الحصيلة اليومية: 140 إصابة بفيروس كورونا و8 وفيات أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس عن تسجيل 140 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 11771 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 8 وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 845 وفاة. وأفاد المتحدث بتسجيل 98 حالة شفاء جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 8422. بدورها سطرت المجموعة الإقليمية الدرك الوطني بتيبازة مخططا أمنيا خاصا لمواجهة تفشي جائحة كورونا خلال موسم الاصطياف، حسب ما أفاد به أمس بيان لذات الجهاز. و يتعلق الامر بمخطط أمني سخر له كافة الإمكانيات المادية والبشرية التي تحوز عليها قيادة الدرك الوطني، مثلما اضاف بيان خلية الاعلام و الصحافة للمجموعة الإقليمية الدرك الوطني. وتم حسب بيان الدرك الوطني، وضع نقاط مراقبة ثابتة و أخرى متحركة على مستوى كامل المداخل المؤدية إلى الشواطئ المحروسة و غير المحروسة لمنع دخول المصطافين إليها تفاديا لكافة التجمعات التي تشجع على انتشار جائحة كورونا. كما أولت قيادة الدرك الوطني اهمية للجانب التوعوي، حيث يتم تقديم جملة من النصائح و الإرشادات لتوعية المواطنين حول خطورة الوضع من تفشي هذا الوباء و تفادي التجمعات واحترام تدابير التباعد الاجتماعي و وضع الكمامة. و أوضح البيان ان المخطط الامني يندرج في اطار مواصلة تنفيذ التدابير الوقائية و الإجراءات الاحترازية الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا سيما منها تنفيذ القرار الولائي المتعلق بالغلق المؤقت للشواطئ تزامنا مع دخول موسم الاصطياف. من جهة أخرى، كشف بيان الدرك الوطني عن رفع 324 مخالفة ضد الأشخاص في الفترة الممتدة من الفاتح يونيو الجاري الى غاية يومنا هذا لعدم الالتزام بالمراسيم و القرارات الإدارية خلال أوقات تطبيق التدابير الصحية من الساعة الثامنة مساءا إلى الخامسة صباحا فيما تم حجز 60 مركبة و وضعها بالمحشر. +استئناف النشاطات الطبية لن يؤثر على التكفل بحالات كوفيد-19 أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد, ببومرداس أن استئناف بعض النشاطات الطبية والجراحية على مستوى المصالح الطبية بالمؤسسات الصحية للبلاد لن يؤثر على فعالية الوحدات العملياتية التي تم تخصيصها للتكفل بالمصابين فيروس كورونا (كوفيد 19) و مجابهة تفشي الجائحة. و أشار الوزير خلال زيارة تفقدية لمشاريع قطاع الصحة بهذه الولاية أن بعض النشاطات الطبية والجراحية قد استؤنفت بصورة تدريجية على مستوى المصالح الطبية بالمؤسسات الصحية بالبلاد للتكفل بالحالات الإستعجالية و أن ذلك لن يؤثر على فعالية الوحدات العملياتية التي تم تخصيصها للتكفل بمرضى فيروس كورونا , مشددا على ضرورة التقيد الصارم بتدابير الوقاية. وقال السيد بن بوزيد في هذا الصدد: إلى جانب تشخيص المصابين بفيروس كورونا و التكفل بهم من خلال تخصيص وحدات عملية, فقد طلبنا من بعض المصالح الطبية والجراحية العودة لاستئناف نشاطاتها الطبية بصورة تدريجية وفق بروتوكول صحي صارم لأنه ليس من الضروري تعطيل نشاط باقي المصالح الطبية و الإستعجالية , مضيفا أنه علينا التعايش مع الوباء والتكيف معه و كذا توحيد انشطة القطاع الصحي والإعداد لفترة ما بعد وباء كورونا . وأشار الوزير الى أن زيارته لبعض مشاريع القطاع ببومرداس تندرج في مجال تفقد مدى تنفيذ برنامج الحكومة و بعث المشاريع المعطلة بسبب تفشي وباء كورونا بغية تحسين الخدمات الصحية للمواطن تمهيدا لمرحلة ما بعد الجائحة. وفي نفس السياق, قال أنه سيقوم بزيارة عدد من الولايات قريبا لدفع المشاريع الصحية المستعجلة لتكون جاهزة خلال الدخول الجامعي المقبل على غرار مستغانم والأغواط التي تستدعي مثل هذه الهياكل الاستشفائية الجامعية لتعزيز تكوين الأطقم الطبية والشبه طبية. من جهة أخرى, أفاد بن بوزيد أن المعطيات حول كوفيد-19 تتغير باستمرار وبتسارع و أن التخوف من موجة ثانية للفيروس لا يوجد في الجزائر فحسب بل ينطبق على العالم بأسره . و تطرق الوزير الى الامكانيات الطبية للبلاد بالقول أنه رغم كل الجوانب السلبية لجائحة كورونا, غير أنها كشفت عن كفاءات علمية جديدة في الجامعات والمعاهد الجزائرية, حيث تم اختراع جهاز تنفسي إصطناعي بجامعة بومرداس وغيرها من التجهيزات الطبية كما ساهمت جميع القطاعات والمؤسسات في رفع مستوى إنتاج الأقنعة الصحية الواقية وتوفيرها وهي تكفي لسد الإحتياجات الوطنية . وجدد التأكيد بالمناسبة على توفر كافة المستلزمات الطبية والشبه طبية لافتا الى أن المخزون الحالي المتوفر في الصيدلية المركزية للمستشفيات يكفي للتكفل باحتياجات كل المؤسسات الإستشفائية الوطنية . و قال في هذا الشأن أن الجزائر تأمل في إنتاج وافر للأقنعة الواقية بغاية تصدير كميات منها إلى البلدان الإفريقية في إطار تعزيز الشراكة الثنائية و بعث صناعة التجهيزات الطبية و الصيدلانية مشيرا أنه قد تباحث مؤخرا مع وزير الصحة الموريتاني لتصدير هذه المادة نحوها. و عن حالات الإصابة بفيروس كورونا قال الوزير ان ارتفاع عددها مسجل على المستوى العالمي ولا يخص الجزائر فقط بالنظر لطبيعة الفيروس الذي نجهله تماما , موضحا أن خلية الأزمة التي تتابع فيروس كورونا بالوزارة الأولى لديها معطيات دقيقة حول الوضع الوبائي و قد كلفت خلية عملياتية تتوفر على كافة الوسائل و الآليات, لإجراء تحقيق وبائي على مستوى ولاية سطيف (العلمة) التي عرفت إٍرتفاع مقلق في عدد الإصابات . للاشارة, تفقد الوزير خلال زيارته, مخبر التحاليل الطبية كوفيد 19 بمستشفى الثنية و مشاريع مستشفى 240 سرير بحي الساحل ببلدية بومرداس و مدرسة التكوين الشبه طبي 250 مقعد بحي الساحل ببلدية بومرداس و كذا مشروع مستشفى الأمراض العقلية ب 120 سرير ببودواو. كما استمع الوزير بالمناسبة مطولا لانشغالات الطاقم الطبي و شبه الطبي فيما يتعلق بظروف التكفل بالمصابين بكوفيد-19. +الصين تعفي الدول الإفريقية من تسديد القروض أعفت الصين دول إفريقية من سداد القروض بدون الفوائد المستحقة إلى نهاية 2020. وأفاد البيان المنشور على الصفحة الرسمية للسفارة الصينبالجزائر في فايسبوك ، أن الصين سوف تواصل الالتزام مع إفريقيا بمكافحة الوباء يدا بيد وتعزيز التعاون الصيني الإفريقي وتنفيذ تعددية الأطراف وتعميق الصداقة الصينية الإفريقية . وأضاف ذات البيان، سيواصل الجانب الصيني تقديم كل ما في وسعه من الدعم لتنفيذ الإجراءات التي أعلنتُ عنها في الجلسة الافتتاحية لجمعية الصحة العالمية، وسنواصل تقديم المساعدات المادية للدول الإفريقية وإرسال فرق خبراء طبيين إليها ومساعدتها في شراء المواد الطبية في الصين، بالإضافة إلى تشييد مقر المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة في غضون العام الجاري قبل الموعد المحدد . وأكد الجانب الصيني أنه سيعفي الدول الإفريقية المعنية من سداد القروض بدون الفوائد المستحقة لغاية نهاية عام 2020. بالنسبة للدول الإفريقية الأكثر تضررا من الوباء وتحت الضغوط المالية الشديدة، وسيعمل الجانب الصيني أيضا مع المجتمع الدولي على تعزيز الدعم لها من خلال مواصلة تمديد فترة تعليق الديون، بما يساعدها على تجاوز الصعوبات الحالية. وسنشجع المؤسسات المالية الصينية المعنية على التجاوب مع مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الديون للدول الأشد فقرا . +أطباء ممارسون يدعون إلى اليقظة للحد من انتشار كورونا حذر أطباء ممارسون بعين الدفلى من أي تراخ في تطبيق تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19), داعين إلى اليقظة و الاحتراز للحد من انتشار هذا الوباء. وأصر عدة أطباء على أن رفع الحجر الصحي بالولاية لا يعني في أي حال من الأحوال أن الوباء لم يعد يشكل خطرا , مؤكدين على ضرورة مساهمة المواطنين في مسعى السلطات الصحية الرامي إلى كسر سلسلة العدوى . وأوضح مدير الصحة والسكان بالولاية, الدكتور حاج صدوق زهير, أن تحسن بعض المؤشرات الوبائية لا يعني انخفاض في خطورة الفيروس . وصرح في ذات السياق : صحيح أننا تجاوزنا أصعب مرحلة, حيث عانى الأطباء في بداية الوباء الأمرين لمواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى, لكن من الضروري أن نعي تماما أن خطورة الفيروس لا تزال مرتفعة وعواقب انتشاره وخيمة . وحذر مدير الصحة بعين الدفلى, الذي كان من أوائل المصابين بالفيروس التاجي بالولاية وشفي منه بعد 23 يوما من الحجر الصحي, أن أعراض المرض لا تظهر على جميع المصابين بالفيروس مما يرفع خطر نقل العدوى من طرف الأشخاص الحاملين له دون علمهم . كما عبر عن اندهاشه إزاء الأشخاص الذين ينفون وجود الفيروس حتى وان حصد فردا من عائلتهم أو أحد اصدقاءهم او جيرانهم او زملاءهم في العمل . من جهته, ركز مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية لعين الدفلى, حبيش بو عبد الله, على ضرورة الالتحاق بأقرب مؤسسة صحية في حال وجود أدنى شك بالإصابة بالفيروس من أجل تفادي مضاعفات خطيرة متعلقة ببعض الأعراض على غرار التعب فقدان الشهية وألام بالجسم . و نبه أن رفع الحجر الصحي لا يشكل ذريعة لارتكاب بعض التجاوزات , معربا عن اسفه إزاء سلوك بعض المواطنين الذين تعمدوا خرق قواعد الوقاية لظنهم ان العاصفة قد مرت . + التعايش مع الفيروس ...حل لا بد منه وفي غياب اللقاح, أكد خالد عزيزو, و هو مسؤول مصلحة الامراض المعدية بمستشفى فارس يحي بمليانة, أن التعايش مع الفيروس اضحى ضرورة لا بد منها مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية الرامية الى الحد من انتشار الوباء . وواصل بالقول انه من الطبيعي أن يمضي الناس الى قضاء حاجياتهم, لكن من الضروري ايضا احترام التدابير التي اقرتها السلطات الصحية للوقاية من جائحة كوفيد-19 . وشدد ذات المسؤول في هذا الشأن على اهمية التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة من اجل حماية الاخرين من الاصابة بالعدوى (في حال حملنا للفيروس) او تفادي اصابتنا بالعدوى مضيفا : اضحى من الضروري التعايش مع الفيروس, على غرار مريض السكري الذي يوصيه الطبيب بضرورة اخذ دواءه و اتباع حمية غذائية خاصة . من جهتها, ابرزت الدكتورة فاطمة دحمان, و هي مختصة في الامراض المعدية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية لعين الدفلى, دور الكمامة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد , مفيدة انه من الضروري ارتداء الكمامة للتقليل من خطورة إصابة محيطنا المباشر بفيروس الكوفيد-19, الذي ينتقل عموما عن طريق الهواء واللمس ايضا . وحسب الدكتورة دحمان فان خطر الاصابة بالعدوى ينخفض الى نسبة 5 بالمائة فقط في حال ارتداء شخصين للكمامة, في حين يبلغ 70 بالمائة في حال لم يرتدي احدهم الكمامة . وتؤكد نفس المختصة ان خطر الإصابة يتراجع ب95 بالمائة في حال كان احد الشخصين الملتقيان مصاب بالفيروس , مبرزة ان احترام قواعد الوقاية هو شرط اساسي في نجاح رفع الحجر الصحي . + مجمع سوناطراك يقرر تعميم العمل بتقنية التواصل عن بعد قرّرت المديرية العامة لمجمع سوناطراك تعميم استخدام تقنية التواصل المرئي والصوتي للعمل عن بعد في ظل العودة التدريجية للنشاط على مستوى هياكل ومنشآت للشركة الوطنية للمحروقات، حسبما أفاد به يوم الأحد مدير الاتصال في المجمع السيد منير صخري. وقد استعملت هذه التقنية بكثرة خلال مرحلة الحجر الصحي الذي اقرته السلطات العمومية لموجهة وباء كورونا, حيث اظهرت حسب ذات المسؤول مزاياها وإيجابياتها . وفي هذا الاطار, يقول السيد صخري انه تم عقد أكثر من 3.000 اجتماع عن بعد خلال الثلاثة الأشهر الماضية، متجسدة في 22.250 ساعة عمل عبر تقنية التواصل الهاتفي و18.400 ساعة عمل عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد. و اشار نفس المسؤول انه تم ايضا استخدام تقنية التواصل المرئي والصوتي على مستوى المدارس والمؤسسات التكوينية لسوناطراك، حيث أجريت عدة دورات تكوينية افتراضية عن بعد، كللت بتكوين أكثر من 1.750 متربص بحجم ساعي يفوق 7.830 ساعة. في نفس السياق, يوضح مدير الاتصال انه منذ إطلاق خدمة التعلم الإلكتروني E-Learning، على مستوى كل هياكل سوناطراك، تمّ استكمال 723 دورة تعليمية فردية كللت بشهادات نجاح بحجم ساعي يفوق 3.300 ساعة. من جهة اخرى, اشار السيد صخري إن الاعتماد على مثل هذه الآليات في النشاط المهني اليومي يكرس سياسة ترشيد النفقات للمؤسسة من حيث تقليص تكاليف مختلف التنقلات والاجتماعات ويؤكد نجاعة منهجية الرقمنة في العمل المطبقة من طرف سوناطراك.