أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس عن تسجيل 409 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 40667 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 7 حالات وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1418 وفاة. وذكر المتحدث بأنه سجلت 306 حالة شفاء جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء 28587. نهاية الحجر الصحي ل 195 مواطنا بوهران شهدت ولاية وهران الجمعة رفع الحجر الصحي عن 195 مواطنا تم إجلاؤهم من مدينة واشنطنالأمريكية الأسبوع الماضي، حسبما أفاد به بيان لمصالح الولاية. وذكر نفس المصدر أن ترحيل هؤلاء المواطنين الذين خضعوا للحجر لمدة أسبوع بكل من فندقي البلازا و المغرب العربي بمدينة وهران، جرى في أحسن الظروف حيث خصصت السلطات المحلية حافلات لنقلهم إلى مقر إقامتهم في عدة ولايات من الوطن. وتندرج عملية إجلاء هؤلاء المواطنين في إطار المخطط الذي قامت به وزارة الشؤون الخارجية لإجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بالخارج والذي سمح بعودة العديد منهم. رفع الحجر الصحي على 306 أشخاص بمستغانم تم رفع الحجر الصحي على 306 شخص خضعوا لهذا التدبير الاحترازي من تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) بمنطقة التوسع السياحي صابلات بولاية مستغانم، حسبما علم من المديرة الولائية للسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي. وبدأ المعنيون بهذا الإجراء، والذين قدموا إلى الجزائر من إسطنبول (تركيا) عبر مطار وهران الدولي أحمد بن بلة في 13 أوت الماضي، بمغادرة أمس الأربعاء أماكن الحجر الصحي بعد 7 أيام قضوها داخل فندقي الزفير و قصر المنصور ، تضيف حياة معمري. وقامت السلطات المحلية -وفقا لنفس المسؤولة- بتسخير عشر حافلات وعدة مركبات لنقل هؤلاء الأشخاص، الذين خضعوا للمراقبة الطبية والمتابعة النفسية من طرف فريق طبي وشبه طبي ونفسي والمسخر لهذه العملية الوقائية من فيروس كورونا، إلى ولايات إقامتهم في مختلف أنحاء الوطن. وتعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها خلال شهر اوت الجاري بعد التكفل ب 102 شخص قدموا من العاصمة الأوكرانية كييف و203 أشخاص قادمين من العاصمة القطرية الدوحة، تضيف ذات المسؤولة. للتذكير استقبلت ولاية مستغانم منذ شهر مارس الماضي سبع دفعات من المسافرين الجزائريين العالقين في الخارج (1524 شخص) ولاسيما من فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال والمغرب وقطر وأوكرانيا وتركيا الذين تم التكفل بهم على مستوى المؤسسات الفندقية التابعة للخواص، كما أشار إليه ذات المصدر. ضرورة رفع قيود تسجيل الأدوية المصنعة محليا خلصت أشغال ورشة حول الصناعة الصيدلانية، نظمت في إطار الندوة الوطنية حول مخطط الإنعاش الاقتصادي لبعث اقتصاد جديد، الى ضرورة رفع كل القيود التي تعطل عملية تسجيل الأدوية المصنعة محليا، لأن استمرارها سيرهن هدف تقليص فاتورة الاستيراد. كما خلصت أشغال الورشة، التي تمت تحت إشراف وزير الصناعة الصيدلانية، والتي عرض تقريرها النهائي الأربعاء في نهاية اشغال الندوة الوطنية، الى ضرورة إعادة تنشيط اللجنة الاقتصادية المحددة للأسعار ومطالبة القطاعات المعنية بتعيين ممثلين دائمين يجتمعون بصفة مستمرة إلى غاية تسوية كل الملفات. كما دعا المشاركون الى دعم الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بكل الإمكانات البشرية والمادية التي تمكنها من تحقيق أهدافها في القريب العاجل مع احترام كل شروط الأمن والسلامة الصحية وكذا تفعيل لجان الخبراء الطبيين للبت في ملفات الأدوية العالقة وإبداء آرائهم بصفة عاجلة. كما تمت المطالبة من وزارة الطاقة بالإسراع في تسليم الرخص المتعلقة باقتناء المواد الحساسة والمواد الكيماوية الخطيرة المستعملة في تحليل وإنتاج الأدوية مع مراعاة كل شروط الأمن ووضع إطار تنظيمي في أقرب الآجال خاص بالأدوية البيوعلاجية المماثلة التي تساهم من دون شك في تقليص فاتورة الاستيراد. وعلى المستوى الهيكلي، تمت التوصية بوجوب تهيئة كل الشروط التي تضمن تحقيق هدف الأمن الصحي للجزائر ونجاح سياسة الصحة العمومية ومواجهة الحالات الصحية الطارئة كالأوبئة، وإلزامية وضع كل الأطر المؤسساتية والقانونية والتنظيمية لتشجيع إنتاج وتصدير المواد الصيدلانية المحلية. ولهذا، تمت الدعوة إلى الارتقاء بالوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية لتصبح في مصف الوكالات الدولية المعترف بها وذلك بانفتاحها على البعدين الإقليمي والدولي في مجال القياس والنوعية من أجل ضمان مصداقية للمنتوج الصيدلاني الوطني في الأسواق الخارجية. وفي هذا الإطار، و بالنظر للظرف الراهن والتحديات المنتظرة، فإنه من الأنسب وضع هذه الوكالة تحت وصاية وزارة الصناعات الصيدلانية ، حسب التقرير. كما تم اقتراح اعتماد نظام لتحديد الأسعار يضمن في آن واحد توفير الأدوية للمواطنين بصفة مستمرة وبأسعار معقولة، كما يأخذ بعين الاعتبار التكاليف الحقيقية للمنتجين. ودعا الخبراء كذلك الى اتخاذ كل المبادرات واعتماد كل التسهيلات لتجسيد بناء الجسور بين قطاع البحث العلمي والبحث والتطوير والابتكار وقطاع الصناعة الصيدلانية على غرار تشجيع ابرام اتفاقيات بين المتعاملين الاقتصاديين في مجال الصناعة الصيدلانية وتنظيم لقاءات دورية بين حاملي المشاريع والمصنعين الصيدلانيين والتكثيف من تنظيم معارض الابتكار في المجال الصيدلاني. وتم كذلك التوصية باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تحفيز عمليات التصدير في القطاع من أجل رفع مساهمته في قيمة الصادرات الجزائرية، لاسيما ابرام اتفاقيات للتسجيل المتبادل مع الدول الإفريقية والعربية. واقترح إعادة النظر في قانون الصرف بما فيها رفع التجريم على المبادلات التجارية الخارجية ومرافقة البنوك والقطاع المالي للمنتجين الصيدلانيين وأخذ بعين الاعتبار خصوصيات القطاع وتشجيع الاستثمارات الجزائرية في الخارج من أجل اقتناء شبكات تجارية جاهزة والتسريع في الحصول على حصص من السوق ووضع أرضية خاصة بتصدير المنتجات الصيدلانية مدعمة بشبكة نقل جوي وبري وبحري مناسبة. كما أوصى المشاركون في الورشة، نظرا للتحديات المنتظرة التي تفرضها التطورات العلاجية، بضرورة التسريع في وضع أسس لصناعة المنتوجات البيوعلاجية واللقاحات والمواد الصيدلانية المشعة المستخدمة في التشخيص والعلاج في مجال الطب النووي. كما اقترحوا على السلطات العمومية تشجيع بناء مقاربة ما بين القطاعات لتمكين قطاع الصناعة الصيدلانية من تحقيق هذه الأهداف العاجلة والهيكلية. موسكو قدمت معلومات وافية عن لقاحها ضد كورونا أكد رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل ديميترييف، أمس إن بلاده قدمت معلومات وافية عن لقاح سبوتنيك في ضد الفيروس التاجي، لمنظمة الصحة العالمية. وأضاف أن روسيا أرسلت معلومات رسمية كافية حول اللقاح الروسي لمنظمة الصحة العالمية على أساس أن يقوم خبراء المنظمة بتقييم المعطيات والمعلومات الواردة عليهم من موسكو. وفي نفس الوقت، أوضح رئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، أنه لا يرى أي عوائق أمام الجهات التنظيمية في البلدان الأخرى، للموافقة على اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا دون إذن منظمة الصحة العالمية. وأكد رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، في وقت سابق أن غالبية دول العالم تبدي اهتمامها باللقاح الروسي سبوتنيك في ضد فيروس كورونا، رغم الحرب الإعلامية التي أطلقت ضد اللقاح . ونشر معهد غامالي الروسي، الخميس، الإرشادات المرفقة للقاح كورونا وما تتضمنه من نصائح وتعليمات لإتباعها أثناء استخدام اللقاح سبوتنيك-في ضد كورونا. بكين تلغي إلزام السكان بارتداء الكمامات ألغت السلطات الصحية في العاصمة الصينيةبكين إلزام السكان بارتداء الكمامات في الخارج، في تخفيف جديد للقواعد الرامية إلى منع انتشار فيروس كورونا المستجد، بعدما أعلنت المدينة عدم رصد إصابات جديدة على مدى 13 يوما. وبرغم تخفيف القواعد، فقد واصلت نسبة كبيرة من السكان وضع الكمامات في بكين الجمعة. وقال البعض إن الكمامة تجعلهم يشعرون بالأمان، بينما قال آخرون إن الضغوط الاجتماعية لوضع الكمامة كانت أحد العوامل أيضا. وقالت شابة من بكين تبلغ من العمر 24 عاما أعتقد أن باستطاعتي نزع الكمامة في أي وقت، لكن ينبغي أن أرى إن كان الآخرون سيقبلون ذلك، لأنني أخشى أن يفزع الناس إذا رأوني بدون كمامة . وهذه ثاني مرة تخفف فيها السلطات الصحية في بكين قواعد وضع الكمامة في العاصمة، التي عادت إلى حد كبير إلى الحالة الطبيعية بعد جولتين من إجراءات العزل العام. وكانت مراكز مكافحة الأمراض في بكين قد قالت في البداية إن بوسع السكان الخروج دون كمامة في أواخر أفريل، غير أنها سرعان ما ألغت القواعد في يونيو بعد انتشار جديد للفيروس في سوق كبير للجملة في جنوبالمدينة. ولم تسجل الصين أي حالات عدوى محلية جديدة على مدى خمسة أيام بعدما نجحت في السيطرة على التفشي في العاصمة ومناطق أخرى. وسجلت السلطات أمس 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا كلها لأشخاص قادمين من الخارج، وأغلقت حدودها أمام معظم الوافدين غير الصينيين. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البلاد 84917. وزير الصحة الهندي: لقاح كورونا قد يكون متاحا نهاية العام أعلن وزير الصحة الهندي، هارش فاردان، أن لقاح كوفاكسين الهندي المحتمل لكورونا قد يكون متاحًا بحلول نهاية هذا العام. وحسب الخبر الوارد بصحيفة time now news، أكد وزير الصحة الهندي أن فعالية اللقاحات المصنوعة في الهند، ستعرف عند الانتهاء من التجارب، ستعرف بحلول نهاية العام. ووفقًا للوزير سيحتاج المرشحان الآخران من Bharat Biotech و Zydus Cadila إلى شهر إضافي على الأقل للإنتاج والتقديم التدريجي في السوق، مشيرا أيضًا أن اللقاحات قد تكون "جاهزة للاستخدام" بحلول الربع الأول من عام 2021 إذا نجحت التجارب.