ينتظر أن تفتح الحدود الأوروبية بداية من الفاتح جويلية المقبل وستكون الجزائر ضمن لائحة الدول التي سيتاح لمواطنيها الدخول إلى الاتحاد الأوروبي. وسيكون بإمكان الجزائريين دخول دول الاتحاد الأوروبي بعد أن وضع هذا الأخير الجزائر ضمم لائحة الدول التي يعتبر أن فيروس كورونا المستجد بها تحت السيطرة، حسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر دبلوماسية. وتضم اللائحة إلى جانب الجزائر دولتين عربيتين هما تونس والمغرب، بالإضافة إلى دول أخرى مثل أستراليا وكندا واليابان وجورجيا وتايلاند والأوروغواي وصربيا وكوريا الجنوبية. ويحدد الاتحاد الأوروبي عدة معايير على علاقة بالوباء يجب توافرها لكي تدخل اي دولة ضمن اللائحة، أبرزها أن تكون نسبة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا قريبة أو أدنى من 16 إصابة لكل مئة ألف مواطن (النسبة المتوسطة في أوروبا) وذلك خلال آخر أسبوعين. وبالاستناد إلى هذا المعيار، فإن لائحة غير نهائية وضعت في بداية الأسبوع، تستبعد المسافرين الآتين من الولاياتالمتحدة والبرازيل وكندا، بينما تشمل المسافرين الآتين من اليابان وكوريا الجنوبية والهند وكوبا وفنزويلا واستراليا ونيوزيلندا ودول من البلقان، وفقا لما أفاد به مصدر دبلوماسي لقناة الحرة . من جهة أخرى فتحت تونس أمس السبت حدودها الجوية والبرية والبحرية بعد إغلاق دام 3 أشهر بسبب جائحة كورونا. وقامت وزارة الصحة التونسية بوضع تصنيف لدول العالم، حيث سيتم اعتماد إجراءات معينة متعلقة بكل تصنيف، من بينها عدم إلزام القادمين من الدول المصنفة في القائمة الخضراء بأي إجراء خاص بفيروس كورونا. والتزام القادمين من الدول المصنفة بالقائمة البرتقالية بإجراء تحليل مخبري (RT-PCR) قبل القدوم لتونس ب 72 ساعة، والالتزام بالبقاء 14 يوما في الحجر الصحي الذاتي، مع إمكانية اختيار البقاء في النزل.