أفسد من يسمون بمافيا الشواطئ فرحة الجزائريين بالفتح التدريجي لأماكن الاستجمام والترفيه، حيث يبدو أن انتشار فيروس "كورونا" لم يؤثر إطلاقا على التعدي على القوانين في الشواطئ الجزائرية تزامنا مع الافتتاح المتأخر لموسم الاصطياف بسبب الإجراءات الصحية الوقائية المفروضة بفعل انتشار كوفيد-19. وذكرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك في صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك أن عصابات الشواطئ بدأت تعود، وهو سلوك تعود عليه المصطافون في السنوات الماضية من قبل من يحتلون الشواطئ بغرض كراء مساحات رغم مجانية الولوج لها قانونيا. وأشارت المنظمة التي يترأسها مصطفى زبدي إلى أن الأمر لو توقف على كراء مستلزمات الراحة من شمسيات وطاولات خاصة بالعائلات لكان مقبولا لكنه تعدى ذلك لكون أضحى احتلالا للمكان الذي سيتم كرائه بسعر 1500 دينار إلى 2000 دينار. وتنتشر هذه الظاهرة في الولايات الساحلية في كل فصل صيف، حيث تتشكل مافيات تسعى في كل مرة للربح السريع، كما يتم أحيانا تسجيل ضحايا للعنف الذي يستعملونه لفرض منطقهم.