جدّد رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية بالنيابة، محمد مريجة، عزم وحرص هيئته على تطبيق القوانين بصرامة، تحسبا لانتخاب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية، خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم السبت المقبل بمقر الهيئة الأولمبية (بن عكنون-الجزائر). وأكّد مريجة خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة يوم الثلاثاء بمقر اللجنة الاولمبية: بصفتي رئيسا للهيئة الأولمبية بالنيابة، أحرص كل الحرص على احترام وتطبيق القوانين، مثلما كان الشأن عند دراستنا لملفات الترشح لهذا المنصب، التي لم نظلم فيها أي أحد، وحرصنا فيها على التطبيق الحرفي لكل الإجراءات القانونية. وركّز رئيس اللجنة الاولمبية بالنيابة على ضرورة ترك العواطف والعلاقات الشخصية بجانب عندما يتعلق الأمر بالمصلحة العليا للرياضة الجزائرية (...)، يتعين علينا القيام بمهامنا وواجباتنا على أحسن وجه دون أي تحيز أو مجاملة لأي كان. وتأتي هذه الندوة الصحفية، غداة مصادقة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية على أربعة ملفات ترشح لمنصب الرئيس، ورفض ملف رؤوف سليم برناوي، الوزير السابق لوزارة الشاب والرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية للمسايفة. وبالمقابل تمّ قبول ملفات ترشح كل من عبد الرحمان حماد، صاحب الميدالية البرونزية في العاب سيدني الاولمبية، وسمية فرقاني النائب السابقة في المجلس الشعبي الوطني والحكمة الدولية في كرة القدم، وسيد علي لبيب الوزير السابق للقطاع ومبروك قربوعة الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للدراجات. وبهذا الخصوص قال مريجة: لقد وضحنا في وقت سابق الأسباب القانونية لرفض ملف ترشح رؤوف سليم برناوي موضحا أن ترشح الوزير السابق للشباب والرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة قد رفضه أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية طبقا للأمر رقم 07-01 المؤرخ في 01 مارس 2007 المتعلق بحالات التنافي والالتزامات الخاصة ببعض المناصب والوظائف . وبعد تذكير المتحدث بفقدان برناوي لعضوية الجمعية العامة الانتخابية منذ استخلافه في المكتب التنفيذي بسبب غيابه المتكرر، طبقا للمادة ال33 و ال35 لقوانين الهيئة الاولمبية أشار مريجة انه بإمكان رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة إيداع شكوى لدى المحكمة الرياضية (تاس) خلال ال21 يوم التي تلي تاريخ رفض ملف ترشحه ، وفق ما تنص عليه المادة ال40 من القانون المسير للهيئة الأولمبية . وخلص مريجة إلى القول: شغلنا الشاغل حاليا هو إرساء الوحدة والإخوة داخل الهيئة الاولمبية، لانّ هذه العوامل هي مصدر القوة الوحيد لأي هيئة (...) يتعين علينا توحيد كل جهودنا لخدمة الرياضة الوطنية واحترام القيم الأولمبية . يذكر أنه وبعد استقالة الرئيس السابق، مصطفى براف، التي تم قبولها يوم 12 ماي 2020 من قبل المكتب التنفيذي، أوكلت مهمة الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة، حسب القوانين المعمول بها، لتسيير الكوا في هذه المرحلة وتحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية. مريجة يعرض حصيلة الأربعة أشهر التي ترأس خلالها الكوا قدم رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية بالنيابة، محمد مريجة، حصيلة أربعة أشهر من التسيير فضلا عن النشاطات والامكانيات التي تم توفيرها للرياضيين الجزائريين تحسبا للألعاب الأولمبية 2020 المؤجلة الى 2021 بطوكيو اليابانية. وصرح مريجة خلال ندوة صحفية بمقر الكوا بالعاصمة تحدثت مع وزير الشباب والرياضة الذي أبدى استعداده لدعم ومرافقة الرياضيين في تحضيراتهم تحسبا لأولمبياد 2021، بالتنسيق مع بقية الاتحاديات التي مرت بظروف صعبة إثر توقف المنافسات بسبب وباء كورونا . وتطرق مريجة إلى النشاطات التي قام بها على رأس اللجنة بالنيابة، حيث ركز على المجهودات المبذولة لتوفير أحسن الظروف للرياضيين المعنيين بأولمبياد طوكيو. وأضاف قدم المكتب التنفيذي 106 منحة للرياضيين للتحضير في إطار برنامج التضامن الذي بادرت به اللجنة الأولمبية الدولية. كما أرسلت الهيئة العالمية لجنة تدقيق التي عبرت عن ارتياحها للعمل المقدم من قبل الكوا تجاه الرياضيين الجزائريين. نحن مستعدون للذهاب بعيدا لمساعدة عناصرنا المرتقب منهم التأهل الى اولمبياد 2021 وألعاب البحر المتوسط 2022 بوهران . وكشف المسؤول أنه وفي إطار مرافقة الرياضيين خلال مرحلة تفشي كوفيد-19 تم توفير 3 آلاف جهاز اختبار بي سي آر بقيمة حوالي مليار سنتيم لفائدة الرياضيين . وأعلن ايضا عن الامضاء والشيك على عقد شراكة وتمويل مع فندق الجزاير من أجل السماح للاتحاديات بالاستفادة من خدمات هذه المؤسسة الفندقية اضافة الى تجديد عقود التمويل مع مختلف الشركات الراعية للهيئة الأولمبية.