية. نفس الاجراء اتخذ بالنسبة للرحلات الدولية، والدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية، حيت يستمر التعليق حتى إشعار آخر, بحسب البيان.