اعتبر الأستاذ الجامعي الاسباني كارلوس رويث ميغيل المتخصص في قضية الصحراء الغربية أن زيادة القوات المغربية لتسلحها يشكل مصدر تهديد لجميع دول الجوار متأسفا لكون حكومة سانشيز الاسبانية لا تبدي أي قلق حيال ذلك. في حوار أجراه معه قسم الأبحاث والدراسات التابع لهيئة تحرير البورتال ديبلوماتيك ، خصص للتهديدات المغربية لأمن المنطقة، أبرز ميغيل تداعيات زيادة المغرب لتسلحه وإنفاقه العسكري على المنطقة. وقال الأستاذ الجامعي الإسباني، أن زيادة القوات المغربية لتسلحها يشكل مصدر تهديد لجميع الدول المجاورة دون استثناء/ إسبانيا، الجزائر، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وموريتانيا/ . وأوضح ميغيل أن المغرب للأسف لم يتخل عن مشروعه الإقليمي التوسعي الذي حاول تنفيذه بالقوة في مناسبات مختلفة، منذ أن صاغه الحزب الوطني المغربي /الاستقلال/، ولذلك فإن الزيادة في التسلح سواء جواً أو براً أو بحراً تشكل مصدر تهديد لدول المنطقة . وتابع، لسوء الحظ لا تظهر حكومة سانشيز أي قلق حيال ذلك. على الرغم من أن الحكومة السابقة بقيادة راخوي لم تكن معنية بشكل خاص. لكن الحقيقة هي أنه ينبغي أن يكون تسلح المغرب، سببا للقلق الشديد الذي يجب أن يؤدي إلى زيادة ميزانية وزارة الدفاع الاسبانية لتطوير أو شراء أسلحة جديدة في نهاية المطاف . وبخصوص سبل مواجهة التهديدات الأمنية المغربية من طرف اسبانيا، قال ميغيل: للأسف في هذا الوقت لم يتم إرسال أي إشارة في هذا الصدد، فشبه الجزيرة الايبيرية وجزر الكناري تتم حمايتهما عسكريا من قبل حلف الشمال الاطلسي /الناتو/، وجزيرة /ليلى/ قدمت الولاياتالمتحدة ضمانات بحمايتها بعد النزاع بين المغرب وإسبانيا عام 2002. كما تتواجد قوى عسكرية اسبانية لوحدها في سبتة ومليلية.