أقدمت الشبكة الإفريقية للدور الفرانكوفونية على خطوة أقل ما يقال عنها أنها غير مسؤولة بعدما قررت إنشاء مقر لها في مدينة الداخلة المحتلة، هذا العمل يعتبر عدوانيا ضد الشعب الصحراوي الذي يناضل بشكل شرعي وقانوني ضد غزو وضم بلاده من قبل قوة أجنبية وهي المملكة المغربية التي اعتادت على مثل هذه الأساليب الاستفزازية بهدف تضليل الرأي العام الناطق بالفرنسية والعالم بخصوص شرعية تواجدها في الأجزاء التي تحتلها من الصحراء الغربية. القرار فضلا على أنه ينتهك القانون الدولي والإفريقي والأوروبي، فهو أيضا يزيد من حدة التوتر في هذه المنطقة التي تواجه تحديات أمنية كبيرة. ومعلوم بأن الشبكة الإفريقية للدور الفرانكوفونية هي مؤسسة ثقافية معتمدة من قبل حكومة الجمهورية الفرنسية البلد العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي وفي الاتحاد الأوروبي وهما المنظمتان اللتان تعتبران إقليم الصحراء الغربية كيانا منفصلا ومتمايزا عن المملكة المغربية، مدرج ضمن قائمة الأقاليم ال 17 غير المتمتعة بالاستقلال.