تعتزم الاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كياك تقديم ترشحها لاحتضان البطولة العربية للتجذيف بالجزائر في أواخر سنة 2018، حسب ما أفاد به رئيس الهيئة الفيدرالية، عبد المجيد بوعود. وأوضح بوعود في تصريح سنقوم بتسجيل البطولة العربية للتجذيف بالجزائر لتنظيمها أواخر هذه السنة 2018 وهو ما سيحفز جذافي المنتخب الوطني وأيضا حتى نبقى مرتبطين مع كل ما هو تنظيم لوجيستيكي ، مضيفا أن هذه العملية تندرج في إطار برنامج نشاط الاتحادية للسنة الجارية والتي نالت موافقة المكتب التنفيذي للاتحادية وأعضاء الجمعية العامة. لكن ومثلما جرت عليه العادة، يقول رئيس الهيئة الفيدرالية، يتوجب على الطلب الذي سنتقدم به لوزارة الشباب والرياضة أن يحظى بموافقتها، مع العلم أن الوصاية تشجع على تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية في الجزائر والتي لها طابع سياحي في نفس الوقت . وبالإضافة إلى المنافسة العربية، تسعى الهيئة الفيدرالية، من خلال برنامج نشاطها لسنة 2018، إلى تحقيق عدة عمليات وأهداف، كالألعاب الإفريقية للشباب المقررة بالجزائر والتي تنتظرها عائلة رياضة التجذيف الجزائرية بشغف، وكذا البطولة العربية للأرغومتر بالكويت، ألعاب البحر الابيض المتوسط بتاراغونا الإسبانية وبطولة العالم بمدينة بلوفديف البلغارية. وأشار المتحدث إلى ان الالعاب الإفريقية للشباب 2018 هي حدث رياضي مهم ينبغي إنجاحه. من الناحية الرياضية، فإن هذه الالعاب تعتبر مؤهلة إلى الالعاب الاولمبية للشباب بالأرجنتين في نفس السنة، وبالتالي، فإنه من الضروري الحصول على نتائج طيبة وافتكاك مقاعد مؤهلة إلى موعد بوينس أيريس. أما من الناحية التنظيمية، فإن الاتحادية الدولية ستكون صارمة وتفرض عدة شروط لإنجاح المنافسة، وبالتالي هناك عمل كبير ينتظرنا . وقصد إنجاح الاهداف المذكورة سابقا، لاسيما من الناحية الرياضية، قامت المديرية الفنية الوطنية بالاتحادية الجزائرية بتعيين طاقم من المدربين الوطنيين المحليين ستسند إليهم مهمة تأطير الجذافين الشباب المتواجدين بالساحة وتحضيرهم لمختلف الاستحقاقات الرياضية في التجذيف والكانوي كياك. واعتبر بوعود انه خلال ال20 سنة الماضية، كنا نضع الثقة في التقنيين الأجانب الذين حققوا ما حققوا كنتائج فنية في الميدان، لكن هذه المرة، قررنا منح الثقة لمؤهلات جزائرية متكونة من مجموعة مدربين وطنيين لا يستهان بإمكانياتهم ، مؤكدا في هذا الشأن أن هذه السياسة سنعتمد عليها من هنا فصاعدا . وذكر رئيس الهيئة الفيدرالية أن هذه النظرة الجديدة أعطت ثمارها، حيث أن أول ميدالية ذهبية قارية للجزائر في فئة الوسطيات كانت من إنجاز أميرة صبوح (فردي). هذا التتويج هو الأول من نوعه لدى هذه الفئة في تاريخ التجذيف والكانوي كياك الجزائري. وختم المسؤول الأول للهيئة الفيدرالية قائلا: نجاح مهمتنا هي شأن كل عائلة التجذيف والكانوي كياك. هو اختصاص مرفه و يجلب الفرجة، لكن ينبغي تطويره ، منوها في هذا الصدد بالدعم الدائم لوزارة الشباب والرياضة وتشجيعاتها التي ساهمت بشكل كبير في تجسيد نشاطات الفيدرالية.