قدمت الاتحادية الجزائرية لمؤسسات التجذيف والكانوي كياك ملف ترشحها لاحتضان الدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية-2020 عن قارة افريقيا في اختصاص سلالوم للكانوي كياك (مياه حرة)، حسب ما علم من الفيدرالية الرياضية. وكانت الدورة المؤهلة الى اولمبياد طوكيو مبرمجة آنفا بهونينغ الفرنسية في مارس الفارط، لكنها لم تجر بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19). وأوضح رئيس الاتحادية، عبد المجيد بوعود: بعد تأجيل الدورة المؤهلة إلى الأولمبياد، أجرينا مشاورات مع الاتحادات الوطنية الافريقية للتعبير عن رفضنا خوض المنافسة خارج افريقيا ، مضيفا أن الجزائر تقدمت بملف ترشحها لاحتضان الحدث، الى جانب كل من ناميبيا وجنوب افريقيا ومصر. وأضاف ذات المسؤول: هدفنا وراء الرغبة في التنظيم، هو تقديم الدفع لهذا الاختصاص الاستعراضي والجذاب، علاوة على منح صورة جميلة على الأصعدة التنظيمية والرياضية والسياحية . غير أن الرغبة في احتضان الحدث ليس فقط من اجل التنظيم، بل لتأهيل رياضي واحد على الأقل الى الاولمبياد سيما وأننا نمتلك حظوظا كبيرة من أجل ذلك ، يقول بوعود، الذي أهلت اتحاديته حتى الآن ثلاثة رياضيين لألعاب طوكيو المؤجلة لصيف 2021 بسبب كوفيد-19، ويتعلق الأمر بجذافين اثنين (رجال) وأخرى في الكانوي. ولتحقيق هذا الهدف، تعول الاتحادية الجزائرية على عناصرها المغتربة الناشطة في فرنسا، ولعل أبرزها الثنائي محمد سعيد بقادور (نادي فالي دو لين) وأناييس موهوب (نادي ستراسبورغ).